بسبب الزوج المتصابي.. هند تصرخ طالبةً الخلع
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
على نحوٍ يومي، تتراكم المئات من القصص المأساوية بداخل محاكم الأسرة، حول نزاعات أسرية تنتهي بالانفصال، كان من بينها "هند" التي شارفت على بلوغ الثلاثينات من عمرها، وكانت من بين الحضور بداخل محكمة الأسرة في الخانكة، بينما اعتلت قسمات وجهها شيئًا من معالم الانهاك الممتزجة باليأس، والسبب علاقتها الزوجية التي أصبحت في حكم النسيان.
وتروي الزوجة أنها حضرت إلى المحكمة لرفع دعوى الخلع، بعدما فشلت جميع محاولات إثناء زوجها المتصابي عن أفعاله التي يندى لها الجبين خجلاً، فتقول: أبلغ من العمر التاسعة والعشرين، وقد تزوجت وأنا فى سن مبكرة من موظف بسيط، اعتدنا على العيش سويًا على الفتات وتحملت قسوة الحياة معه، خصوصًا وأنه من واجب الزوجة تحمل ظروف زوجها وألا تتخلى عنه مهما بلغت قسوة الظروف.
لتردف قائلةً: زواجنا أثمر عن إنجاب فتاتين ومع مرور السنوات، أصبحت علاقة زواجنا تتسم بالتبلد واللا مبالاة، التي وصلت إلى درجة تعرفه على فتيات أصغر منه عمرًا، وقد واجهته بالأمر مرارًا ولكنه تجاهلني وأخذ يعاملني بتبلدٍ شديد.
لتعقب بلهجةٍ منكسرة: مع مرور السنوات لم يتغير الوضع إلا إلى الأسوأ، فأصبحت أسيرة للوحدة والإهانة، وما زاد الطين بلة هو تجاهله المستمر لجميع وساطات الأهل ونصائح المقربين، هنا أدركت أن حياتي معه أصبحت مستحيلة، وتيقنت إلى ضرورة إسدال الستار على قصة زواجنا وكل ما أتمناه الحصول على حكم الخلع والعيش بهدوء بصحبة طفلتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاكم الأسرة المحكمة الخلع المشاكل الأسرية الخلافات الزوجية
إقرأ أيضاً:
زوج يرفع دعوى إسقاط حضانة ضد طليقته أمام محكمة الأسرة.. لسبب غريب
تقدم زوج بدعوى قضائية ضد طليقته، يطالب فيها بإسقاط الحضانة عنها بشأن أطفاله أمام محكمة الأسرة بأكتوبر لسبب غريب.
قال الزوج في دعواه إن زوجته رفضت رؤيته لأطفاله لفترة طويلة رغم سداده النفقات وأنها منحت شقيقتها حق الحضانة لمنعه من رؤية أطفاله.
وأضاف الزوج أن زوجته رفضت كل الحلول الودية التي قدمها لها، ورفضت تنفيذ قرار الرؤية الصادر له، للحصول على نفقات غير مستحقة.
وأكد الزوج أنها تعمدت التحايل أمام المحكمة لسرقة أمواله واستغلال الأطفال كورقة ضغط ضده، ولم يجد سوى محكمة الأسرة لتنقذه مما هو فيه ويحق له رؤية أطفاله الصغار ورعايتهم.
على جانب آخر، جاء تقدم جدة أطفال بدعوى قضائية ضد طليقة نجلها أمام محكمة أسرة بولاق الدكرور مطالبة بإسقاط الحضانة عنها لزواجها بأجنبي، ليثير التساؤل حول الشروط الواجب توافرها في الحاضنة..
حدد المشرع شروط لحضانة الصغير للنساء:
1 - أن تكون الحاضنة بالغة عاقلة للحفاظ علي سلامة وتربية ونشأة الصغير.
2- أن تكون الحاضنة أمينة على الصغير وأخلاقه وقادرة على حفظة من الضياع وتربيته وصيانته.
3- أن تخلو الحاضنة من الزوج الأجنبي ولا تحضن الصغير في بيت المبغضين له لمصلحة الصغير.
4- ألا تكون الحاضنة مرتدة أي لا دين لها لان الحضانة نوع من الولاية .
5- ألا تمنع الحاضنة من تربية المحضون مجانا في حالة إعسار الأب فإذا كان الأب معسر ماديا ورفضت الأم حضانة الصغير بدون أجر انتقلت الحضانة لمن يلها في ترتيب الحاضنات .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد جمال رئيس المحكمة وعضوية المستشارين شريف أسامة محمود عبد الفتاح الرئيسين بالمحكمة وبحضور مصطفى محمد وكيل النيابة وأمينة عشري ومحمود علي الخبرين الاجتماعي والنفسي وأمانة سر محمود أبو المجد.
وجاء بالدعوى بإسقاط حضانة طليقة ابنها لزواجها بأجنبي عن الصغير وانتقال وإثبات الحضانة للطالبة الجدة لأب الصغار مع إلزام المدعي عليها المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.
على جانب آخر، أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالقاهرة تطالب بزيادة نفقة طفليها خاصة مع زيادة الأسعار وكثرة الضغوطات عليها.
قالت الزوجة في دعواها إنها تزوجت في سن مبكرة وعاشت حياة سعيدة مع شريك حياتها ولكنها تفاجئت أن والدة زوجها هى التي تسيطر على مصروف البيت وتراجعها فى كل الأشياء التي تنفقها.
وأضافت الزوجة إن زوجها ينصاع إلى والدته دون مبرر وعندما تطلب منه أي شيء للبيت أو لطفليها يسرع الزوج إلى والدته ليسألها قبل أن يتخذ أي قرار بشأن الانفاق عليهم، ما جعلها لا تحتمل تلك المعيشة وقررت الانفصال عنه.
وأكدت الزوجة أن زوجها وافق على الطلاق ومع زيادة نفقاتها ونفقات طفليها لم تعد تتحمل المبلغ الذي قررته المحكمة لهم فلجأت إلى محكمة الأسرة لزيادة النفقة، وحجزت محكمة الأسرة الدعوى للحكم.