بعد تداول بأنها رخيصة؛ مختصون يوضحون حول أسعار المنتجات الزراعية المحلية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أثير – ريما الشيخ
تشكل الزراعة في سلطنة عمان جزءًا أساسيًا من الحياة الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعتبر المنتجات الزراعية المحلية مصدرًا رئيسًا للتغذية والدعم الاقتصادي للمجتمع.
وتحظى المنتجات الزراعية المحلية برخص كبير وواضح في السوق العماني، وهذا ما تم تداوله في منصات التواصل الاجتماعي، حيث ذكر أحدهم: كرتون الخس بـ ٣٠٠ بيسة، الزراعة في سلطنة عمان خسارة جهد ومال، خصوصا عندما لا يوجد تسويق حقيقي وتصدير الفائض للخارج، سمعنا وعودًا كثيرة لتسويق المنتجات الزراعية، ولكن الواقع شيء آخر.
حول هذا الجانب، تواصلت ”أثير“ مع ساعد بن عبدالله بن راشد الخروصي، رئيس مجلس إدارة الجمعية الزراعية العُمانية -فرع محافظة الباطنة- للتوضيح حول هذه المشكلة، حيث قال: لا أتوقع هناك أمر بمنع تصدير المنتجات الزراعية المحلية، ولكن هناك بعض المحاصيل لا تستورد حاليًا بسبب بعض الإجراءات من قبل الجهات المعنية؛ للحد من استيرادها في حالة وجودها محليا، ومشكلة هبوط الأسعار بهذه الصورة هو إنتاج عال فوق احتياجاتنا الفعلية للأسواق المحلية، ففي السنوات الماضية جزء كبير من هذا الإنتاج كان يصدر إلى الدول المجاورة وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة، إلا أن هذه الدول أصبحت بها إنتاج محلي كبير، فأدى إلى رخص أسعار منتجاتنا الزراعية محليا.
وأضاف: ثقافة للشعب العماني عدم استهلاك هذه المنتجات بشكل جيد لأسباب عديدة، منها ثقافة الغذاء كذلك الحالة الاقتصادية، بالإضافة إلى ذلك رفض الأبناء تناول بعض هذه الأصناف، وهذه مشكلة في حد ذاتها حيث تحتاج لمراجعة كثقافة لاستهلاك الغذاء، وينبغي أن يكون هناك في المناهج التعليمة للجيل القادم على استهلاك هذا النوع من الغذاء الذي يمكن أن ينتج في سلطنة عمان، ومن المهم أيضًا معرفة بأن الغذاء ينبغي أن يتمتع بثلاث عناصر رئيسية وهي أن يكون مغذي، صحي وعلاجي.
من جانب آخر أفاد أحد المسؤولين بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لـ“أثير“: بالنسبة لتصدير المنتجات المحلية فهو مسموح ولم يتم إيقافه، كما أن الوزارة أوقفت ١١ سلعة من الاستيراد منذُ بداية ديسمبر العام الماضي، كما تعلمون فإن الإنتاج المحلي في ذروته حاليا ومع زيادة الإنتاج من سلع معينة طبيعي أن يكون هناك انخفاض في الأسعار كونها تخضع للعرض والطلب، والوزارة تشجع المزارعين والمنتجين على إدخال القيمة المضافة والتصنيع الغذائي خصوصا في المحاصيل التي يتم إنتاجها بشكل كبير أثناء الموسم، مما يؤدي إلى فائض ووفرة في إنتاجها.
وأضاف: وفي هذا السياق تقوم الوزارة بتطوير البرامج الرامية إلى النهوض بقطاع الإنتاج النباتي والأنشطة المصاحبة له من خلال استغلال الموارد المتاحة، والاهتمام بتطوير نظم الإنتاج الزراعي وتحديث النظم التسويقية والتصنيعية، ومراعاة الميزات النسبية والتنافسية والقيمة المضافة مع التركيز على ضبط جودة كافة المنتجات الزراعية.
هذا وتتابع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه باهتمام حول ما أثير في وسائل الواصل الاجتماعي حول انخفاض أسعار بعض أنواع الخضروات وتعمل على إيجاد حلول جذرية بالتعاون مع شركائها في الحكومة والقطاع الخاص والجمعية الزراعية العمانية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: المنتجات الزراعیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع مع تقييم توقعات زيادة الإنتاج وترقب بيانات أميركية يخفض الذهب
ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء، مع تقييم الأسواق لاحتمالات زيادة الإمدادات من كبار المنتجين الشهر المقبل، في ظل ضعف الدولار وتنوع المؤشرات الاقتصادية والسوقية القادمة من الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وارتفع خام برنت 0.45% مسجلا 67.41 دولارا للبرميل، في أحدث التعاملات، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.41% إلى 65.69 دولارا للبرميل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تفقد أفغانستان فرصا اقتصادية بعد فسخ عقد نفطي مع الصين؟list 2 of 2هل أصبح الدولار كبش فداء لسياسات ترامب؟end of listوضغطت بيانات صادرة من معهد البترول الأميركي في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء على الأسعار إذ أظهرت ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 680 ألف برميل في الأسبوع الماضي في وقت تتراجع فيه المخزونات عادة وسط موسم الطلب الصيفي.
وقالت كبيرة محللي السوق لدى فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا: "تحركات أسعار النفط اليوم مدفوعة بالتفاعل مع احتمال ارتفاع إمدادات أوبك بلس والمؤشرات المربكة بسبب المخزونات الأميركية، والتوقعات الجيوسياسية غير المؤكدة وغموض السياسات الكلية".
وأضافت ساشديفا أنه رغم ذلك يبدو أن المستثمرين أخذوا في الحسبان بالفعل زيادات الإمدادات التي حددها سلفا تحالف أوبك بلس، ومن غير المرجح أن تفاجئ الأسواق مجددا في القريب العاجل.
ونقلت رويترز عن 4 مصادر في أوبك بلس الأسبوع الماضي قولها إن التحالف يخطط لزيادة الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يوميا الشهر المقبل عندما يجتمع في 6 يوليو/ تموز.
وتشهد السوق بالفعل نتائج الزيادات السابقة لأوبك بلس مع قيام السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، بزيادة الشحنات في يونيو/حزيران بمقدار 450 ألف برميل يوميا عن مايو/أيار، وفقا لبيانات كبلر، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام.
وقالت ساشديفا "مع انحسار التطورات الجيوسياسية في الوقت الراهن، من المرجح تداول العقود الآجلة للنفط ضمن نطاق أضيق هذا الأسبوع في ظل استمرار المخاوف الاقتصادية العالمية".
إعلانوانخفض الدولار إلى أدنى مستوياته في 3 أعوام ونصف العام مقابل عملات رئيسية في وقت سابق من اليوم، ومن شأن ضعف الدولار أن يدعم أسعار النفط إذ قد يحفز طلب المشترين من حائزي العملات الأخرى.
وقال المحلل لدى "آي. جي"، توني سيكامور إن بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية المقرر صدورها غدا الخميس ستؤثر على التوقعات بشأن مدى وتوقيت خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي ) أسعار الفائدة في النصف الثاني من هذا العام.
وقد يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تحفيز النشاط الاقتصادي الذي سيعزز بدوره الطلب على الخام.
ومن المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
تراجعت أسعار الذهب في ظل ترقب المستثمرين بيانات الرواتب الأميركية وموقف جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة، في حين ساهم ضعف الدولار في الحد من خسائر المعدن المقوم بالعملة الأميركية.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.15% إلى 3333.64 دولارا للأوقية (الأونصة)، في أحدث التعاملات، كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة 0.1% إلى 3346.50 دولارا.
وقال رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في تاست لايف، إيليا سبيفاك: "تشهد أسعار الذهب استقرارا بعد تسجيل أقوى مكاسب لها في أسبوعين. ويواصل الاتجاه العام دعم الاتجاه الصعودي في الوقت الحالي"، مضيفا أن توقعات سياسة مجلس الاحتياطي الفدرالي تتصدر المشهد حاليا.
وجدد باول القول إن البنك المركزي الأميركي يخطط "للانتظار ومعرفة المزيد" عن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل خفض أسعار الفائدة، منحِّيًا مرة أخرى مطالب الرئيس دونالد ترامب بتنفيذ تخفيضات فورية ومؤثرة في أسعار الفائدة.
وزادت الوظائف الشاغرة بالولايات المتحدة بشكل غير متوقع في مايو/أيار، لكن انخفاض التوظيف أضاف إلى مؤشرات تباطؤ سوق العمل وسط حالة من عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الواردات.
ويترقب المستثمرون الآن بيانات التوظيف الأميركية، المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، وبيانات الوظائف غير الزراعية غدا الخميس.
وقال سبيفاك "أكبر خطر على الذهب هو صدور نتائج قوية بشكل غير متوقع لبيانات الوظائف غير الزراعية، لكن من المستبعد حدوث ذلك على ما يبدو".
وأقر الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي أمس الثلاثاء مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق الذي يضيف 3.3 تريليونات دولار إلى الدين الوطني.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى كان أداؤها كالتالي:
ارتفعت الفضة 0.33% إلى 36.14 دولارا للأوقية. استقر البلاتين عند 1359.39 دولارا. ارتفع البلاديوم 0.1% إلى 1105.99 دولارات.