أحمد جمال يكتب: خيبة أمل حمراء في أمريكا.. الأهلي يواجه شبح الخروج المبكر
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
يعيش النادي الأهلي المصري يومًا حزينًا في نيو جيرسي، بعدما اقترب بشدة من توديع بطولة كأس العالم للأندية 2025، عقب أداء باهت ونتائج مخيبة للآمال في أول جولتين من دور المجموعات.
الأهلي تعادل في مباراته الأولى أمام إنتر ميامي الأمريكي في لقاء كان في المتناول، ثم تلقى خسارة مؤلمة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، ليتجمد رصيده عند نقطة واحدة فقط.
وباتت فرص التأهل للدور نصف النهائي ضئيلة، حيث لم يتبق أمام الأهلي سوى أمل وحيد يتمثل في الفوز على بورتو البرتغالي بنتيجة 2-0، مع ضرورة خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس، ما يعني أن الموقف لم يعد بيد الأهلي فقط، بل أصبح معتمدًا على نتائج الآخرين.
خيبة أمل جماهيرية رغم السكواد القويدخل الأهلي البطولة بتشكيلة مليئة بالنجوم والصفقات الكبرى، ما رفع سقف التوقعات لدى جماهيره سواء في مصر أو بين الجالية العربية الكبيرة في الولايات المتحدة. إلا أن الأداء الذي ظهر به الفريق في أول مباراتين كان بعيدًا تمامًا عن طموحات الجماهير، سواء من حيث الروح أو التنظيم أو حتى الجاهزية البدنية.
إنريكي يتحدث عن مواجهة بوتافوغو: أقوى من فرق أوروبا الأهلي يبدأ استعداداته لمواجهة بورتو المدرب تحت عيون الجميعأحد أبرز أسباب هذا التراجع، وفق آراء الكثيرين، هو المدير الفني الجديد الذي لم ينجح حتى الآن في الانسجام مع طبيعة الأهلي، ولا يمتلك الشخصية القيادية أو الخبرات الكافية لإدارة نادٍ بحجم الأهلي. هدوؤه الشديد وضعف قراراته في أوقات حاسمة كانت عوامل واضحة في تراجع الأداء الجماعي.
عوامل أخرى زادت الطين بلّةمن العوامل الأخرى التي ساهمت في هذا الوضع:
عدم انسجام اللاعبين الجدد.
تراجع مستوى العناصر الأساسية في الفريق.
إصابات بعض اللاعبين المؤثرين.
توقيت إقامة مباراة بالميراس في فترة الظهيرة، وهو توقيت تاريخيًا لا يناسب الأهلي، كما ظهر سابقًا في مواجهات صن داونز في دوري أبطال إفريقيا.
مهمة الأهلي في الجولة الأخيرة ليست سهلة بأي حال، إذ يواجه فريق بورتو القوي الذي لا يقل في المستوى عن بالميراس. وحتى في حال الفوز بنتيجة 2-0، يبقى الفريق في انتظار ما ستسفر عنه مواجهة إنتر ميامي ضد بالميراس، وهي معادلة معقدة تجعل مصير الفريق خارج يده.
نهاية الكلامما زالت هناك فرصة حسابية، لكن الواقع يقول إن الأهلي لم يرتقِ حتى الآن لمستوى المنافسة العالمية، لا من حيث الجاهزية ولا الأداء. وعلى الرغم من الصفقات والأسماء الكبيرة، إلا أن التجانس والرؤية الفنية ما زالا مفقودين.
قد تحدث المعجزة… ولكن حتى إن حدثت، فإن الفريق بحاجة لمراجعة شاملة قبل التفكير في الأدوار القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورتو البرتغالي النادى الاهلى كأس العالم دور المجموعات كاس العالم للاندية
إقرأ أيضاً:
عمر رضوان: أتمنى العودة إلى الأهلي.. وهذه أسباب رحيلي عن الفريق
أكد عمر رضوان حارس مرمى نادي طلائع الجيش الحالي والأهلي السابق، أن فترة الإصابة التي عانى منها مؤخرًا مرت بسلام، وأنه يؤدي المران حاليًا مع الفريق وأصبح جاهزًا للمشاركة في المباريات.
وتابع "رضوان" في تصريحات لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم: أثناء فترتي مع المنتخب الأولمبي كنت قد انضميت إلى نادي أسوان، ولعبت واحدًا من أفضل مواسمي في الدوري الممتاز، بعدها انضميت لنادي طلائع الجيش ومنه خرجت إعارة للنادي الإسماعيلي لعبت معهم واحدًا من أفضل مواسمي وعدت مرة أخرى لطلائع الجيش، مشددًا: ملتزم بتعاقدي مع الفريق العسكري حتى نهايته، النادي من أفضل الأندية في الكرة المصرية، مؤسسة كبيرة لها اسمها ولها باع طويل في الكرة المصرية، شاركت معهم في عدد كبير من المباريات، هم نادي محترم وأنا لاعب احترم تعاقداتي.
وأضاف لاعب طلائع الجيش الحالي: مفاوضات عودتي للأهلي لم تكتمل، ليس هناك شيء آخر عطل رجوعي لبيتي النادي الأهلي، أنا أحد أبناء النادي الأهلي وأتشرف بذلك وأنا متواجد في القلعة الحمراء منذ كان عمري 7 سنوات، وصعدت للفريق الأول وعمري 16 عامًا، وعندما قررت الرحيل كان ذلك بموافقة النادي ورغبة مني في المشاركة واللعب بشكل مستمر.
واختتم عمر رضوان حديثه: سيظل هدفي الأول هو العودة لبيتي النادي الأهلي يومًا ما وأنا جاهز بشكل أكبر وامتلك خبرات أعلى من الممكن أن تفيد الفريق.