كتب- مصراوي:
كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عن أن معدل انتشار الشائعات خلال عام 2023 بلغ 18.8%، مشيرا إلى أن ترتيب السنوات خلال العشرة أعوام طبقاً لمعدل انتشار الشائعات منذ عام 2014 حتى عام 2023 ووفقاً لتوزيع نسبي لإجمالي الفترة بلغ 16.7% عام 2022، و15.2% عام 2021، و14.8% عام 2020، و12.8% عام 2019، و8.

4% عام 2018، و6% عام 2017، و4.2% عام 2016، و2% في 2015، و1.1% في 2014.
وقال المركز الإعلامي - في تقرير نشره يتناول حصاد مواجهة الشائعات وتوضيح الحقائق خلال عام 2023، للعام الـ10 على التوالي - إنه "في الوقت الذي يظل فيه بناء الوعي ومواجهة الشائعات من أهم وأخطر القضايا التي تفرضها المستجدات الداخلية والأزمات العالمية المتتالية وتداعياتها، لا تتوان الدولة عن التصدي لمخاطر الشائعات وانعكاساتها على استقرار المجتمع ومساعي تقويض تطوره، وإحباط مشاريعه التنموية".
وأضاف: "من ضمن تلك الجهود تتواصل عمليات الرصد والتحليل في المركز لتلك الشائعات بأساليب علمية تتماشى مع التحول والتطور في طرق الانتشار والوصول للجمهور، وتوظيف أدوات التفاعل معه، علاوة على التحليل الكمي والكيفي لتلك الشائعات واستخلاص البيانات والدلالات المترتبة عليها، ما ينعكس جدواه على دحض محاولات التضليل مع الحرص على تزويد المواطنين بالمعلومات الصحيحة والدقيقة من مصادرها الرسمية، وهو ما يؤثر بدوره على إضعاف عوامل اختلاق تلك الشائعات وتعزيز الوعي لدى المجتمع بشكل فعال، بما يسهم في مواجهة كافة التحديات والصعوبات، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي".
وأظهر التقرير ترتيب القطاعات طبقاً لمعدل انتشار الشائعات عام 2023، حيث بلغت نسبتها فيما يتعلق بقطاع الاقتصاد 24%، والتموين 21.2%، والتعليم 11.6%، والطاقة والوقود 11%، والصحة 8.3%، والحماية الاجتماعية 6.2%، والإصلاح الإداري 6.2%، والزراعة 4.8%، والسياحة والآثار 2.7%، والإسكان 2.1%، وقطاعات أخرى 1.9%.
واستعرض التقرير معدل انتشار الشائعات طبقاً للشهور عام 2023، ووفقاً لتوزيع نسبي لإجمالي الفترة، حيث بلغت 10.7% في ديسمبر، و9.2% في نوفمبر، و7% في أكتوبر، و8.5% في سبتمبر، و10.9% في أغسطس، و7.4% في يوليو، و8.5% في يونيو، و9.7% في مايو، و8% في أبريل، و8.7% في مارس، و6.3% في فبراير، و5.1% في يناير.
وتطرق التقرير إلى أخطر الشائعات عام 2023، حيث تضمنت شائعة تداول منشور يزعم تعاقد هيئة قناة السويس مع إحدى الشركات لإدارة خدمتها من خلال عقد امتياز مدته 99 عاماً، فضلاً عن شائعة اعتزام الحكومة تقليص المخصصات المالية لمرتبات العاملين بالدولة تزامناً مع الأزمة الاقتصادية العالمية، واستيراد شحنات دواجن مجمدة فاسدة ومنتهية الصلاحية والإفراج عن شحنات قمح فاسدة وغير صالحة للاستهلاك، وإصدار قرار بتجميد حركة الطيران بمطار العاصمة الدولي نتيجة غياب معايير الأمان الدولية عند الهبوط.
كما شملت أخطر الشائعات وفقاً للتقرير، شائعة تداول رسالة صوتية على تطبيق "واتس آب" تحث المواطنين على إحكام غلق أبواب منازلهم بدعوى وجود تشكيل عصابي، واعتزام الحكومة إلغاء العلاج على نفقة الدولة خلال الفترة المقبلة، بجانب شائعة تراجع الاستحقاقات الدستورية الخاصة بالإنفاق على قطاعات الصحة والتعليم والبحث العلمي في الموازنة العامة الجديدة 2023 - 2024، ودخول مصر في موجات وبائية جديدة حذرت منها منظمة الصحة العالمية، علاوة على تداول مقطع صوتي على مواقع التواصل الاجتماعي يزعم تفشى مرض الدرن فى مصر عبر النازحين إليها.
وعلى صعيد أغرب الشائعات خلال عام 2023، فقد أوضح التقرير أنها شملت شائعة إصدار قرار بتخفيف الأحمال الكهربائية عن الخدمات بمطار القاهرة الدولي، وتوقف الحكومة عن سداد فواتير الكهرباء الخاصة بالمساجد وإلزام المصلين بسدادها ترشيداً للنفقات لتوجيهها لبناء المساجد الجديدة، وإصدار قرار بوقف خطباء المساجد عن العمل واعتماد إجراء خطبة الجمعة عن طريق الذكاء الاصطناعي.
كما تضمنت أغرب الشائعات وفقاً لما ورد في التقرير إصدار قرار بمنع جميع أصحاب الأمراض من السفر لأداء مناسك الحج، وانحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية بشكل كبير مما ينبئ بحدوث تسونامي، وتوجيه وزارة الصحة فرقاً طبية للمرور على المنازل لتحصيل مبالغ مالية من المواطنين مقابل إجراء تعاقدات مع العيادات، بجانب شائعة اعتزام الحكومة تنفيذ خطة شاملة لهدم وإزالة مساجد "آل البيت" لصالح مشروعات استثمارية، وفرض شركات الاتصالات رسوماً على متلقي المكالمة التليفونية.
وتناول التقرير الحديث عن الشائعات المكررة، مبينا أنها تضمنت وجود نقص في السلع الغذائية الأساسية في الأسواق والمنافذ التموينية، ووقف المبادرة الرئاسية "للقضاء على قوائم الانتظار للجراحات والتدخلات الطبية الحرجة" ترشيداً للنفقات، وصدور قرار بتخفيض قيمة مستحقات برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية.
وشملت الشائعات المكررة أيضاً، شائعة إرسال وزارة القوى العاملة رسائل نصية تتضمن رابط لتحديث بيانات العمالة غير المنتظمة، وتداول لحوم محقونة بهرمونات محظورة دولياً، بالإضافة إلى شائعة انتشار بطيخ مسرطن بمختلف الأسواق على مستوى الجمهورية، وصدور قرار برفع سعر رغيف الخبز المدعم، علاوة على شائعة إصدار قرار بحذف أجزاء من مناهج شهادة الثانوية العامة.
كما كشف التقرير تأثير الأزمات العالمية على معدل انتشار الشائعات في مصر منذ يناير 2020 حتى ديسمبر 2023، مشيراً إلى زيادة انتشار الشائعات أكثر من ضعفين خلال الفترة 2020 - 2023 مقارنة بالفترة 2016 - 2019 نتيجة الأزمات العالمية.
وأوضح التقرير نسبة الشائعات المتعلقة بالأزمات من إجمالي الشائعات كل عام، حيث بلغت نسبة الشائعات المتعلقة بالأزمات 53.8% عام 2023، من بينها الأزمة الاقتصادية العالمية بنسبة 48.9%، وأزمة كورونا بنسبة 3.4%، فيما بلغت نسبة شائعات أخرى 1.5%، بينما في عام 2022 بلغت نسبة الشائعات المتعلقة بالأزمات 46%، من بينها 39.6% متعلقة بالأزمة الاقتصادية العالمية، و6.4% متعلقة بأزمة كورونا.. أما في عام 2021، فقد بلغت نسبة الشائعات المتعلقة بأزمة كورونا 18.3%، فيما بلغت نسبتها عام 2020، 51.8%.
وأظهر التقرير أعلى خمسة قطاعات استهدافاً بالشائعات كل عام خلال فترة الأزمات من عام 2020 حتى عام 2023، ففيما يتعلق بعام 2020 بلغت الشائعات المتعلقة بالصحة 51.4%، والتعليم 18.1%، والاقتصاد 18.1%، والتموين 5.2%، والسياحة والآثار 4%.
وفي سياق متصل، ذكر التقرير أن في عام 2021 بلغت الشائعات المتعلقة بالصحة 42.3%، والتعليم 29.1%، والاقتصاد 9.4%، والتموين 7.5%، والحماية الاجتماعية 3.8%.. وفيما يخص عام 2022، فقد بلغت الشائعات المتعلقة بالتموين 30.3%، والاقتصاد 28.5%، والحماية الاجتماعية 12%، والصحة 10.2%، والطاقة والوقود 8.4%.
وبين التقرير أن عام 2023، شهد شائعات مرتبطة بالاقتصاد بنسبة 36.9%، والتموين 21.5%، والطاقة والوقود 11.3%، والحماية الاجتماعية 9.2%، والصحة 6.2%.
وتناول التقرير الحديث عن أبرز الشائعات المتعلقة بالأزمة الاقتصادية العالمية عام 2023، ففيما يتعلق بقطاع الاقتصاد تضمنت الشائعات، اعتزام الحكومة استقطاع جزء من تحويلات المصريين في الخارج، وتداول منشور تعليمات منسوب لرئيس مصلحة الجمارك بحظر استيراد عدد من السلع لمدة ثلاثة أشهر، واعتزام الحكومة بيع "شركة مصر للطيران".
كما شملت الشائعات المتعلقة بالاقتصاد أيضاً، تعثر مصر في سداد مدفوعات وارداتها من القمح المستورد، بجانب اعتماد مصلحة الضرائب المصرية بعض الشركات كوسيط لإرسال الفواتير لمنظومة الفاتورة الإلكترونية، وإصدار قرار بتحصيل ضرائب على حسابات المصريين بالخارج المستوردين للسيارات.
وعلى صعيد قطاع التموين، فتضمن الشائعات عجز منظومة توريد القمح المحلي للموسم الحالي 2023 عن تحقيق مستهدفاتها، والإفراج عن شحنات منتجات غذائية منتهية الصلاحية وتداولها بالأسواق، وتقديم وزارة التموين منح مالية للمواطنين بقيمة 2500 جنيه مقابل تسجيل بياناتهم الشخصية عبر الموقع الإلكتروني للوزارة، وصدور قرار برفع سعر رغيف الخبز المدعم.
وإلى جانب ما سبق، تشمل شائعات التموين وفقاً للتقرير اعتزام الحكومة إلغاء الدعم العيني للسلع التموينية وتحويله إلى دعم نقدي، وتداول منشور منسوب لمجلس الوزراء يحذر من عجز المخزون الاستراتيجي للسلع ودخول مصر في أزمة غذائية.
أما فيما يتعلق بالحماية الاجتماعية، فشملت الشائعات اعتزام الحكومة تقليص المخصصات المالية للمعاشات تزامناً مع الأزمة الاقتصادية العالمية، وصدور قرار بتخفيض قيمة مستحقات برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية، فضلاً عن إرسال وزارة القوى العاملة رسائل نصية تتضمن رابط لتحديث بيانات العمالة غير المنتظمة تمهيداً لصرف دفعة جديدة من منحة الـ1000 جنيه.
وتضمنت الشائعات المتعلقة بالحماية الاجتماعية اعتزام الحكومة مد فترة توفيق أوضاع الجمعيات الأهلية، فضلاً عن شائعة استحداث شروط جديدة لبرنامج "تكافل وكرامة"، منها استبعاد من يملك ثلاجة أو جهاز تليفزيون من الاستحقاق، وتداول رسائل هاتفية تفيد صرف وزارة التضامن إعانات نقدية بقيمة 3000 جنيه.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان المركز الإعلامي لمجلس الوزراء انتشار الشائعات الشائعات طوفان الأقصى المزيد الأزمة الاقتصادیة العالمیة والحمایة الاجتماعیة انتشار الشائعات اعتزام الحکومة فیما یتعلق بلغت نسبة عام 2023 عام 2020

إقرأ أيضاً:

لا انتشار لأي فيروسات في مصر .. ونحمي مصالحنا المائية | رسائل قوية من رئيس الوزراء

“نحمي مصالحنا المائية ولا فيروسات منتشرة في مصر”.. رسائل قوية أطلقها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وذلك في مؤتمر صحفي له عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي.

مدبولي: قادة العالم يشيدون بموقف الرئيس السيسي من غزة ويؤكدون نجاح مصر في بناء دولة جديدةمدبولي: نتابع يوميًا تداعيات زيادة منسوب المياه.. ومفيض توشكى جزء من خطة الدولة لاستيعاب الفيضاناتمدبولي: تركيزنا الآن قائم على كيفية بدء شعور المواطن بثمار الإصلاح الاقتصاديمدبولي: توسع في التعاون مع الجزائر الفترة المقبلة .. واستثمارات ضخمة مرتقبةشركة النصر للسيارات تحقق أرباحا 

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن شركة النصر لصناعة السيارات ستعود للعمل، مشيرا إلى أن الشركة تحقق أرباح ومكاسب وهو أمر إيجابي بعد الخسائر التي كانت موجودة في أوقات سابقة

وقال مصطفى مدبولي، ، أنه سيتم العمل على إنشاء 89 مدرسة تطبيقية تكنولوجية جديدة،  بالتعاون مع الجانب الأيطالي،مؤكدا أن القطاع الخاص سيكون له دور في إدارة تلك المدارس وستكون معتمدة من الجانب الايطالي.

وتابع رئيس مجلس الوزراء، أن خريج تلك المدارس سيتمكن من العمل في المصانع والشركات الأجنبية خاصة الشركات الأيطالية، مما يدل على أهمية التعليم الفني

تعاون مصر وكوريا الجنوبية 

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الأسبوع الجاري شهد عددًا من الأنشطة والفعاليات المهمة، أبرزها استقبال مصر لرئيس دولة كوريا الجنوبية.

وأوضح أن الزيارة تطرقت إلى بحث زيادة الاستثمارات الكورية في مصر، ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، مشيرًا إلى امتلاك كوريا عددًا من المشروعات الصناعية القائمة داخل مصر، ومنها صناعة الهواتف المحمولة وصناعة السفن.

وأشار مدبولي خلال مؤتمر صحفي إلى مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، إضافة إلى حضوره فعاليات القمة السابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي التي استضافتها العاصمة الأنجولية.

وأكد أن هذه المشاركة تأتي ضمن نهج استراتيجي تتبناه الدولة لتعميق التعاون مع دول القارة الأفريقية وتوسيع مجالات الشراكة معها، وهو ما تعكسه نتائج الاجتماعات والقمم التي شاركت بها مصر مؤخرًا.

إشادات دولية بجهود الرئيس السيسي لوقف حرب غزة 


أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن جهود مصر وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في العمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال قمة شرم الشيخ للسلام، قد نالا إشادة دولية واسعة.

وأوضح "مدبولي"  أن المجتمع الدولي يقدّر الدور المحوري الذي تقوم به مصر في دعم الاستقرار الإقليمي، وإصرارها على الدفع نحو حل يضمن حماية المدنيين ووقف نزيف الدم في القطاع.

مشيرًا إلى أن القاهرة تواصل اتصالاتها المكثفة مع مختلف الأطراف لتحقيق التهدئة وتهيئة الظروف لاستئناف المسار السياسي.

تعزيز العلاقات الثنائية مع الجزائر 

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه ترأس أمس أعمال اللجنة العليا المصرية-الجزائرية، بحضور نظيره الجزائري، الذي أشاد بالدور المصري ونجاح الشركات المصرية العاملة في الجزائر.


وأكد مدبولي حرص الحكومة على البناء على ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين، لتعزيز العلاقات الثنائية ودفع التعاون في مختلف المجالات.

تفعيل بروتوكولات التعاون بين البلدين


وأشار مدبولي إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التعاون المشترك، موضحًا أنه تم الاتفاق على العمل بجدية وسرعة لتنفيذ وتفعيل جميع الوثائق وبروتوكولات التعاون التي تم توقيعها مع الجانب الجزائري.


وشدد على أن العلاقات بين مصر والجزائر تشهد زخمًا متصاعدًا، يعكس حرص القيادتين على ترجمة الشراكة إلى خطوات تنفيذية واضحة.

"إيني" تضخ استثمارات إضافية بـ8 مليارات دولار في مصر


وفي سياق موازٍ، أوضح رئيس الوزراء أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية لبحث مستجدات أوضاع الشركات الأجنبية العاملة في قطاع البترول وزيادة الإنتاج.


وأشار إلى أن "إيني" أعلنت اعتزامها ضخ 8 مليارات دولار استثمارات جديدة في السوق المصرية خلال السنوات الخمس المقبلة، بالتعاون مع شركائها، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل مؤشرًا إيجابيًا يعكس الثقة الدولية في الاقتصاد المصري وقطاع الطاقة.

لا انتشار لأي فيروسات بمصر 


كشف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لمحرر صدى البلد، حقيقة انتشر الفيروسات التنفسية في مصر، قائلا "أنه لا يوجد انتشار لأي فيروسات، ولكن ما يحدث هو تطور لفيروس الأنفلونزا، وظهور سلالة جديدة في كل عام.

وقال مصطفى مدبولي، أن الفيروس يختلف كل عام وتصبح الأعراض جديدة، ولكن الأمر  في نطاق الأمور الطبيعية، ولا يوجد اصابات اعلى من المعدلات الطبيعية.

وتابع رئيس مجلس الوزراء، أنه لا نخفي الفيروسات، ولكن حدوثها هو أمر طبيعي، معلقا “من وقت كورونا يتم العمل على عهذا الموضوع، ونتعامل وفقا للأمور المعتادة والعلاج والأدوية متوفرة”

تحسين معيشة المواطن 


وجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، التحية والتقدير للمصريين على تحمل الفترات الصعبة التي مرت بها مصر أثناء تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي .

وقال مصطفى مدبولي ، :"  احنا تحملنا عبء بناء دولة والعالم بأكمله في أزمة اقتصادية كبيرة  والمحيط الإقليمي به تحديات هائلة ".

وتابع مدبولي :" كل تركيزنا الآن  قائم على كيفية بدء شعور المواطن بثمار الإصلاح الاقتصادي في كافة المجالات سواء في الصحة والتعليم ومستوى الدخول وثبات الأسعار  ".


واكمل مدبولي :"  الطبقة المتوسطة تمثل النسيج الحقيقي للشعب المصري والجزء الحقيقي لقوة الدولة المصرية ".

ولفت مدبولي :"  الثلاث أعوام المقبلة سنعكف على تحسين مستوى جودة الحياة والقدرة الاقتصادية للأسرة المصرية كي يشعر المواطن بثمار الإصلاح ".

التركيز على تطوير التعليم الفني 


وقال مصطفى مدبولي، إن كل التركيز على التعليم الفني، وكان توجيهي بتطوير كل هذه المدارس يتم تطويرها وإدارتها من القطاع الخاص من رجال الصناعة ورجال الإنتاج فهم الأقدر في كفاءة الإدارة وطبيعة احتياج السوق، نحن نعترف بهذا الأمر.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على هذا الأمر بجهد كبير وبسرعة جيدة، منوها أننا اليوم لدينا حجم هائل من المدارس الآن يدار بالقطاع الخاص.

وأوضح أن الأهم أننا بدأنا إدخال البعد الدولي وأن الشهادة الحاصل عليها الشاب يكون معترف بها دوليا.

وذكر أن دول أوروبا تطلب مننا عمالة مصرية مدربة لتصديرها للدول الأجنبية، منوها أن اللقاء الذي تم مع رئيس وزراء كرواتيا كان بيكلمني على هذا الأمر وبيقول إننا نحتاج عددا أكبر من العمالة المصرية.

نحمي مصالحنا المائية 

طمأن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي المواطنين بشأن ما أثاره البعض حول ارتفاع منسوب المياه بعد افتتاح سد النهضة، وما تبعه من غرق بعض الأراضي، مؤكدًا أن الدولة تتعامل مع الوضع وفق خطط دقيقة ومدروسة.


وقال مدبولي إن الحديث الذي تردّد حول "لماذا لم يتم فتح مفيض توشكى" غير دقيق، موضحًا أن مفيض توشكى هو جزء أساسي من خطة الدولة لاستيعاب أكبر كمية من المياه الفائضة، وأن هناك أعمالًا مسبقة نفذتها أجهزة الدولة لزيادة القدرة الاستيعابية بما يضمن التعامل مع أي كميات إضافية من المياه بشكل آمن وفعّال.


وأضاف رئيس الوزراء أنه يُجري متابعة يومية مع وزير الموارد المائية والري، وهناك تواصل مستمر وتصور واضح بشأن التحركات والإجراءات الفنية اللازمة، مشيرًا إلى أن الحكومة تتعامل وفق خطط استباقية تأخذ في الاعتبار كل السيناريوهات والاحتمالات لضمان إدارة الموارد المائية بكفاءة.


وأكد مدبولي أن مصر تعمل دائمًا من منطلق التعاون الإقليمي، قائلًا: "مصر ليست ضد أي تنمية في دول حوض النيل"، لكنها تحرص في الوقت نفسه على حماية مصالحها المائية واتخاذ كل ما يلزم لضمان أمنها المائي.

طباعة شارك مدبولي مصطفى مدبولي رئيس الوزراء رئيس الحكومة مصر

مقالات مشابهة

  • جامعة المنيا تحصد المركز الثاني كأفضل جامعة صديقة للبيئة
  • لأول مرة.. بوتين يكسر الصمت ويعلق على شائعة خلافه مع لافروف
  • مدبولي: لا انتشار لأي فيروسات جديدة بمصر.. مصطفى بكري: سأتقدم بمشروع قانون لتغليظ العقوبة للتحرش وهتك العرض المتعلقة بالأطفال| أخبار التوك شو
  • «الاتحاد للطيران» تتقدم إلى المركز الثاني ضمن أفضل شركات الطيران العالمية وفق تقييم AirHelp
  • وزيرة التخطيط: معدل نمو الربع الأول هو الأعلى منذ 3 سنوات.. والسياحة تحقق معدلات قياسية
  • لا انتشار لأي فيروسات في مصر .. ونحمي مصالحنا المائية | رسائل قوية من رئيس الوزراء
  • 9 قرارات جديدة لمجلس الوزراء.. تعرف عليها
  • مجلس بابل يقرر دعم نادي القاسم ماليا ويرفع توصية لمجلس الوزراء
  • أمر طبيعي.. جمال شعبان يحسم الجدل حول انتشار فيروس ماربورج في مصر
  • رئيس «الأعلى للإعلام»: نتطلع لآليات تعزز تبادل الخبرات ودعم مبادرات ترسيخ الهوية العربية