المملكة المتحدة تدعو إلى وقف فوري للقتال في غزة وتوفير الغذاء للسكان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دعت المملكة المتحدة إلى وقف فوري للقتال في قطاع غزة، وتحقيق تقدم نحو وقف دائم لإطلاق النار من أجل التخفيف من حدة الجوع والمعاناة الكارثية في قطاع غزة.
أسامة كمال: مستشفيات غزة تحولت لمقبرة والعالم يعاني من إزدواجية الانتخابات البلدية في إسرائيل.. إقبال ضعيف بسبب الحرب على غزةوقالت ممثلة المملكة المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد - خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول الأمن الغذائي في غزة - إن بلادها تدعو جميع الأطراف إلى وقف القتال فورا.
وأكدت ممثلة المملكة المتحدة - بحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء أن "هذا أمر بالغ الأهمية لإدخال المساعدات وإخراج المحتجزين، ومن ثم التقدم نحو وقف دائم لإطلاق النار"، مشددة على أن "هذه هي الطريقة الوحيدة للتخفيف من حدة الجوع والمعاناة الكارثية في غزة.
وحثت الاحتلال الإسرائيلي على السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وتسهيل توزيعها في جميع أنحاء القطاع وفتح المزيد من المعابر لفترة أطول للسماح لهذه المساعدات المنقذة للحياة بالوصول إلى من يحتاجون إليها في أقرب وقت ممكن.
وقالت ممثلة المملكة المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة: يساورنا القلق بشكل خاص إزاء اضطرار برنامج الأغذية العالمي إلى تعليق إيصال المساعدات إلى شمال غزة، بسبب انهيار القانون والنظام. لا يمكن لعمليات الإنزال الجوي أن تحل محل التسليم البري؛ يحتاج العاملون في المجال الإنساني إلى الوصول الآمن ودون عوائق إلى الشمال عبر معبر إيريز الآن"، داعية الاحتلال الإسرائيلي إلى استئناف إمدادات المياه والكهرباء، وهو أمر بالغ الأهمية لإنتاج الغذاء والمياه الصالحة للشرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعا في العالم
اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قطاع غزة "أكثر بقاع الأرض جوعا"، مشيرا إلى منع إسرائيل دخول "المساعدات إلى القطاع، باستثناء القليل منها".
وقال المتحدث باسم المكتب ينس لايركه، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، إن 600 شاحنة مساعدات فقط من أصل 900 مُصرّح لها بالوصول إلى حدود إسرائيل مع غزة.
وذكر أن "مجموعة من العوائق البيروقراطية والأمنية جعلت من شبه المستحيل إدخال المساعدات بأمان إلى القطاع، مضيفا أن 200 ألف شخص نزحوا في غزة خلال الأسبوعين الماضيين".
وأضاف، في مؤتمر صحفي دوري اليوم الجمعة، "ما تمكنا من إدخاله هو الدقيق (الطحين). وهذا ليس جاهزا للأكل .. يجب طهيه لأن 100% من سكان غزة معرضون لخطر المجاعة".
أما توماسو ديلا لونجا -المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر- فقد أكد أن نصف مرافق اللجنة الطبية في غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود أو المعدات الطبية.
ضغط للنزوحمن جهته، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة أمجد الشوا -للجزيرة- إن مواجهة الأزمة الإنسانية غير ممكنة إلا بالعودة لآلية توزيع المساعدات السابقة بإشراف أممي، معتبرا أن الهدف من إقامة نقاط عسكرية لتوزيع المساعدات هو "الضغط على سكان شمال القطاع" للنزوح باتجاه الجنوب.
إعلانومن جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن مستودعاتها في العاصمة الأردنية عمان، وعلى بُعد 3 ساعات فقط من غزة، "تحتوي على إمدادات تكفي لإطعام أكثر من 200 ألف شخص في غزة لمدة شهر كامل".
وأضافت ان الدقيق والطرود الغذائية ومستلزمات النظافة والبطانيات والمستلزمات الطبية جاهزة للتسليم. وشددت الأونروا على أن غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، ويجب السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو انقطاع.