كشف بطل الشرق الأوسط في وزن الويلتر، المصري عمر الدفراوي، عن رفض ستة مقاتلين أوروبيين مواجهته خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أنه لم يرفض أي عرض قتال، وأنه مستعد لأي نزال يُعرض عليه، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد قبل نزاله المرتقب أمام الإيطالي دانييلي ميشيلي، وصيف نهائي دوري أوروبا 2024.

وقال الدفراوي إن “الموسم الماضي لم يكن مجرد بداية، بل امتداد لطريق مليء بالصعوبات والتضحيات”، مشدداً على أن تتويجه بالحزام جاء نتيجة “جهد وتفانٍ طويلين”، وأنه كان مؤمناً منذ البداية بأن “الله كتب له هذا الطريق”.

وأشار إلى أن الإصابات التي تعرض لها في مسيرته لعبت دوراً في تطويره ذهنياً وبدنياً، مؤكداً أنها “صنعته كمقاتل أكثر شراسة”، وأضاف: “كثيرون يشاهدون لحظة التتويج، لكن لا أحد يرى المعاناة والتدريبات الشاقة خلف الكواليس”.

وعن خصمه القادم، أوضح البطل المصري أن المقاتل الإيطالي يبدأ النزالات بقوة لكنه “يفتقر للقدرة على توزيع طاقته”، مضيفاً: “على عكسه، أنا أعرف كيف أدير مجهودي وأظل حاضراً حتى الثواني الأخيرة”.

وفي سياق متصل، تحدث الدفراوي عن تجربته في الملاكمة، كاشفاً أن لديه سجلًا (0-4)، لكنه شدد على أنه “ملاكم جيد” وأنه قادر على تقديم مستوى أفضل في هذا الفن القتالي ضمن منافسات الفنون القتالية المختلطة.

ومن المقرر أن يواجه الدفراوي خصمه الإيطالي دانييلي ميشيلي في النزال الرئيسي ضمن دوري المقاتلين المحترفين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمقرر إقامته يوم 4 يوليو المقبل.

ويُعد عمر الدفراوي من أبرز الأسماء الصاعدة في عالم الفنون القتالية في الشرق الأوسط، ويُنظر إلى نزاله القادم على أنه اختبار جديد لتأكيد تفوقه على المستوى الإقليمي والدولي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الملاكمة رياضة الملاكمة عالم الملاكمة

إقرأ أيضاً:

المركبات الكهربائية: مستقبل التنقل المستدام في الشرق الأوسط

لم تعد المركبات الكهربائية (EV) مجرد فكرة مستقبلية، بل تحولت إلى واقع ملموس يُعاد رسمه بسرعة في منطقة الشرق الأوسط، متماشيةً مع الأهداف الطموحة التي تسعى لتحقيق الاستدامة. دول مثل المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، ومصر أظهرت التزامات جريئة تجاه تقليل انبعاثات الكربون من خلال مبادرات ريادية مثل "رؤية 2030" السعودية و"استراتيجية الحياد المناخي 2050" الإماراتية.  

 ركيزة أساسية للاستدامة  

يشكل تبني المركبات الكهربائية حجر الزاوية في هذه الاستراتيجيات، لما لها من دور فعّال في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، وإعادة صياغة منظومة الطاقة داخل المدن. وبدعم من استثمارات ضخمة تتجاوز المليارات من القطاعين العام والخاص، يشهد قطاع المركبات الكهربائية نمواً متسارعاً، مما يعزز مكانته كجزء لا غنى عنه من مستقبل النقل.  

تتوافق رؤية "جنرال موتورز"، التي تمتد خبرتها الإقليمية لما يقارب قرناً من الزمن، مع الأولويات الوطنية في المنطقة.

 وتعمل الشركة على تمكين مستقبل التنقل من خلال توفير مجموعة متنوعة من المركبات الكهربائية التي تناسب مختلف الأهداف والميزانيات. ومن سيارات السيدان الانسيابية مثل "شيفروليه إكوينوكس EV"، إلى الشاحنات القوية مثل "جي إم سي هامر EV"، والسيارات الفاخرة مثل "كاديلاك ليريك"، تثبت "جنرال موتورز" التزامها بتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات السوق المحلية.  

 تكلفة أقل على المدى الطويل  

رغم أن التكلفة الأولية للمركبات الكهربائية قد تبدو مرتفعة، إلا أن التوفير على المدى الطويل كبير وملحوظ. فبفضل قلة الأجزاء المتحركة، وانخفاض احتياجات الصيانة، وعدم الحاجة لتبديل الزيت، تقل تكاليف التشغيل بشكل كبير مقارنة بالمركبات التقليدية. كما أن الشحن المنزلي أو في محطات الشحن العامة يُعدّ أقل تكلفة وأكثر ملاءمة من تعبئة الوقود.  

دراسة أجرتها شركة "مورنينغ كونسالت" عام 2023 أظهرت أن 70٪ من العملاء في الإمارات و65٪ في السعودية يفكرون في شراء مركبات كهربائية كخيارهم التالي، ما يؤكد ارتفاع مستوى الجاهزية لتبني هذا النوع من التنقل في الأسواق الإقليمية.  

 تجربة قيادة متطورة وذكية  

لا تقتصر المركبات الكهربائية على كونها صديقة للبيئة فقط، بل إنها توفر تجربة قيادة ممتعة ومريحة. العزم الفوري يتيح تسارعاً سريعاً بدون مجهود، والهدوء داخل المقصورة يعزز الراحة، خصوصاً في حركة المرور الكثيفة. كما أن المركبات الكهربائية أصبحت منصات ذكية متصلة، قادرة على التكيف مع احتياجات السائق بفضل تقنيات متقدمة مثل أنظمة التحكم الصوتي وتحديثات البرمجيات عبر الهواء.  

"جنرال موتورز" تقدم تقنيات بارزة مثل منصة "أونستار" التي توفر مساعدة فورية ومعلومات دقيقة حول المركبة، مما يعزز الأمان وراحة البال للسائقين.  

 البنية التحتية تتطور بسرعة  

تعمل دول الشرق الأوسط بشكل مكثف على تعزيز البنية التحتية لشبكات الشحن الكهربائي. الإمارات تحتوي على أكثر من 1,500 نقطة شحن، مع خطط لإضافة 500 نقطة جديدة بحلول عام 2025. وفي السعودية، بلغ عدد محطات الشحن 2,803 محطة حتى الآن، مع هدف الوصول إلى 30,000 محطة بحلول 2030.  

"جنرال موتورز"، بالتعاون مع شركائها، تضمن سهولة الوصول إلى محطات الشحن، مع أكثر من 110 محطة شحن متوفرة لدى شبكة وكلائها الإقليمية، بالإضافة إلى تقديم حلول شحن منزلية مبتكرة.  

 استدامة تدوم طويلاً  

صُممت المركبات الكهربائية الحديثة لتدوم لفترة طويلة، حيث تُظهر الدراسات أن وحدات البطاريات الحالية يمكن أن تعمل لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 عاماً. وتحتفظ المركبات الكهربائية بنسبة تصل إلى 80٪ من سعة البطارية حتى بعد قطع مسافة تصل إلى 240,000 كيلومتر، مما يجعلها خياراً مستداماً وفعّالاً حتى في الظروف المناخية القاسية في منطقة الشرق الأوسط.  

 خيار بيئي ذكي  

الإقبال على المركبات الكهربائية يُعدّ خطوة ذكية نحو تقليل التلوث وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية. مع انعدام انبعاثات العوادم، والمزايا الحكومية المشجعة مثل الإعفاءات الضريبية ومساحات الركن المجانية، تُصبح المركبات الكهربائية الحل المثالي للمستقبل.  

 نحو مستقبل واعد  

تستمر "جنرال موتورز" في لعب دور محوري في دفع عجلة التحول إلى التنقل الكهربائي في الشرق الأوسط، من خلال الابتكار وتوسيع البنية التحتية وتعزيز الشراكات مع الحكومات. المركبات الكهربائية ليست مجرد وسيلة نقل، بل هي استثمار في مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً.

طباعة شارك سيارة سيارات تكنولوجيا

مقالات مشابهة

  • جامع الشيخ زايد الكبير الأول على مستوى الشرق الأوسط في فئة أبرز معالم الجذب
  • كيف قرأ الإيرانيون مقترح إنشاء منتدى للتعاون النووي المدني؟
  • المركبات الكهربائية: مستقبل التنقل المستدام في الشرق الأوسط
  • ترامب يدعو لضم جميع دول الشرق الأوسط لاتفاقيات أبراهام
  • ترامب: من المهم جدا أن تنضم جميع دول الشرق الأوسط إلى الاتفاقيات الإبراهيمية
  • ترامب يدعو جميع دول الشرق الأوسط إلى التطبيع مع إسرائيل
  • ترامب يدعو جميع دول الشرق الأوسط إلى الانضمام لـ اتفاقيات إبراهيم
  • بوليفارد حمص… مشروع عمراني بمواصفات عالمية
  • “أكسيونا ليفينغ آند كالتشر” تُعيّن ليفيك نائبًا للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط
  • العراق على رأس القائمة.. الهند تتجه إلى الشرق الأوسط لاستيراد النفط