عراقجي: يتعين على مجلس الأمن الدولي أن يحافظ وينفذ القرار 487
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية الإيراني ، عباس عراقجي، أنه يتعين على مجلس الامن الدولي الذي يعقد اجتماعا له اليوم، بان يحافظ وينفذ القرار 487 الذي كان قد اقره بالاجماع في عام 1981م، ردا على استهداف الكيان الصهيوني للمنشآت النووية في العراق.
وكتب عراقجي، عبر حسابه في منصة إكس : إن منشأة أراك (الإيرانية) للماء الثقيل، التي تخضع لاتفاق الضمانات لوكالة الطاقة الذرية الدولية، والذي يتم تنفيذه حاليا وفق المعايير الفنية المتفق عليها في إطار خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي)، بما يمنع أي خطر اشعاعي، تعرضت هذه المنشآة، مساء أمس، إلى قصف الكيان الصهيوني في وضح النهار.
واضاف عراقجي : أن القرار 487 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، ينص بكل وضوح على أن أي استهداف عسكري للمنشآت النووية، يشكل هجوما ضد كيان اتفاق الضمانات للوكالة الدولية للطاقة الذرية برمته، وبالتالي استهدافا لمعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT).
واضاف : أن هذا القرار يتضمن ليس فقط الاجراءات السابقة، بل يشمل التصرفات المستقبلية ايضا، ويعد مقياسا قانونيا واضحا ضد استخدام او التهديد باستخدام القوة الضاربة ضد المنشآت النووية الخاضعة لاتفاق الضمانات.
وختم وزير الخارجية الايراني تدوينته، مؤكدا : لو كان مجلس الامن عاجزا عن اتخاذ هذا الاجراء، فعليه ان يوضح للمجتمع الدولي، لماذا تطبق ثوابته القانونية بشكل انتقائي حيال موضوع مهم كهذا؛ وفي حال انهيار الكيان العالمي للحظر النووي، فإن هذا المجلس والكيان الصهيوني، سيتحملان مسؤولية جميع التداعيات المترتبة على ذلك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: أدين بشدة استمرار عدوان الكيان المحتل على إيران وصمت المجتمع الدولي مشاركة فيه
الثورة نت/..
شن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، هجوما عنيفا على العدو الصهيوني بسبب العدوان على إيران، مؤكداً أن صمت المجتمع الدولي “مشاركة في الجريمة”.
ونشر الطيب، على صفحة في منصة “فيسبوك”، مساء اليوم الجمعة: “أدين بشدة استمرار عدوان الكيان المحتل على الجمهوريّة الإسلامية الإيرانية، وما يصدر عن هذا الكيان الغاصب المعتدي من اعتداءاتٍ ممنهجة وعربدةٍ متواصلة؛ لجرّ المنطقة إلى حافة الانفجار، وإشعال حرب شاملة لا رابح فيها إلا تجار الدماء والسلاح”.
واعتبر الطيب، أن “صمت المجتمع الدولي عن هذا الطغيان وعدم وقفه يُعد شراكة في الجريمة، وليس له ثمار إلا تهديد أمن العالم بأسره، فلا يمكن للحرب أن تخلق سلاما”.
ويوم الجمعة الماضية، أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات “العدوان الصهيوني على إيران” مطالبا بوقف “الانتهاكات الصهيونيّة” المتكررة بحق دول المنطقة وشعوبها.
وقال الأزهر في بيانه إن “سياسة الغطرسة التي ينتهجها العدو الصهيوني تعبر عن أسوأ احتلال عرفه التاريخ الحديث”.
ووصف الأزهر “العدوان الإسرائيلي” بأنه “انتهاك سافر لسيادة الدول وتعد صارخ على أحكام القانون الدولي، فضلا عن كونه تهديدا مباشرا للسلم والأمن الإقليمي والدولي”.
وحذر الأزهر من “أن همجية العدو الصهيوني تنذر بمزيد من اشتعال الأزمات في المنطقة، وتهدد بجرها إلى فوضى إقليمية تقوض استقرارها وتعرض مقدرات شعوبها للخطر”.
وشدد على “أن سياسة الغطرسة التي ينتهجها هذا الكيان تعكس سلوكه العدواني ونهجه في نشر الفوضى، وتقويض الأمن والسلم الدوليين، وسعيه لتحويل المنطقة بأكملها إلى ساحة للحروب والصراعات”.
وجدد الأزهر دعوته إلى المجتمع الدولي، وكل المؤسسات الأممية، والضمائر الحية في العالم، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، بوقف “الانتهاكات المتكررة لهذا الاحتلال المارق في المنطقة، وضمان احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، والعمل الجاد على تجنب التصعيد، حفاظا على أرواح الأبرياء”.