دفاع النواب: الدعم المصري للقضية الفلسطينية مستمر حتى يتحقق السلام العادل في إقامة دولتهم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن النائب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، عن إطلاق الحزب، برئاسة الفريق جلال الهريدي، اليوم الثلاثاء، القافلة الرابعة للمساعدات الإنسانية، والتي تحتوي على آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والدوائية دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، في تصريحات صحفية له اليوم، إنه انطلاقًا من دور الحزب، وما تبذله القيادة السياسية من جهود غير مسبوقة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للاشقاء في فلسطين الشقيقة، تحركت فجر اليوم القافلة الرابعة من المساعدات، تضم عددا من الشاحنات، والتي تحمل في طياتها الآلاف من الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والدوائية، بحضور قيادات ونواب الحزب.
وأضاف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبًا لا يدرخون جهدًا في تقديم كافة سبل الدعم والمساندة إلى الاشقاء في الوطن العربي، مثمنًا جهود القيادة السياسية الرشيدة في وصول القوافل والمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، منذ بدء الازمة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلن النائب أحمد العوضي مجددا رفض الدولة المصرية، المخطط الصهيوني القديم – الجديد، لتهجير الشعب الفلسطيني الشقيق وتصفية القضية الفلسطينية، علي حساب دول الجوار، مؤكدًا علي حرص الدولة المصرية للوقوف بجانب الاشقاء في وقت المحن والازمات، وايضا حقوقهم المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واختتم العوضي تصريحاته بالتأكيد علي ما تبذله الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، من جهود غير مسبوقة لتحقيق الأمن والاستقرار للاشقاء في غزة، مشددا علي أن القضية الفلسطينية على رأس أولويات الدولة المصرية وقدمت من أجلها الكثير من التضحيات والشهداء منذ عام 1948، ومازال استمرار الدعم المصرى للقضية الفلسطينية دون المساس بالأمن القومى المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب احمد العوضي لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب حزب حماة الوطن الفريق جلال الهريدي الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
الصين : مستعدون للعمل مع المجتمع الدولي للتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية
أعربت وزارة الخارجية الصينية عن آمالها في تحقيق وقف إطلاق نار دائم وشامل في غزة في أسرع وقت ممكن.
وقالت الخارجية الصينية: مستعدون للعمل مع المجتمع الدولي للتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه صدرت أوامر للفرق العسكرية في غزة بالاستعداد للانسحاب الكامل من القطاع أو التراجع إلى الخطوط الخلفية.
وأشار الإعلام العبري إلى أن وقف النار في غزة يدخل حيز التنفيذ عند الـ 12 ظهراً.
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية: “بعد مصادقة الحكومة على الاتفاق، سيتمكن سكان مدينة غزة من العودة إليها اعتبارا من يوم غد”.
فيما أعلنت حركة حماس، وفقا لما ورد في خبر عاجل تداولته وسائل إعلام فلسطينية، أنها توصلت إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب في قطاع غزة، يتضمّن انسحاباً لقوات الاحتلال وتبادل الأسرى بين الأطراف المعنية.
ووفقاً لبيان الحركة، فإن الاتفاق يشمل وقفاً فورياً لإطلاق النار وتحديد آليات لتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي تدريجياً من القطاع، إلى جانب تبادل قوائم الأسرى والمحتجزين وفق معايير يتفق عليها.
وفي البيان، أكّدت حماس أن المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة، وأن الأطراف الراعية على أتم استعداد لتوقيع الاتفاق في مصر خلال الساعات المقبلة.
ولم تعلن أي تفاصيل مثل مواعيد التبادل، وعدد الأسرى، وخطوط الانسحاب لم تُكشف بعد في المنشورات الرسمية، وتبقى عرضة للتفاوض والمراجعة حتى التصديق النهائي.
يُذكر أن المفاوضات غير المباشرة جرت في شرم الشيخ برعاية دولية ومصرية وقطرية، وترتكز على خطة الرئيس الأميركي المكوّنة من 20 بندًا التي أُعلنت مؤخرًا.
وفقاً للتقارير، فإن الخلافات بين الجانبين لا تزال تتركز حول خريطة الانسحاب، دور حماس في الحكم، وضمانات عدم العودة إلى التصعيد العسكري.
وإذا تحقق هذا الاتفاق فعليًا، فسيشكّل نقطة تحول مهمة في ملف النزاع الغزّي، ويفتح الباب أمام تنفيذ خطوات إنسانية عاجلة مثل إعادة الإعمار ودخول المساعدات إلى القطاع. لكنه أيضاً سيكون اختبارًا لالتزام الأطراف ببنوده، وقدرة المراقبة الدولية والمحلية على ضمان تنفيذ تلك الخطوات على الأرض دون انزلاق نحو تجدد المعارك.