«صحة كفر الشيخ»: افتتاح قسم العلاج الطبيعي بمستشفى حميات بيلا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة كفر الشيخ، افتتاح قسم العلاج الطبيعي بمستشفى حميات بيلا، لتوفير خدمات العلاج الطبيعي المتنوعة، والتيسير على المرضى، وذلك استكمالاً لسلسلة الإنجازات الطبية التي تهدف للارتقاء بالمنظومة الصحية.
افتتاح قسم العلاج الطبيعي بمستشفى حميات بيلاوأكد الدكتور محمد شقوير، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، أنّه تم افتتاح قسم العلاج الطبيعي بمستشفى حميات بيلا، لتخفيف الضغط على قسم العلاج الطبيعي بمستشفى بيلا المركزي، سعياً لإتاحة أفضل خدمة طبية للمواطنين.
وأوضح وكيل الوزارة، أنّه تم خلال الفترة الماضية افتتاح أقسام للعلاج الطبيعي بعدد من الوحدات الصحية، كما تم تزويد أقسام العلاج الطبيعي ببعض مستشفيات كفر الشيخ بعدد من الأجهزة الحديثة، مشيراً إلى حرص وزارة الصحة والسكان على توفير خدمات العلاج الطبيعي بجميع المستشفيات والوحدات الصحية على مستوى الجمهورية، لتيسير حصول المواطنين على خدمات طبية ذات جودة عالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية الشؤون الصحية قسم العلاج الطبيعي وزارة الصحة والسكان أقسام العلاج الطبيعي صحة كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
أميركا تعزز إنتاجها من الغاز الطبيعي المُسال
حسونة الطيب (أبوظبي)
في الوقت الذي يتعطش فيه العالم للغاز بدأت الولايات المتحدة تُولي اهتماماً بالغاً برفع معدلات الإنتاج. ومن المتوقع استثمار 50 مليار دولار في مشاريع للبنية التحتية للغاز، خاصة فيما يتعلق بإنتاج الغاز الطبيعي المُسال، بهدف تعزيز الصادرات بنسبة تصل لنحو 75% في غضون الخمس سنوات المقبلة.
وتساعد عمليات التوسع الكبيرة، التي ربما تعضد ريادة أميركا العالمية في تصدير الغاز الطبيعي المُسال في مقابلة الطلب المتصاعد للغاز، خاصة من قبل أوروبا وآسيا، ولمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي داخل البلاد.
وتسعى أميركا لمضاعفة سعة إنتاجها من 15.5 مليار قدم مكعب يومياً في الوقت الحالي إلى 30 مليار قدم مكعب بحلول العام 2030، مع توقعات بتحقيق 25 مليار قدم مكعب بحلول العام 2028، بحسب وول ستريت جورنال.
ودخل في الوقت الحالي عدد من المشاريع الواقعة على ساحل الخليج حيز الخدمة. كما ارتفع الطلب على الغاز الطبيعي المُسال الأميركي، حيث ارتفعت الصادرات بنسبة قدرها 22% إلى 69 مليون طن خلال الفصلين الأولين من العام 2025. وأصبحت أميركا في شهر أكتوبر الماضي، أول دولة تقوم بتصدير 10 ملايين طن في شهر واحد.
ساهم ذلك في ارتفاع متوسط الأسعار للعام 2025 إلى 8 دولارات لكل ألف قدم مكعب، وهو أعلى سعر يحصل عليه الموردون للغاز الطبيعي المُسال الممتاز منذ العام 2023، وفقاً لبيانات واردة من إدارة معلومات الطاقة.
ومن المتوقع استمرار هذا الانتعاش لفترة من الوقت مدفوعاً بنمو الطلب من آسيا وأميركا اللاتينية وأوروبا. وزادت أوروبا من عمليات الشراء منذ الأزمة الروسية الأوكرانية، التي دفعتها للبحث عن بدائل أخرى. وتستحوذ هولندا وفرنسا وإسبانيا على النصيب الأكبر من عمليات الشراء بما يزيد على 65%.
وارتفع الطلب أيضاً من قارة آسيا خاصة اليابان وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى الهند، السوق التي تبدو واعدة. وارتفع سوق التكييف في الهند من 100 ألف وحدة قبل 10 سنوات، لما بين 14 إلى 15 مليون وحدة حالياً. ومن المرجح قيام الهند ببناء محطات للدورة المركبة تعمل بالغاز، للنأي بعيداً عن الفحم.
ربما ينجم عن انتعاش قطاع الغاز في أميركا، بجانب بعض القوى العالمية الأخرى، ارتفاع في إمدادات الغاز العالمية بنسبة قدرها 45% في غضون خمس سنوات، ما قد يؤدي لتخمة ولتدني الأسعار، بحسب الوكالة الدولية للطاقة.
ويشير بعض خبراء القطاع للزيادة الكبيرة في إقبال المستهلكين والبنوك على تجارة الغاز الطبيعي، ما يجعله ليس وقوداً بديلاً فحسب، بل وقوداً للمستقبل.
تلبية الاحتياجات المستقبلية
يؤكد بعض المحللين أن إضافات الطاقة ستكون كافية لتلبية احتياجات أميركا المستقبلية من الطاقة، مما يُبقي الأسعار على الأرجح عند متوسطها التاريخي وأقل بكثير من ذروتها البالغة 9 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في عام 2022. واعتباراً من أوائل شهر نوفمبر، بلغت أسعار الغاز الطبيعي حوالي 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
وفي حين تشجع طفرة الذكاء الاصطناعي شركات، مثل ميتا وجوجل، على نشر مراكز البيانات حول أرجاء أميركا من المتوقع ارتفاع طلبها على الكهرباء بنحو 12% من جملة الاستهلاك العام، بالمقارنة مع 4% فقط في الوقت الراهن.