كيف تعامل قانون المركزي مع البنوك المتعثرة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يقدم موقع صدي البلد معلومات قانونيه عن الإجراءات التي حددها القانون البنك المركزي رقم 194 لسنة 2020، للتعامل مع البنوك المتعثرة فيما يلي:
تنص المادة 157 من قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي، الصادر بالقانون رقم 194 لسنة 2020، علي أنه للبنك المركزي بمجرد نشر قرار اعتبار البنك متعثراً اتخاذ واحد أو أكثر من الإجراءات التالية دون الحصول على موافقة أي من مساهمي البنك أو دائنيه أو مدینیه، ودون التقيد بأحكام أی قوانين أخرى أو أى التزامات تعاقدية :
(أ) حل مجلس إدارة البنك المتعثر وتعيين مفوض لإدارته .
(ب) إيقاف عمليات البنك أو بعض أنشطته كلياً أو جزئياً .
(جـ) تخفيض القيمة الاسمية لأسهم البنك أو تخفيض عدد الأسهم المصدرة .
(د) إعادة رسملة البنك عن طريق طرح أسهم جديدة أو أي أوراق مالية أخرى قابلة للتداول.
(ه) تخفيض قيمة بعض التزامات البنك أو تحويلها إلى أسهم في رأسماله أو في البنك المعبری .
(و) إنهاء أو تعديل شروط أي عقد أو سند من سندات المديونية التي يكون البنك تحت التسوية طرفاً فيها .
(ز) حوالة كل أو بعض الحقوق والالتزامات والأصول المملوكة للبنك المتعثر لينك آخر أو للبنك المعبری .
(ح) دمج البنك المتعثر في بنك آخر ، أو نقل ملكية أسهمه .
(ط) رفع الدعاوى المدنية للمطالبة بالتعويضات واسترداد أی اموال وذلك ضد أي من المساهمين أو المسئولين الرئيسيين أو الموظفين المسئولين عن تعثر البنك.
ويسرى ذلك على فروع البنوك الأجنبية بما يتناسب مع طبيعتها .
ويجوز للبنك المركزي ممارسة جميع اختصاصاته المنصوص عليها في هذا الفصل مباشرةً أو من خلال تعيين مفوض، ويحدد البنك المركزي اختصاصات المفوض لإدارة البنك الخاضع للتسوية، والتي قد تتضمن اختصاصات الإدارة التنفيذية ومجلس إدارة البنك وجمعيته العامة العادية وغير العادية، ويباشر المفوض أعماله طبقاً للقواعد والتعليمات الصادرة من البنك المركزى وتحت إشرافه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنک أو
إقرأ أيضاً:
ترامب يواصل انتقاد رئيس البنك المركزي ويصفه بالأحمق بعد تثبيت الفائدة
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول اليوم الخميس، ووصفه "بالأحمق"، وذلك بعد يوم من تثبيت البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة، محذرا من مخاطر ارتفاع التضخم والبطالة.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "جيروم باول، ‘فات الأوان’، أحمق، لا يفقه شيئا. عدا ذلك، أنا معجب به كثيرا!".
وأشار إلى انخفاض تكاليف الطاقة وسياسته المتعلقة بالرسوم الجمركية وشكك في أي ارتفاع في التكاليف أو التضخم، مضيفا "هذا عكس تماما عبارة ‘فات الأوان’!".
وكثيرا ما طالب ترامب بخفض أسعار الفائدة الآن للمساعدة في تحفيز النمو الاقتصادي مع طرح خططه للتعرفات الجمركية التي تضمنت فرض رسوم باهظة على الصين.
وأعلن الاحتياطي الفدرالي أمس الأربعاء إن أصحاب القرار صوتوا بالإجماع على إبقاء سعر الفائدة الرئيسي للإقراض عند مستوى يراوح بين 4.25 و4.50%.
وفي حديثه للصحفيين بعد نشر القرار، قال باول إن هناك "قدرا كبيرا من عدم اليقين" بشأن ما ستؤول إليه سياسات الرسوم الجمركية التي تنتهجها إدارة ترامب.
وحذر العديد من المحللين من أن قرارات الحكومة قد تؤدي على الأرجح إلى ارتفاع معدلات التضخم والبطالة، وفي الوقت نفسه تباطؤ النمو أقله في الأمد القريب.
إعلانلكن ترامب قال في منشوره على "تروث سوشال" إنه "لا يوجد تضخم فعليا" وإن "جميع التكاليف تقريبا" انخفضت.
مارس ترامب ضغوطا على باول بشأن القرارات المتعلقة بأسعار الفائدة بشكل خاص، ووصفه الشهر الماضي بأنه "خاسر كبير" مشددا على أنه قد يجبر رئيس البنك على الاستقالة قبل أن يتراجع عن تصريحاته.
والاحتياطي الفدرالي مكلّف مهمتين هما السيطرة على التضخم وخفض معدلات البطالة. ويقوم بذلك بشكل مستقل عبر رفع أو خفض أسعار الفائدة أو إبقائها عند مستوياتها.
وقال باول في المؤتمر الصحفي الأربعاء إن انتقادات ترامب "لا تؤثر على أدائنا مهمتنا على الإطلاق".
وأضاف "سنأخذ دائما في الاعتبار فقط البيانات الاقتصادية والتوقعات وتوازن المخاطر، وهذا كل شيء".