بايدن: سر الزواج الطويل والدائم هو الجنس الجيد
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
مازح الرئيس جو بايدن معاونيه قائلا إن سر الزواج الطويل والدائم هو "الجنس الجيد"، وذلك وفقا لكتاب جديد عن السيدة الأولى جيل بايدن يسلط الضوء على قصة حبهما المستمرة منذ 47 عاما.
كتاب "السيدة الأولى - تحول السيدة الأولى الحديثة، من هيلاري كلينتون إلى جيل بايدن"، من تأليف مراسلة نيويورك تايمز في البيت الأبيض كاتي روجرز ويصدر هذا الأسبوع.
ولا يستغرق الجزء المتعلق بالجنس سوى بضع فقرات في الكتاب المؤلف من 276 صفحة، لكنه تصدر عناوين الأخبار بالفعل.
وكتبت روجرز تقول إن بايدن آثر عدم الترشح للرئاسة في عام 2004، وهو القرار الذي تأكد لمساعديه عندما دخلت جيل بايدن الغرفة وهي ترتدي قميصا مكتوبا عليه كلمة "لا".
وأخبر جو بايدن، البالغ من العمر حاليا 81 عاما، مجموعة من المؤيدين في ذلك العام أنه ليس لديه اهتمام كبير بالترشح للرئاسة. وقال "أفضل أن أكون في المنزل وأمارس الجنس مع زوجتي بينما أطفالي نائمون".
وقالت روجرز إن هذا التعليق لاقى استهجانا من المتحدث الرسمي في ذلك الوقت الذي قال إن السيناتور بايدن آنذاك كان "بصراحة يحب زوجته تماما".
وأضافت المراسلة "ربما يكون جو خفف من تصريحاته العلنية عن شؤون غرفة نومه بعد فوزه بالرئاسة، لكنه مازح معاونيه قائلا إن"الجنس الجيد "هو المفتاح لزواج دائم وسعيد، الأمر الذي أثار استياء زوجته كثيرا".
ويصف الكتاب الألم الذي عاشه جو بايدن عندما توفيت زوجته الأولى نيليا في حادث سيارة عام 1972 مع ابنتهما نعومي. تزوج جو وجيل عام 1977، لكنه تقدم للزواج منها خمس مرات قبل أن تقتنع وتوافق.
وأضافت روجرز في كتابها أن بايدن قال في المحاولة الخامسة "لقد كنت صبورا قدر استطاعتي، لكن هذا أثار حنقي. إما أن تقرري الزواج مني أو انتهى كل شيء - سأرحل. لن أطلب ذلك مرة أخرى".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حالات يحرم فيها الزواج.. أمين الفتوى يوضح التفاصيل
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول استمرار الزوجة في الحياة الزوجية مع رجل لا يصرف على بيته، ولا يحسن معاملة زوجته، ويقصر في حقوقه الأسرية، بدعوى الحفاظ على الأبناء.
وقال فى تصريح له إن الزواج ليس مباحًا دائمًا في كل الأحوال، بل قد يأخذ أحكامًا تكليفية مختلفة تصل إلى حد التحريم، إذا علم الرجل يقينًا أنه غير قادر على تحمل مسؤولية الزواج ورعاية الأسرة.
وأوضح أن"قديماً كانت المروءة أساس الحياة، أما اليوم فقد قلّت للأسف هذه المعاني، رغم أن الخير ما زال في أمة النبي ﷺ إلى يوم القيامة".
وأشار إلى أن الأصل في الزواج أن يكون الرجل قادرًا بدنيًا ونفسيًا واقتصاديًا على القيام بواجباته تجاه زوجته وأسرته.
وبين أن من يتزوج وهو غير مستعد لتحمل تبعات الزواج، سواء لمرض، أو فقر مدقع، أو عدم نضج نفس– ثم يُهمل زوجته وأسرته، فإن زواجه محرم شرعًا، لأنه يعرّض المرأة للضرر والفتن ويظلمها ظلمًا بيّنًا.
وأضاف: "فإذا كان الشاب يعلم من نفسه أنه غير قادر على التكسب والإنفاق، ولا على تحمل مسؤوليات الأسرة، فليتجنب الزواج، ولا يظلم الفتاة التى يتزوجها ثم يهملها".
أما فيما يتعلق باستمرار الزوجة مع هذا النوع من الأزواج، فقال: إن القرار النهائي يعود للزوجة، ولكن بعد استنفاد جميع وسائل الإصلاح، بدءًا من التحكيم بين الأهلين، والتوجيه والنصح والوعظ، وإن لم يفلح ذلك فلا حرج من الانفصال، لقوله الله تعالى: "وإن يتفرقا يُغنِ الله كلاً من سعته".
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما هي كيفية تعامل الأولاد مع أبيهم الذي يهين أمهم؟ فوالدي رجل عصبي، ودائمًا نراه يتطاول على والدتي ويسيء إليها على أقل الأسباب أمامي أنا وإخوتي جميعًا، مما يجعلنا في بعض الأحيان نسيء التعامل معه ونقصر في البر والإحسان إليه، فما الحكم في ذلك، وماذا نصنع تجاهه؟.
وقالت إن الأب له حق البر والإحسان في جميع الأحوال، ولا يسقط هذا الحق بإساءته، أو سوء تصرفاته مع الأم، وعلى الأولاد توجيه النصح إليه بالمعروف، وأن يختاروا لذلك الوقت المناسب والأسلوب اللائق، مع الدعاء له بالصلاح والهداية، وإن تعذر عليهم ذلك فيمكنهم اللجوء إلى أهل الخير والصلاح من الأقارب أو غيرهم؛ لرده عن سوء تصرفه.