وزارة الزراعة تشكل لجنة من كل بلدية لمكافحة مرض الحمى القلاعية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أصدر وزير الزراعة والثروة الحيوانية قرارا بتشكيل لجنة في كل بلدية تتكون من رئيس وستة أعضاء لاتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة لمنع انتشار مرض الحمى القلاعية والقضاء عليه.
وبحسب قرار وزارة الزراعة فإن اللجان المشكلة تتولى تطهير المناطق المصابة باستخدام توجيهات المركز الوطني للصحة الحيوانية.
كما تقوم اللجان بحسب القرار بعزل الحيوانات المصابة ومراقبتها بالإضافة إلى التخلص من الحيوانات النافقة بالوسائل السليمة، وإعداد تقارير مفصلة عن المرض في المزارع المصابة.
وتشمل التدابير الوقائية التي كلف القرار اللجنة بها؛ التخلص الصحي من العليقة التي يأكل منها الحيوان ومخلفات الحيوانات المصابة وتطهيرها باستخدام المطهرات أو من خلال الحرق والدفن، إضافة إلى منع حركة الحيوانات والآليات التي تحمل الحيوانات المصابة حتى يتم تطهيرها خلال 24 ساعة.
علاوة على ذلك يناط باللجنة اعتماد الشهادات الصحية وشهادات التطهير المحددة من المركز الوطني للصحة الحيوانية، ومتابعة حركة الأسواق العامة، وتقرير فتحها أو قفلها بحسب تقديراتها.
كما كلف القرار اللجان المشكلة بكل بلدية بتقديم تقرير يومي إلى المركز الوطني للصحة الحيوانية، حتى يتسنى توفير المستلزمات الضرورية للتعامل مع البؤر التي تم رصدها.
ويأتي هذا القرار في ظل تفشي مرض الحمى القلاعية في عدة مناطق من البلاد، وبات يهدد الثروة الحيوانية والأمن الغذائي.
وأعلنت عدة بلديات في وقت سابق إيقاف أسواق بيع الحيوانات بعد نفوق عدد كبير من المواشي بسبب الوباء.
المصدر | قرار وزير الزراعة والثروة الحيوانية
الحمى القلاعيةوزارة الزراعة والثروة الحيوانية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الحمى القلاعية وزارة الزراعة والثروة الحيوانية
إقرأ أيضاً:
الزراعة تصدر 1141 ترخيصاً لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة خلال أكتوبر
أُصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة تقريراً بنشاطه خلال شهر إكتوبر الحالى.
وقال د طارق سليمان رئيس القطاع بأن التقرير تضمن:
- إصدار عدد (1141 ترخيص تشغيل) ما بين تجديد وأول مرة لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة ومراكز تجميع الألبان، منهم عدد (567 تصريح مزاولة نشاط تربية ماشية) للمربى الصغير مع الإلتزام بكافة ضوابط واشتراطات الأمن والأمان الحيوى داخل وحول تلك الأنشطة والمشروعات، بمشاركة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
- الموافقة على تسجيل عدد (675) تسجيلة لمخاليط أعلاف وإضافاتها ومركزاتها منهم (423) تسجيلة محلية، (252) تسجيلة مستوردة، وفقاً للمعايير والضوابط العلمية والمواصفات القياسية، وذلك بالاشتراك مع المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، ومعهد بحوث الإنتاج الحيوانى.
- إصدار عدد (65) موافقات فنية لإقامة مشروعات ثروة حيوانية وداجنة جديدة طبقاً لمعايير وإشتراطات البعد الوقائى والأمان الحيوى فى الظهير الصحراوى.
- تقديم الدعم الفنى وإجراء وعمل تجارب التجانس، بمشاركة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومديريات الزراعة المختصة على عدد (49) مصنع أعلاف فى (10) محافظات (المنوفية – النوبارية – القليوبية – الدقهلية – السويس – الغربية – الإسكندرية – كفر الشيخ – البحيرة – بنى سويف) بعدد (102) وحدة خط إنتاج أعلاف (دواجن – مواشي – أسماك) تمهيداً لإصدار تراخيص تشغيل إنتاج أعلاف مطابقة للمواصفات القياسية تحقق أعلى معدلات أداء سواء للدواجن أو للمواشي أو للأسماك.
- تكثيف الدور التوعوى والإرشادى بالتنسيق مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى ومعهد بحوث الإنتاج الحيوانى من خلال تنظيم عدد (12) ندوة، منهم عدد (6) ندوات نظرية بالإضافة إلى عدد (6) ندوات عملية تطبيقية لتعريف صغار المربيين بفنون ومهارات تربية وتغذية ورعاية قطعانهم لتحسين معدلات الأداء وزيادة العائد الإقتصادى فى محافظات (القليوبية – الغربية – كفر الشيخ – الدقهلية – البحيرة – الشرقية).
- ضخ كميات من بيض المائدة بمشاركة الصندوق المركزى لتنمية الثروة الحيوانية فى الأراضى المستصلحة من خلال عدد 5 منافذ تسويقية متحركة بسعر 150 جنيه للطبق.
- كما تم الموافقة على تصدير أعلاف أسماك وإضافات أعلاف ومصنعات دواجن ودواجن مجمدة (سمان – بط – حمام – رومى) إلى بعض الدول العربية والأجنبية.
يأتى ذلك في إطار جهود الدولة لتيسير إجراءات تراخيص أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية مع الالتزام بكافة معايير الأمن والأمان الحيوي، وتسهيل تسجيل مخاليط الأعلاف طبقا للضوابط والمعايير القياسية، مع تقديم كافة أوجه الدعم للوصول لأفضل معدلات أداء، والعمل على تشجيع التصدير وزيادة الصادرات، وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة بتذليل كافة العقبات مع الإلتزام بالضوابط والمعايير