الأسهم القيادية تصعد بمؤشر بورصة مسقط للأسبوع السادس على التوالي
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الأسهم القيادية تصعد بمؤشر بورصة مسقط للأسبوع السادس على التوالي، مسقط في 22 يوليو العُمانية استطاع المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط الأسبوع الماضي تسجيل مكاسب جديدة مرتفعًا للأسبوع السادس على التوالي ومستفيدًا من .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأسهم القيادية تصعد بمؤشر بورصة مسقط للأسبوع السادس على التوالي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مسقط في 22 يوليو /العُمانية/ استطاع المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط الأسبوع الماضي تسجيل مكاسب جديدة مرتفعًا للأسبوع السادس على التوالي ومستفيدًا من ارتفاع أسهم عدد من الشركات القيادية مثل: بنك مسقط والبنك الوطني العُماني وعمانتل وأوريدو وإسمنت عُمان، في الوقت الذي مالت فيه معظم الأسهم إلى الهبوط.
وارتفع المؤشر الرئيسي الأسبوع الماضي 8 نقاط وأغلق على 4805 نقاط متجاوزًا حاجز الـ 4800 نقطة، غير أن أداء المؤشرات الأخرى كان سلبيًّا؛ فقد تراجع مؤشر القطاع المالي 36 نقطة، وفقد مؤشر قطاع الصناعة 31 نقطة، وتراجع مؤشر قطاع الخدمات 15 نقطة، فيما سجل المؤشر الشرعي ارتفاعًا طفيفًا دون نقطة واحدة.
وارتفعت القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة في البورصة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى 23 مليارًا و909.4 ملايين ريال عُماني مٌسجِّلة مكاسب أسبوعية بـ 2.9 مليون ريال عُماني.وتأثرت بورصة مسقط الأسبوع الماضي بموجة هبوط شهدتها أسهم العديد من الشركات؛ بعد أن أظهرت النتائج المالية الأولية لشركات المساهمة العامة أداء دون توقعات المستثمرين، على الرغم من ارتفاع أرباح العديد من الشركات القيادية، وخاصة البنوك وعدد من الشركات الصناعية والشركات العاملة في قطاع الخدمات.
كما تأثرت البورصة بهبوط معنويات المستثمرين مع تراجع السيولة الموجهة إلى سوق الأسهم مقابل ارتفاع السيولة الموجهة إلى سوق السندات والصكوك، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون مزيدًا من السيولة في سوق الأسهم بعد أن أعلنت بورصة مسقط عن 6 مبادرات لتنشيط التداول.
وتراجعت الأسبوع الماضي أسعار 37 ورقة مالية مقابل 16 ورقة مالية ارتفعت أسعارها و17 ورقة مالية استقرت على مستوياتها السابقة؛ الأمر الذي أثر على معنويات المستثمرين؛ لتشهد البورصة تراجعًا في قيمة التداول بنسبة 34 بالمائة لتبلغ 10.8 ملايين ريال عُماني مقابل 16.4 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 45.5 بالمائة من 3363 صفقة إلى 1833 صفقة، وتراجع معدل التداول اليومي من نحو 3.3 ملايين ريال عُماني إلى 2.7 مليون ريال عُماني، وأغلقت بورصة مسقط يوم الخميس الماضي بسبب إجازة دخول السنة الهجرية 1445.
وأظهرت بيانات التداول الصادرة عن بورصة مسقط تراجع مشتريات المؤسسات الاستثمارية المحلية التي ركزت على سوق السندات والصكوك، مستحوذة على 44.6 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وبلغت قيمة مشتريات الصناديق والمؤسسات الاستثمارية المحلية الأسبوع الماضي 7.4 ملايين ريال عُماني مقابل 9.9 ملايين ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه.
وسجل سهم الكروم العُمانية أفضل صعود مرتفعًا بنسبة 32.8 بالمائة وأغلق على 4 ريالات و650 بيسة، وارتفع سهم العُمانية للاستثمارات التعليمية والتدريبية بنسبة 10 بالمائة وأغلق على 253 بيسة، وارتفع سهم المطاحن العُمانية بنسبة 9.9 بالمائة وأغلق على 576 بيسة، كما استقطبت أسهم: بنك مسقط وعمانتل وأوريدو والبنك الوطني العُماني والنهضة للخدمات وإسمنت عمان، المستثمرين في تداولات الأسبوع الماضي مسجلة ارتفاعات جديدة.
وتصدَّر سهم مسقط للتأمين الأسهم الخاسرة متراجعًا بنسبة 9.5 بالمائة وأغلق على 380 بيسة، وهبط سهم ظفار للأغذية والاستثمار بنحو 9 بالمائة وأغلق على 81 بيسة، وتراجع سهم فولتامب للطاقة إلى 120 بيسة متراجعًا بنسبة 7.6 بالمائة.
وجاء الإصدار 59 من سندات التنمية الحكومية في مقدمة الأوراق المالية الأكثر تداولًا من حيث قيمة التداول بعد أن شهد تداولات بقيمة 3 ملايين و980 ألف ريال عُماني تُمثِّل 36.7 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وجاء بنك مسقط ثانيًا بتداولات بلغت قيمتها مليونًا و111 ألف ريال عُماني، واحتلت عمانتل المرتبة الثالثة بـ 697 ألف ريال عُماني تُمثِّل 6.4 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
/العُمانية/
يونس الخاطري
النشرة الاقتصادية
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأسبوع الماضی من الشرکات بالمائة من الع مانیة الع مانی تراجع ا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية بعد تحول إس آند بي 500 للمكاسب هذا العام
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، مع سعي وول ستريت لمواصلة بدايتها القوية للأسبوع، والتي دفعت مؤشر S&P 500 إلى تحقيق مكاسب لهذا العام.
ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.03%، وصعد مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.4%. أيضاً زاد مؤشر Dow Jones الصناعي 48 نقطة، أو 0.1%.
واصلت أسهم التكنولوجيا قيادة الانتعاش يوم الأربعاء. ارتفعت أسهم إنفيديا Nvidia بأكثر من 2%، عقب أنباء عن عزمها إرسال 18 ألفاً من أفضل شرائح الذكاء الاصطناعي التي تنتجها إلى السعودية.
كما ارتفعت أسهم AMD، الشركة المنافسة لشرائح الذكاء الاصطناعي، بأكثر من 6% على خلفية عملية إعادة شراء أسهم بقيمة ستة مليارات دولار.
ومنذ بداية الأسبوع، ارتفع مؤشرا S&P 500 وDow Jones بأكثر من 4% و2% على التوالي. وارتفع مؤشر Nasdaq بأكثر من 6%.
كما وضع ارتفاع هذا الأسبوع مؤشر S&P 500 في المنطقة الإيجابية خلال تعاملات هذا العام. في مرحلة ما، كان مؤشر S&P 500 أقل بأكثر من 20% من أعلى مستوى قياسي له في فبراير/ شباط. ومنذ وصوله إلى أدنى مستوى له خلال اليوم في السابع من أبريل/ نيسان، ارتفع المؤشر القياسي بأكثر من 21%.
ازداد الإقبال على المخاطرة هذا الأسبوع بعد أن خفضت الولايات المتحدة والصين مؤقتاً الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من السلع.
خفضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على الصين إلى 30% في وقت سابق من هذا الأسبوع، بينما خفضت الصين رسومها الجمركية إلى 10% على الواردات من الولايات المتحدة. وكانت كلتا الدولتين أعلنتا في أبريل فرض رسوم جمركية تتجاوز 100% على الأخرى.
وقال كبير الاستراتيجيين الفنيين في شركة LPL Financial، آدم تورنكويست: "في حين أن هذا التقدم (تطورات فرض الرسوم الجمركية) أدى إلى ذروة محتملة في مخاوف المستثمرين وعدم اليقين بشأن السياسات، لا يزال هناك الكثير من الغموض حول أين ستصل معدلات الرسوم الجمركية في النهاية".
وأضاف: "ومع ذلك، رحّب المستثمرون حالياً بأجواء التهدئة، لا سيما اتفاق تخفيف الرسوم الجمركية الذي تم التوصل إليه مع الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع".
أدى الاتفاق المبدئي بين أكبر اقتصادين في العالم إلى تفاؤل المستثمرين بأنه سيُسفر في النهاية عن اتفاقية تجارية أكثر واقعية. إلا أن الصين والولايات المتحدة لم تتفقا بعد على شروط محددة للاتفاقية، وقال ترامب هذا الأسبوع إن الاتفاق النهائي لن يتم التوصل إليه بسرعة.
مع ذلك، فإن فترة تعليق الرسوم الإضافية المقرر استمرارها لمدة 90 يوماً هدأت مخاوف المستثمرين الذين كانوا قلقين من أن تصاعد التوترات التجارية قد يدفع الاقتصاد الأميركي والعالمي إلى الركود في عام 2025.
وقالت محللة السوق العالمية في eToro، لالي أكونر: "هناك إقبال كبير على المخاطرة في الوقت الحالي... في حين أن القضايا الهيكلية بين [الولايات المتحدة والصين] لا تزال دون حل، أعتقد أن الإشارة واضحة تماماً بأن أياً من الجانبين لا يرغب في زيادة التوترات التجارية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
موقف بنزيما من مواجهة الشباب