أردوغان: هجوم إسرائيل على إيران فاقم التهديدات لأمن المنطقة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن مرحلة الصراع التي بدأت مع الهجوم الإسرائيلي على إيران زادت التهديدات لأمن المنطقة إلى أعلى مستوى.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الجمعة، بحسب بيان نشرته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية عبر حسابها على منصة "إكس".
وأفاد البيان أن الجانبين تناولا خلال الاتصال العدوان الإسرائيلي على إيران والعلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا إقليمية.
وحذر الرئيس أردوغان خلال الاتصال من أن هجمات إسرائيل على إيران قد تضر بالمنطقة وأوروبا من حيث الهجرة واحتمال حدوث تسربات نووية.
وأكد أردوغان أن السبيل لحل الخلافات النووية مع إيران هو الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وشدد أن تركيا تبذل جهودا لإنهاء الصراع وضمان الهدوء، وأن هذه الجهود ستستمر.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: على إیران
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية النرويج
تلقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم اتصالا هاتفيا، من سعادة السيد أسبن بارث إيدي، وزير الخارجية بمملكة النرويج.
جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر المستجدات في المنطقة، خاصة الهجوم الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
وفي هذا السياق، أعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، عن استنكار دولة قطر للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة والتي تقوض جهود تحقيق السلام وتهدد بجر المنطقة نحو حرب إقليمية.
كما أكد معاليه خطورة استهداف إسرائيل للمنشآت الاقتصادية في إيران، محذرا من تداعياته الكارثية إقليميا ودوليا، لاسيما استقرار إمدادات الطاقة، وضرورة تجنيب المدنيين تبعات الحرب والتزام الطرفين بعدم استهداف المنشآت المدنية.
وشدد معاليه على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، مؤكدا أن دولة قطر تبذل جهودا حثيثة مع شركائها للعودة إلى مسار الحوار بين كافة الأطراف لمعالجة القضايا العالقة وتوطيد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.