تحمل كودًا لمحمية طبيعية باليونان.. العثور على سلحفاة بحرية على شواطئ الإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
في واقعة فريدة تعكس أهمية التعاون البيئي بين دول حوض البحر المتوسط، عثرت الجهات المعنية بمحافظة الإسكندرية، بالتنسيق مع وزارة البيئة وفريق الهلال الأحمر، على سلحفاة بحرية حية على أحد شواطئ المدينة.
وخلال فحص السلحفاة، تبين وجود كود تعريفي مثبت على جسمها، يعود لمحمية طبيعية بدولة اليونان، ما يشير إلى نشاط بيئي مشترك وبرامج تتبع علمية لحماية الحياة البحرية في المنطقة.
وقد تولى الفريق المختص عملية الفحص البيئي والطبي للسلحفاة، حيث تم قياس وزنها والذي بلغ نحو 40 كيلوجرامًا، كما بلغ طول الزعانف الأمامية حوالي 33 سنتيمترًا، والخلفية 23 سنتيمترًا. وتم التأكد من خلوها من أية مخلفات بحرية عالقة أو إصابات مرضية و بعد فحصها جيدا تم ايعادتها الي المياه في العودة إلي موطنها الأصلي.
وأكد الفريق أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها العثور على سلحفاة بحرية من نفس النوع على سواحل الإسكندرية، و تأتي هذه الواقعة في إطار جهود دعم الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، وتفعيل آليات التعاون الإقليمي لحماية الكائنات المهددة بالانقراض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية اليونان الهلال الأحمر وزارة البيئة سلحفاة بحرية التنوع البيولوجي البحري
إقرأ أيضاً:
ليبيا تعترض على طرح اليونان عطاءات للتنقيب بمناطق بحرية متنازع عليها جنوبي كريت
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية عن قلق بالغ تجاه ما ورد في العدد (3335) من المجلة الأوروبية الصادر بتاريخ 12 يونيو 2025، بشأن إعلان السلطات اليونانية فتح دعوة دولية لتقديم العطاءات لمنح تصاريح استكشاف واستغلال الهيدروكربونات في مناطق بحرية تقع جنوبي جزيرة كريت، بعضها يقع ضمن نطاق المناطق البحرية المتنازع عليها مع الدولة الليبية.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تمثل انتهاكاً صريحاً للحقوق السيادية الليبية، معربة عن تحفظها الكامل واعتراضها الواضح على أي أعمال استكشافية أو تنقيبية في هذه المناطق من دون التوصل إلى تفاهم قانوني مسبق يحترم قواعد القانون الدولي.
وشددت وزارة الخارجية الليبية على أن ليبيا كانت ولا تزال تسعى لجعل حوض البحر المتوسط فضاءً للتعاون والسلم والتنمية المشتركة بين الدول المتشاطئة، معتبرة أن الحلول الأحادية لا تؤدي إلا إلى المزيد من التوتر والتعقيد في المنطقة.
وبناءً على هذه التحفظات والاعتراضات، دعت الوزارة السلطات اليونانية إلى النظر بمسؤولية في عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشددة على ضرورة تغليب مسار الحوار والتفاوض البناء كخيار وحيد للتوصل إلى حلول عادلة ومنصفة تستند إلى قواعد القانون الدولي وتحفظ مصالح جميع الأطراف.