مساعد وزير الخارجية الأسبق: فلسطين قضية أمن قومي لمصر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القضية الفلسطينية منذ 48 كانت وما زلت حتى الآن قضية لا تخص الفلسطينيين، بل هي قضية أمن قومي لمصر، وأرض فلسطين هي حدودنا الشرقية وستظل قضيتنا، حتى تنتهي.
وأوضح هريدي، خلال كلمته في الندوة التي نظمتها لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي أن هناك محاولات مستمرة بدأت مبكرا من الولايات المتحدة ضد مصر للتضييق علي دورها.
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق إنه في عام 2003 شهد العدوان الأمريكي علي العراق، لتحطيم الجبهة الشرقية من المنطقة وبعدها فرض العقوبات علي سوريا، موضحا أن منطقة الشرق الأوسط في مراحل إعادة تشكلينها وأمريكا تسعى دائما أن تكون إسرائيل هي الرائدة في المنطقة.
وأكد أن الدور المصري في الشرق الأوسط لم يتغير وخاصة القضية الفلسطينية وأن ما يحدث في غزة خطة لم تكون وليدة اليوم، مشيرا إلي أن إنها الصراع العربي الإسرائيلي مع الحديث عنه من قبل الدول الغربية تريد حل الدولتين وموضع حل الدولتين غير قابل لتحقيق، وما يحدث في غزة هو مرتبط بمرحلة تنفيذ المشروع الصهيوني الذي وضعته إسرائيل وهو أن حدودها من البحر المتوسط حتي نهر الأردن وهذا الخطة يقوم بتنفيذها الآن نتنياهو.
[system- code: ad: autoads]
وأضاف أن خطة دولة إسرائيل من البحر المتوسط حتي منطقة بحر الأردن هي التي ستفرض علي العرب فيما بعد وجزء كبير من الضفة الغربية سيضم لإسرائيل فيما بعد فضلا عن أن اسرائيل هي التي سمحت لحماس بإحداث خلاف لضرب وحدة صف الفلسطينيين من الداخل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تُدين العدوان الصهيوني المستمر على فلسطين وسوريا
الثورة نت /..
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات، العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وسوريا.
واستنكرت وزارة الخارجية في بيان ، استمرار كيان العدو في خرق اتفاق وقف إطلاق النار بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وكذا العدوان المتواصل على الضفة الغربية وآخرها إعدام شخصين في مدينة جنين، وتصاعد اعتداءات المستوطنين الصهاينة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
ونددت بشدة العدوان الصهيوني المستمر على سوريا وآخره توغّل كيان العدو داخل أراضي بلدة بيت جن في ريف دمشق، وما رافقه من اعتداءات طالت الأهالي وممتلكاتهم، وأسفرت عن سقوط عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
واعتبرت وزارة الخارجية، العدوان الصهيوني على سوريا انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها وسلامة أراضيها، يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وحيت أهالي البلدة الذين تصدوا ببسالة لكيان العدو الصهيوني وأجبروه على التراجع والفرار .. مشيرة إلى أن الكيان الصهيوني ما يزال يسعى جاهداً لتدمير مقدرات الشعب السوري واحتلال المزيد من الأراضي وتحقيق أهدافه الخبيثة في سوريا.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت في دعم الشعبين الفلسطيني والسوري ووقوفها إلى جانبهما في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم.