قبل رمضان .. الولايات المتحدة تكشف موعد وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تركز الآن على التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي، أن واشنطن تهدف لتحقيق صفقة تبادل الأسري والتوصل إلى هدنة يجري فيها إعادة الرهائن.
وأشار ميلر إلى أن هناك اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة من الممكن أن يطبق في نهاية الأسبوع، لافتا إلى أنه إذا جرى التوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة قبل رمضان فسيمتد طيلة الشهر.
وقال: "نأمل أن توافق حماس على اتفاق بشأن المحتجزين، ونريد رؤية وقف لإطلاق النار لوقت كاف من أجل الإفراج عن جميع الرهائن".
وفي هذا الصدد، قال محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن عقد صفقة لتبادل الأسرى ووقف الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي قبل رمضان، أمر محتمل إلا أن هناك تعنت إسرائيلي.
كما أعلن حزب الله في لبنان أنه مستعد لوقف العمليات العسكرية ضد إسرائيل في حال التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار في غزة وعدم استهداف إسرائيل لبنان.
وبالمثل أعلنت مليشيات الحوثي في اليمن أيضا، أنها مستهدة التوقف عن استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن، إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والاستجابة لمطالب حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر الولايات المتحدة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية غزة واشنطن صفقة تبادل الاسرى الرهائن حماس لوقف إطلاق النار إطلاق النار فی التوصل إلى قبل رمضان فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: الصورة بغزة لا تزال قاتمة ويجب توسيع الإمدادات
نيويورك - صفا حذر نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية التسوية رامز الأكبروف من أن الصورة في قطاع غزة "لا تزال قاتمة". وقال الأكبروف في إحاطة استمع لها مجلس الأمن في اجتماعه، إن العديد من الأسر لا تقوى على شراء الدجاج واللحوم رغم توفر السلع الغذائية الأساسية وتحسن أسعارها. وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها لا يزالون يواجهون تحديات كبيرة في توفير مواد الإيواء كالخيام والبطانيات، مشددًا على ضرورة إيجاد حل عاجل لهذه التأخيرات مع دخول فصل الشتاء. وتأتي الإحاطة التي قدمها المسؤول الأممي عقب الزيارة التي قادته إلى غزة الأسبوع الماضي، والتقى فيها بالنازحين والعاملين في المجال الإنساني. وأشار المسؤول الأممي إلى أن العنف يهدد وقف إطلاق النار الهش في غزة. وطالب جميع الأطراف بضبط النفس والالتزام بتعهداتها وفق اتفاق وقف إطلاق النار. وشدد على أن الأمم المتحدة ضاعفت جهودها لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، مطالبًا "إسرائيل" بتوسيع قدرات المعابر والتعجيل بالموافقة على دخول الإمدادات. وأشار إلى أن القرارات المتخذة الآن ستحدد ما إذا كان وقف إطلاق النار سيصمد أم سينهار. وأكد على ضرورة تنفيذ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بالكامل، حاثًا الأطراف على التوصل إلى اتفاق عاجل بشأن آليات تنفيذ المراحل التالية. ولفت إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار صمد إلى حد كبير في غزة منذ دخوله حيز التنفيذ الشهر الماضي. وأشار إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على المناطق المأهولة بالسكان تسببت في سقوط العديد من الضحايا ودمار كبير. وحذر الأكبروف من تصاعد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة وانتشار البؤر الاستيطانية والعنف، بما في ذلك عنف المستوطنين والتهجير وعمليات الإخلاء بمستويات اعتبرها "مثيرة للقلق" ونبه إلى أن عنف المستوطنين بلغ "مستويات طارئة"، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة سجلت أعلى عدد من هجمات المستوطنين على الفلسطينيين منذ بدء رصدها خلال موسم قطف الزيتون في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بمعدل 8 هجمات في اليوم. وأفاد المسؤول الأممي بأن هذه الهجمات أدت إلى إصابة المزارعين وتدمير أشجار الزيتون وسبل العيش.