القيسي: السياحة في الأردن محرك للاقتصاد الأردني

قال وزير السياحة الآثار مكرم القيسي، الأربعاء، إن زيارة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي إلى الأردن تأتي في وقت عصيب على القطاع السياحي نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مما أثر على انخفاض مؤشرات السياحة وانخفاض الدخل السياحي.

وأضاف القيسي خلال المؤتمر الصحفي للحديث عن التطورات الخاصة بالقطاع السياحي في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط والعالم، الأربعاء، أن السياحة في الأردن محرك للاقتصاد الأردني، حيث بلغت العام الماضي 15.6% في المساهمة الاقتصاد الأردني الكلي.

اقرأ أيضاً : بالفيديو.. السياحة تواجه تحديات بصمود ومطالب بدعم حكومي

من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي، إن الأردن يعتبر وجهة سياحية فالبحر الميت هو فريد من نوعه في العالم كامل، وأن الدعم اللازم للسياحة يجب أن لا يكون فقط للبحر الميت، وسنعمل على شرح الخطط التي وضعتها إلا أن الحرب على غزة أوقفت ذلك، وتم تأجيلها.

وأضاف أننا نطالب بوقف الحرب على قطاع غزة بشكل كامل فهي لا تجدي نفعا ابدا، مؤكدا أن الأمور ستعود إلى ما كانت عليها بعد إنهاء الحرب بشكل كامل.

وأشار إلى أننا نخوض في السياسة إلا أن المشاهد للعائلات والأطفال وما يحصل يجب أن يتوقف.

وتابع: "يحب العمل على زيادة العمل على السياحة العلاجية والتطورات تتجه إلى ذلك الأمر من خلال جذب استثمارات جديدة إلى الأردن للمساهمة في السياحة العلاجية وهو أمر يتطلب إلى مزيد من العمل".

وبين أن هذه المشاريع ستتيح فرص عمل من خلال جذب استثمارات جديدة إلى الأردن من خلال الترويج إلى هذا الأمر للتطوير السياحة العلاجية في الاردن، وان السياحة ترتفع في الأردن من خلال ارتفاع عدد الزيارات للمناطق السياحية.

وأشار إلى أن من الأمور المهمة هي التعليم والتدريب حول السياحة لرفع سويتها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: السياحة في الأردن السياحة القطاع السياحي البحر الأحمر فی الأردن من خلال

إقرأ أيضاً:

وجدان الضمير

بقلم : حازم القيسي ..

علينا دائما أن نتذكر اننا لم نحمل وزر أحد، واننا سيفصل بيننا الله يوم الحساب وتٌرد المظالم لأهلها، لذلك علينا الركون الى الندم واعتباره ظالتنا وبوصلة تصحيح المسار الخطا في حياتنا … حينها نفعل ما يُرضي الله عنا، وبالتالي سترضى عنا ضمائرنا ويكفينا أننا كسبنا ضميراً حي وأن نفعل ما يجعلنا على يقين بأن الله راضٍ عنا… أصعب ما يكون عندما يكون الواحد منا عدوه (ضميره الميت) الذي أودى به للمهالك وهو لا يعلم بأنه محاسب من قبل رب الأرباب هنا لابد من مراجعه مواقفه ونفسه بايقاض ضميره قبل فوات الأوان… قيل في الأثر وما اجمله من قول يجهر بالحقيقه : (راحة الضمير وسادة من حرير) نعم هي الحقيقة فوسادة الضمير الحي، والقلب المستريح الذي لا يحقد على أحد لا يشعر بها الا من فقدها لأنها قد أصبحت حلم من أحلامه… وعلى من يملك ضميراٌ حي أن يحمد الله أنه قد خلق له ضمير يحاسبه ويوجهه إذا أخطأ وعلينا جميعاٌ أن نجعل ضميرنا هو ذلك الوازع الذي يؤرقنا إذا أخطأنا، ويساعدنا على التفكير دائماً في جعل الأمور تسير بمسارها الصحيح. بقلم القيسي /الخميس ٣٠ ايار ٢٠٢٤.

حازم القيسي

مقالات مشابهة

  • عاجل.. محمد صلاح يزين قائمة الأكثر مساهمة في الدوريات الخمسة الكبرى
  • مختبر السّرديّات الأردني يحتفي بتجربة جمال القيسي الأدبية
  • الأردن يعلن استضافته مؤتمرا إنسانيا دوليا بشأن غزة 11 يونيو المقبل
  • الأردن يستضيف مؤتمرا بشأن غزة بالاشتراك مع مصر والأمم المتحدة.. والديوان الملكي يكشف الهدف منه
  • شكل وبنية الاقتصاد الوطني بالمرحلة القادمة خلال ورشة حوارية في هيئة الاستثمار السورية
  • صحة البحيرة تنظم قافلة طبية بالدلنجات
  • الصحة: تقديم الخدمات العلاجية لـ 145 ألف مواطن بالمجان من خلال القوافل الطبية خلال شهر
  • وجدان الضمير
  • الصحة: تقديم الخدمات العلاجية لـ 145 ألف مواطن بالمجان من خلال القوافل الطبية
  • الصحة: القوافل الطبية قدمت خدماتها العلاجية لـ 145 ألف مواطن بالمحافظات خلال شهر