«عمارة أهالي القرى بجنوب مصر».. آخر إصدرات الهيئة العامة للكتاب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «عمارة أهالي القرى بجنوب مصر» للدكتور عاصم إسماعيل الإمبابي.
تخطيط وعمارة الإسكان في جنوب مصرويقدم الدكتور عاصم إسماعيل الإمبابي في هذا الكتاب دراسة عن العوامل التي أثرت في تخطيط وعمارة مناطق الإسكان بجنوب مصر، إلى جانب دراسة ورسم المباني بإحدى القرى معماريًا بأنواعها المختلفة السكنية والدينية والاجتماعية والتجارية، وكذلك دراسة السمات التخطيطية لها، والإلمام بتاريخها القديم والوقوف على ألوان فنونها، كما قام بتسجيلها بكل دقة، ودون تحريف أو ابتكار أو إضافات تجعل المرء فيما بعد- عند تلاشي هذه الآثار- يخفق في تقدير أصولها والوقوف على حقيقة ما كانت عليه، كما أنه يمكن بذلك المحافظة وإحياء طابع تلك القرى، فالطابع في مفهومه ليس في تقليد الماضي أو نقلا صريحًا لعمارته وتخطيطه أو تبسيطا لعناصره، ولكنه إحياء لروحه وفلسفته، إما عن طريق الاختزال الفني لخصائصه المعمارية أو عن طريق تطبيق مقوماته في الإنشاء والتصميم والتخطيط بما يتناسب مع الحاضر والمستقبل.
الكتاب ينقسم إلى مقدمة و8 فصول، إلى جانب الاستعانة بمجموعة من المراجع، ويحمل الفصل الأول عنوان «مدينة أسوان»، والفصل الثاني «أثر البيئة الطبيعية والثقافية في تخطيط وعمارة قرية أبو الريش قبلي/ مركز أسوان»، والثالث «دراسى تحليلية للتخطيط العمراني بنجوع قرية أبو الريش قبلي»، والرابع «دراسة تحليلية معمارية للمسكن الريفي بنجوع قرية أبو الريش قبلي/ مركز أسوان»، والخامس «دراسة تحليلية معمارية للوحدات الدينية والاجتماعية والتجارية بأحد نجوع قرية أبو الريش قبلي».
والفصل السادس «الوحدات الزخرفية والكرانيش والأشكال النحتية والتصوير الشعبي بمساكن نجوع قرية أبو الريش قبلي»، أما الفصل السابع يحمل عنوان «مواد البناء وأنواع الأسقف المستخدمة بنجوع قرية أبو الريش قبلي»، والفصل الثامن «نحو سياسة لتطوير الريف المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة هيئة الكتاب الهيئة العامة للكتاب العمارة
إقرأ أيضاً:
وسط حالة من الصدمة والحزن.. أهالي ديرمواس يستعدون لتشييع جثمان والد الأطفال الستة المتوفين
لا يزال لغز وفاة 6 أطفال أشقاء بدلجا بديرمواس جنوب المنيا، مستمرا بعد وفاة نصر محمد والد الأطفال الضحايا اليوم داخل وحدة الرعاية الحرجة بمستشفى أسيوط الجامعي.
يستعد أهالي مركز ديرمواس لتشييع جثمان والد الضحايا بقرية دلجا، ليلحق بأبنائه الستة وسط حالة من الصدمة والحزن الشديد.
وأوضح ياسر احد أقارب والد الأطفال أن حالة خاله كانت حرجة قبل رحيله اليوم وإنه كان يعانى من غيبوبة تامة، ولم نتلق أي تفسير لحالته بعد أيام من الفحص والتحاليل، مضيفاً أن خاله كان يعاني من أعراض التعب الشديد عقب دفن طفله الرابع مباشرة، واحتجز من وقتها في المستشفى، وهو لا يعلم أن ابنتيه رحمة وفرحة توفاهما الله بعد أشقائهما الأربعة.
وأضاف أن الأب المتوفي نقل إلى مستشفى أسيوط الجامعي يوم السبت الماضي الي وحدة العناية المركزة بقسم السموم لتلقى العلاج، ترافقه زوجته وشقيقته وعدد من أقاربه الذين خضعوا جميعا لسلسلة من الفحوصات والتحاليل الدقيقة مع أخذ عينات وإرسالها إلى معامل وزارة الصحة.
ومنذ 4 أيام ماضية توفيت الطفلة «فرحة» ابنته داخل قسم عناية السموم بمستشفى الإيمان في ظروف غامضة مثل أشقائها الـ5، بعد حجزها لعدة أيام داخل المستشفى.
أما شقيق المتوفى علي، قال: عشنا في مأساة حقيقية داخل مستشفى أسيوط الجامعى منذ نقل شقيقى الراحل نصر يوم السبت الماضى، حيث كنا لا نستطيع زيارته أو الاطمئنان عليه كباقى مرضى العناية، إذ تم وضعه في غرفة عزل بالعناية الحرجة ومنع الزيارة عنه نهائيًا، ولا احد يرد علينا.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الصحة والسكان في بيان لها أنها قامت بمتابعة دقيقة لواقعة وفاة 6 أطفال أشقاء من قرية دلجا بمركز ديرمواس ، وذلك يوم السبت الموافق 12 يوليو 2025، حيث تلقى قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بلاغاً من مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، وتم التعامل مع الحادث بكل شفافية وسرعة.
وبعد إجراء تحقيقات ميدانية ومعملية دقيقة، شملت زيارة مستشفيات ووحدات صحية، مراجعة سجلات المرضى، تحليل بيانات الإبلاغ عن الأمراض المعدية، وزيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة، أكدت الوزارة عدم وجود أي زيادة في معدلات الأمراض المعدية بمحافظة المنيا أو بقرية دلجا، كما لم تُسجل أي إصابات بأمراض معدية بين الأب أو الأم أو الزوجة الثانية أو بنتها أو أي من الأقارب أو الأسر المحيطة.
كما أكدت الوزارة أن نتائج التحاليل المعملية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي، التي أُجريت بالمعامل المركزية للصحة العامة، أثبتت خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، كما أظهرت تحاليل عينات المياه من منزل الحالات مطابقتها للمواصفات، وتتولى جهات التحقيق حاليا التحقيق في الأسباب غير المرضية للوفاة، وتؤكد الوزارة أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.
وتطمئن وزارة الصحة والسكان، الرأي العام بأن جميع الإجراءات تمت وفق أعلى معايير الشفافية والدقة، مع احترام اختصاص الجهات القضائية في استكمال التحقيقات، وتجدد الوزارة التزامها بحماية صحة المواطنين ومتابعة أي تطورات بدقة وسرعة.
كانت الأجهزة الأمنية تلقت إخطاراً من غرفة عمليات النجدة بوفاة 6 أشقاء في إحدى قرى مركز ديرمواس.
وانتقلت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، حيث تبين وفاة كل من ريم. ن 10 سنوات، وعمر. ن 7 سنوات، ومحمد. ن 11 سنة، بالإضافة إلى أحمد. ن 5 سنوات ورحمه وفرحه نصر وتم تحرير محضر بالواقعة.
وبدأت النيابة العامة بمركز ديرمواس تحت إشراف، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا الكلية، تحقيقاتها المكثفة التي يواصلها فريق من النيابة العامة، والتي أمرت باستخراج جثامين الأطفال الثلاثة الأوائل الذين تم دفنهم قبل إخطار النيابة العامة بوقائع الوفيات المتكررة بين أفراد أسرة واحدة، وذلك لإجراء التشريح لتلك الجثامين، حيث ظن الأهالي بداية أن الوفاة مرضية وتم دفن الأطفال الثلاثة الأوائل بإجراءات الدفن بطريقة طبيعية.