صحيفة المرصد الليبية:
2024-06-01@11:37:44 GMT

الصين.. تطوير روبوت صغير منقذ للحياة!

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

الصين.. تطوير روبوت صغير منقذ للحياة!

الصين – ابتكر علماء صينيون روبوتا مغناطيسيا من الألياف الدقيقة يقولون إنه يمكن أن يقلل من خطر نزيف تمدد الأوعية الدموية في الدماغ ويقوم بـ”تجويع” أورام الدماغ.

ويقول العلماء إن الروبوت الصغير الذي يشبه الدودة تم تصميمه للزحف إلى أدمغة المرضى، ويزعمون أنه يمكن أن يحدث ثورة في الجراحة وينقذ آلاف الأرواح.

ويضيف العلماء أن “الألياف الدقيقة” شبه المجهرية يمكن أن تقلل من خطر نزيف تمدد الأوعية الدموية في الدماغ و”تجويع” أورام الدماغ ما يجبرها على الانكماش.

ويتم إدخال الروبوت الصغير في أدمغة الناس باستخدام أنبوب قسطرة رفيع ومرن. وعلى شكل حلزون، فإن الروبوت الذي يبلغ طوله أقل من نصف ملليمتر سوف “يزحف” عبر الدماغ.

وسيتحكم الأطباء في الروبوت الصغير باستخدام المغناطيس، وسيسمح الشكل المرن المتغير للروبوت بسد الأوعية الدموية التي تعاني من مشاكل.

ومن ثم سيكون قادرا على إصلاح تمدد الأوعية الدموية أو “تجويع” الأورام.

تم تطوير الروبوت من قبل علماء صينيين من عدة جامعات، منها وهان وخفي وشانغهاي.

ويعد تمدد الأوعية الدموية والأورام الدماغية من الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.

وهي حالات تتطلب إجراءات واسعة النطاق ومعقدة للعلاج.

وإحدى الخطوات الأولى التي يتخذها الأطباء لعلاج مثل هذه الأمراض هي قطع تدفق الدم عن طريق إدخال أنبوب رفيع في المنطقة المستهدفة وإغلاق الأوعية الدموية.

ومع ذلك، يرى الخبراء أن هذه الطريقة محدودة بسبب “ضعف الاستقرار وقابلية التوجيه” للأنبوب الذي يتم إدخاله في الدماغ.

وقالوا إنها تعرض الجراحين أيضا للإشعاع لفترات طويلة، حيث يتم إجراء العملية يدويا تحت الأشعة السينية.

ولذا فهم يعتقدون أن الروبوت الصغير هو أفضل طريقة للمضي قدما في هذا النوع من العمل الصعب على الدماغ

ويمكن للروبوت الصغير تغيير حجمه عن طريق الاستطالة أو الانكماش، ويمكن توجيهه للأعلى وللأسفل باستخدام المجالات المغناطيسية.

ويسمح شكله الملفوف بمزيد من التحكم والدقة مقارنة بالطرق التقليدية الأخرى المستخدمة لعلاج هذه الحالات.

ويمكن بعد ذلك توجيهه بواسطة الأطباء الذين سيكونون قادرين على مراقبة حركته باستخدام التصوير بالأشعة السينية.

وبمجرد وصول الروبوت إلى الهدف، يمكنه إجراء عملية الانصمام لتقليل النزيف الناتج عن تمدد الأوعية الدموية.

ولعلاج أورام الدماغ، يمكن للروبوتات المتطورة إرسال جزيئات إلى فرع الوعاء الدموي “لتجويع الورم من أجل إزالته بشكل سريع”.

ويؤدي قطع تدفق الدم إلى الورم إلى توقفه عن النمو، بل ويمكن أن يؤدي إلى تقليص الورم عن طريق قتل الخلايا، وفقا للورقة البحثية.

وأثناء الاختبار على نظام الأوعية النموذجية، وجد فريق التطوير أن هذه الروبوتات لديها نسبة حجب الجسيمات تصل إلى 88%.

وتم اختبار الروبوتات على الأرجل الخلفية للأرانب، حيث استمرت الروبوتات في منع تدفق الدم، ولم تجد الاختبارات على أعضاء الأرانب “أي التهاب أو تشوهات مرضية”.

وبينما حذر العلماء من أن الروبوت ما يزال في مراحله الأولى من التطوير، فقد خلصوا إلى أن الروبوت لديه إمكانات هائلة لإحداث ثورة في جراحات الدماغ.

وقال العلماء: “نتصور أن أليافنا الدقيقة المغناطيسية الناعمة ستمهد الطريق للانصمام الآلي غير المقيد لتمدد الأوعية الدموية الدماغية وأورام المخ في المستقبل”.

نشرت الدراسة في مجلة Science Robotics.

المصدر: ذي صن

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تمدد الأوعیة الدمویة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كحصان طروادة.. عقار جديد "يخترق الدماغ" لتعزيز فقدان الوزن

كشف فريق من العلماء عن عقار جديد يمكنه "اختراق الدماغ"، مثل "حصان طروادة"، لمضاعفة فقدان الوزن.

واختبر العلماء العقار التجريبي الجديد على الفئران، زاعمين أنه يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل أكبر من العقاقير الموجودة حاليا في الأسواق.

ويستخدم العقار تقنية مماثلة لـ Ozempic وWegovy، التي يشار إليها باسم "منبهات مستقبلات الببتيد-1 الشبيهة بغلوكاغون" (GLP-1 RA).

وبصرف النظر عن محاكاة الهرمون الذي تنتجه الأمعاء بشكل طبيعي بعد تناول الطعام لإبطاء عملية الهضم وتخفيف آلام الجوع، يعمل العقار أيضا على "تهريب" جزيئات المرونة العصبية إلى أدمغة الفئران لجعلها أكثر استجابة لفقدان الوزن.

وقال فريق البحث في مركز مؤسسة Novo Nordisk لأبحاث التمثيل الغذائي الأساسية بجامعة كوبنهاغن، إن زيادة مرونة الدماغ قد تسمح له بالتكيف بشكل أفضل مع فقدان الوزن.
لذا، فإن إضافة الجزيئات المعززة للمرونة العصبية إلى عقاقير GLP-1 يمكن أن يعزز النتائج.

إقرأ المزيد عقار جديد لإنقاص الوزن يتفوق على حقنة "أوزمبيك" في حرق الدهون

وقال المعد الرئيسي، البروفيسور كريستوفر كليمنسن: "أعتبر الأدوية المتوفرة في السوق اليوم بمثابة الجيل الأول من أدوية إنقاص الوزن. قمنا الآن بتطوير نوع جديد من العقاقير يؤثر على مرونة الدماغ ويبدو أنه فعال للغاية".

واستخدم الباحثون ناهض مستقبل NMDA (مركب كيميائي يرتبط بالمستقبلات فينشطها لإنتاج استجابة بيولوجية) وهو MK-801، الذي يؤثر على المرونة العصبية في منطقة ما تحت المهاد وجذع الدماغ، لتعزيز التغييرات الملائمة لفقدان الوزن في الدماغ.

وأوضحوا أن هرمونات GLP-1 يمكن أن تتسرب عبر مناطق الحاجز الدموي الدماغي، لذا يمكن أن تكون بمثابة "أحصنة طروادة" التي تتسلل مع الجزيئات المعززة للمرونة إلى الدماغ.

إقرأ المزيد تحذير هام من "طريقة مثيرة للجدل" لفقدان الوزن

وقال كليمنسن: "إن تأثير GLP-1 مع هذه الجزيئات قوي جدا. في بعض الحالات، تفقد الفئران ضعف الوزن الذي تفقده تلك المعالجة بـ GLP-1 فقط".

ويمكن أن يكون العقار الجديد بمثابة بديل للأشخاص الذين لا يستجيبون جيدا لأدوية إنقاص الوزن الموجودة.

وأوضح كليمنسن: "نظرا لأن العقار فعال للغاية، فقد نتمكن من خفض الجرعة وبالتالي تخفيف بعض الآثار الجانبية في المستقبل، على الرغم من أننا ما زلنا لا نعرف كيف يستجيب البشر للدواء".

وسيحتاج العقار الجديد إلى 3 مراحل من التجارب السريرية البشرية، لذا قد يستغرق الأمر 8 سنوات حتى يصبح متاحا في السوق.

جدير بالذكر أنه يمكن لأدوية GLP-1 أن تساعد الجسم على إنقاص الوزن، لكن تعزيز المرونة العصبية يمكن أن يساعد في إعادة تدريب الدماغ على قبول النتيجة باعتبارها الوزن الطبيعي الجديد وتعزيز نتائج فقدان الوزن.

نشرت الدراسة في مجلة Nature.

المصدر: ذا صن

مقالات مشابهة

  • روبوت ياباني يحطم الرقم القياسي بحل مكعب روبيك في “جزء من الثانية”
  • "روستيخ" تطور روبوتا جديدا لمكافحة الحرائق
  • كيف يؤثر التدخين على وجهك وبشرتك
  • روسيا.. تطوير تكنولوجيا الليزر لحماية المجوهرات من التزييف
  • كحصان طروادة.. عقار جديد "يخترق الدماغ" لتعزيز فقدان الوزن
  • روبوت ياباني يحطم الرقم القياسي بحل مكعب روبيك في "جزء من الثانية"
  • الإمارات.. ابتكار ذراع «ذكية» لتزويد السيارات بالوقود   
  • فوائد صحية للنعناع وأضرار لا تعرفها
  • تعرف على فوائد وأضرار النعناع
  • فوائد وأضرار النعناع