صور.. إخلاء قرى في اللاذقية بسوريا نتيجة حرائق ضخمة
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
تعمل فرق إغاثة سورية على إخلاء مناطق سكنية في محافظة اللاذقية بسبب حرائق أحراج ضخمة، وفق ما أعلنت السلطات الجمعة.
منذ أيام تجتاح حرائق مساحات كبيرة في سوريا، خصوصا في المنطقة الساحلية، فيما يواجه عناصر الإطفاء صعوبات في السيطرة عليها بسبب سرعة الرياح وشدة الجفاف.حرائق سورياوأفاد مدير مديرية الكوارث والطوارئ في محافظة اللاذقية عبد الكافي كيال وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الحرائق في منطقة قسطل معاف تمددت نحو قرى مأهولة، ما دفع فرق الإطفاء وعناصر الدفاع المدني لإخلائها.
أخبار متعلقة استشهاد 50 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزةاستشهاد 19 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزةوأصدر الدفاع المدني السوري المعروف بتسمية "الخوذ البيضاء" تحذيرا للسكان "من وصول انبعاثات الدخان المتصاعد إلى القسم الشمالي لجبال الساحل ومدينة حماة وريفها ومناطق جنوبي إدلب".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إخلاء قرى في اللاذقية بسوريا نتيجة حرائق ضخمة - وكالات
وقال الدفاع المدني إن "فرقنا سجلت خسائر في حقول الأشجار المثمرة من جراء الانتشار الكبير للحريق الحرجي بعدة مناطق من ريف اللاذقية"، داعيا السكان إلى "إبلاغ السلطات الأمنية عن الأشخاص الذين يتعمدون افتعال الحرائق في مناطق الأحراج".حرائق الغاباتوأكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح في منشور على منصة اكس إنه يتابع الوضع على الأرض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إخلاء قرى في اللاذقية بسوريا نتيجة حرائق ضخمة - وكالات
حيث تواجه ظروف صعبة الفرق بسبب وعورة التضاريس وشدة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، مضيفا "نعد السوريين بأننا سنبذل كامل جهدنا في مواجهة هذه الحرائق ولن نخذلهم أبدا".
مع تزايد احتمال الجفاف وحرائق الغابات عالميا بسبب أنشطة بشرية، تشهد سوريا منذ سنوات موجات حر وتراجعا في منسوب الأمطار وحرائق أحراج ضخمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات دمشق اللاذقية السورية حرائق ضخمة إخلاء قرى في اللاذقية سوريا حرائق ضخمة في سوريا الحرائق في سوريا حرائق الغابات حرائق الغابات في سوريا article img ratio
إقرأ أيضاً:
كسرت حدود المستحيل.. "غيداء" أول سعودية تلامس أعماق البحر بتسجيل 127 مترًا
حققت محترفة الغوص غيداء عبدالرزاق الحمد إنجازاً جديداً يضاف إلى سجلها البحري المميز، بعد وصولها إلى عمق 127 متراً كأول غواصة سعودية تحقق الرقم في مياه البحر الأحمر، متجاوزة رقمها السابق البالغ 100 متر، لتواصل بذلك رحلة تحد جميلة مع الأعماق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); غيداء، التي اختارت أن تتنفس شغفها تحت الماء، استطاعت خلال سنوات قليلة أن ترسم لنفسها طريقاً استثنائياً في عالم الغوص، فقد نفذت 1000 غوصة سكوبا، و 200 غوصة تقنية، وأتمت 5 غوصات تخطت فيها عمق 80 متراً، إلى جانب برامج تدريبية تشمل دسكفري بالمسبح وإعادة تنشيط للغواصين.
أخبار متعلقة "عمار العقارية" تطرح مخطَّطَي "وسن" و"جوهرة المنار" للبيع في مزاد علني بالدمامصور| 1500 طير نادر تتنافس على لقب الأجمل في السعوديةوتقول غيداء إن حياتها تغيّرت منذ اللحظة الأولى التي لامست فيها قاع البحر عام 2020، قبل أن تحصل في العام التالي على رخصة الغوص العالمية من PADI، ورخصة مرشد غوص، وادفانس ترايمكس، وتحمل أيضاً تخصص خلط الغازات لتبدأ فصلاً مختلفاً من حياتها، وتصف تلك اللحظات بقولها " العمق ليس مجرد رقم إنه رحلة داخل الذات، اختبار للهدوء، وثقة بالنفس، ومصالحة مع كل شيء ".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "غيداء" أول سعودية تلامس أعماق البحر بتسجيل 127 مترًا - اليوم تسجيل الأرقام القياسيةوتضيف "غيداء" أن عالم الأعماق علمها الانضباط، واتخاذ القرار بسرعة، والسيطرة على التنفس والمشاعر، وكلها مهارات انعكست إيجابياً على حياتها اليومية خارج البحر.
كما تكشف غيداء جانباً إنسانياً جميلاً من رحلتها، مشيرة إلى أن دعم أسرتها كان أعظم ما ساعدها على الاستمرار، وثقتهم هي التي "دفعتني لأكسر حدودي".
وأوضحت أنها لم تشعر بالخوف في بداياتها، بل كانت ترى في كل غوصة فرصة جديدة لتقوية موهبتها، حتى أصبحت قادرة على مواجهة الأعماق بثبات وتوازن، مسجلة أرقام قياسية في رحلتها القصيرة والغنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "غيداء" أول سعودية تلامس أعماق البحر بتسجيل 127 مترًا - اليوم نصائح للغواصات المبتدئاتوفي جانب آخر، تؤكد غيداء أن الغوص ليس هواية وحسب، بل أسلوب حياة، فهو يعطي الغواص إحساساً بالتحرر من ضجيج العالم، ويمنحه فرصة لاكتشاف مخلوقات بحرية نادرة قد لا تُرى إلا للحظات، كما يعزز ثقافة الحفاظ على البيئة البحرية، وهو جانب تقول إنها أصبحت أكثر وعياً به مع كثرة غوصاتها.
أما عن نصائحها للغواصات المبتدئات، فتقول: يجب عليهن البدء بالتعلم مع مدربات معتمدات والالتزام بجميع إجراءات السلامة، عدم الاستعجال في الانتقال إلى الأعماق الكبيرة قبل اكتساب الخبرة الكافية، والمحافظة على اللياقة البدنية دائما لأنها عنصر مهم في التحكم بالتنفس واتزان الجسم تحت الماء، ويجب عليهن عدم السماح للخوف أن يوقفهن، فالخوف طبيعي، لكن السيطرة عليه هي سر النجاح، كذلك يجب اختبار المعدات جيدا، فالثقة بالمعدات نصف الراحة تحت الماء، وأهم نصيحة هي جعل البحر صديقاً، والاستمتاع بهدوئه، واحترام قواعده، فهو يعيدهن دائماً أقوى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "غيداء" أول سعودية تلامس أعماق البحر بتسجيل 127 مترًا - اليوم
وتختم غيداء حديثها بقولها: أشعر بالفخر لأنني استطعت أن أكون جزءاً من هذا العالم الساحر، وأن أترك بصمة في مجال أحببته من أول لحظة، واليوم أطمح أن تكون رحلتي مصدر إلهام لكل غواصة مبتدئة تبحث عن طريقها، ولكل فتاة تؤمن أن طموحها يستحق أن يلاحق حتى آخر مدى، رحلتي لم تنتهِ بعد، فالأعماق ما زالت تناديني، والطموح أمامي لا يزال واسعاً مثل البحر نفسه، سأواصل الغوص، لا فقط لأحطم أرقاماً جديدة، بل لأكبر أكثر، وأتحدى نفسي، وأترك أثراً يستحق أن يُروى.