أبوظبي (الاتحاد)
أطلق معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، تقريراً جديداً حول أهمية توظيف الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تطوير البنية التحتية والعمليات التجارية، وذلك خلال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي.

 
وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي أن التقرير يشكل خطوة مهمة نحو معالجة الثغرة في تمويل البنية التحتية للتجارة. 
وقال: "لا يمكننا تحقيق تنمية شاملة ومستدامة للجميع من دون مساهمة القطاع الخاص، وخصوصاً في تطوير البنية التحتية الحيوية للتجارة في الدول النامية.
وأضاف معاليه: "يقدّم التقرير توصيات عملية مهمة للحكومات حول أفضل السياسات التي يمكن اعتمادها لإنشاء مشاريع داعمة للنمو وتشمل جميع الدول من دون استثناء، معرباً عن أمله أن يستفيد مجتمع الاستثمار العالمي من التقرير، وأن يشهد العالم المزيد من إقبال رؤوس الأموال على هذا القطاع المهم". 
ويتناول التقرير، الذي يحمل عنوان "الاستثمار في نمو التجارة العالمية: توظيف الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تحفيز التجارة"، التحديات التي تواجهها الدول، وخصوصاً النامية والأقل نمواً، في سعيها إلى بناء بنيتها التحتية التجارية وتطويرها، ويقترح إطاراً لمساعدتها على التصدي لتلك التحديات. 
ويشير التقرير إلى أن العديد من هذه التحديات يرتبط بالجانب المالي، حيث تقف ثغرات التمويل عائقاً أمام الاستثمار في شبكات النقل، والخدمات اللوجستية ومنشآت التخزين، والجمارك ومراقبة الحدود وأنظمة تكنولوجيا المعلومات - وجميعها تحد من مشاركة القطاع الخاص في بشكل كامل في التجارة العالمية. ويستشهد التقرير بدراسة بحثية أجراها المنتدى الاقتصادي العالمي وتشير إلى أن تحسين جودة البنية التحتية بنسبة 10% يمكن أن يؤدي إلى زيادة بنسبة 1% في نمو الناتج المحلي الإجمالي. 

 

أخبار ذات صلة الزيودي: التجارة جزء من تاريخ الإمارات وتراثها الأصيل الزيودي: المؤتمر الـ 13 لمنظمة التجارة العالمية بأبوظبي فرصة لمراجعة قواعد التجارة الدولية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة التجارة الخارجية البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

السودان.. تنديد عربي إفريقي باستهداف البنية التحتية في بورتسودان وكسلا

دبي- الشرق/ نددت السعودية ومصر والاتحاد الإفريقي، الأحد، بـ"الهجوم العنيف" الذي استهدف المرافق الحيوية والبنية التحتية في مدينتي بورتسودان وكسلا السودانيتين، إذ اعتبرت أنه يمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والإفريقي.

وأعلن الجيش السوداني في وقت سابق الأحد، أن قوات الدعم السريع نفذت هجوماً بالطائرات المُسيرة استهدف قاعدة جوية ومنشآت أخرى بالقرب من مطار بورتسودان، وهي المرة الأولى في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين التي تصل فيها هجمات الدعم السريع إلى المدينة الواقعة على البحر الأحمر في شرق السودان.

فيما لم يصدر أي تعليق، حتى الآن، من قوات الدعم السريع.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، الأحد، "تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في بورتسودان وكسلا في السودان، وتطالب المملكة بالوقف الفوري للحرب، وتجنيب السودان وشعبه المزيد من المعاناة والدمار".

وأضافت الوزارة: "تجدد المملكة موقفها على أن الحل للأزمة السودانية، هو حل سياسي سوداني، يحترم سيادة ووحدة البلاد، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة، مطالبة بضرورة توفير الحماية للمدنيين، وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة".

إدانة مصرية
وفي السياق ذاته، أدانت مصر استهداف البنى الأساسية والمرافق الحيوية في مدينتى بورتسودان وكسلا، مشددة على ضرورة الحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، وعدم استهداف البنى الأساسية، والمرافق المدنية المختلفة، والحفاظ على وحدة واستقرار السودان.

وأكدت مصر على أن استهداف البنية التحتية المدنية يؤدي إلى الإضرار بجهود استعادة الاستقرار في السودان، كما يعرقل مساعى تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب السوداني، كما تدعو مصر إلى وقف إطلاق النار حفاظاً على مقدرات الشعب السوداني.

من جهة أخرى، عبر الاتحاد الإفريقي في بيان، الأحد، عن بالغ القلق والاستياء إزاء الهجوم العنيف الأخير الذي استهدف مدينة بورتسودان، المدينة الاستراتيجية التي ظلت واحدة من المناطق القليلة التي تتمتع باستقرار نسبي في جمهورية السودان وسط النزاع المستمر.

وأضاف: "إن هذا الهجوم، يمثل تصعيداً خطيراً في النزاع القائم، وتهديداً مباشراً لأرواح المدنيين، ولإمكانية إيصال المساعدات الإنسانية، وللاستقرار الإقليمي".

وأكد الاتحاد الإفريقي التزامه الراسخ بحماية المدنيين، كما أدان جميع الأفعال التي تقوض جهود السلام، أو تعطل العمليات الإنسانية، أو تستهدف البنية التحتية الحيوية.

استئناف الحوار السياسي الشامل
ودعا الاتحاد الإفريقي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، واستئناف الحوار السياسي الشامل تحت قيادة إفريقية، مطالباً جميع الأطراف باحترام القانون الإنساني الدولي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، والالتزام بحل سلمي للنزاع.

وأكد الاتحاد الإفريقي أنه "يواصل جهوده، من خلال لجنته بشأن السودان، من أجل تسهيل الحوار والتوسط بين الأطراف، كما دعا الأطراف المعنية إلى دعم الوساطة التي يقودها الأفارقة".

وحث الاتحاد الإفريقي المجتمع الدولي على الوقوف تضامناً مع شعب السودان، وتكثيف الجهود المبذولة لاستعادة السلام والاستقرار في البلاد.

واندلعت الحرب في أبريل 2023 بعد صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع في خضم عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى حكم مدني.  

مقالات مشابهة

  • إيغاد تدين استهداف البنية التحتية في بورتسودان
  • "جهاز الاستثمار" يُسهم في توطين حلول تقنية لمعالجة المياه والصرف الصحي
  • السامعي يُدين العدوان الصهيوني على البنية التحتية المدنية للشعب اليمني
  • عبد الجليل يبحث مع شركة ألمانية سبل تحسين البنية التحتية الصحية في ليبيا
  • اللجنة الوطنية للمرأة تدين استمرار العدو في استهداف البنية التحتية
  • جهاز الاستثمار العُماني يُسهم في توطين حلول تقنية متقدّمة لمعالجة المياه ومياه الصرف الصحي
  • اليمن يدين الاعتداءات التي طالت البنية التحتية في بورتسودان
  • المغرب الـ 53 عالميا في مؤشر جاهزية البنية التحتية
  • عاجل. الكرملين: أوكرانيا تواصل محاولاتها ضرب منشآت البنية التحتية المدنية في روسيا
  • السودان.. تنديد عربي إفريقي باستهداف البنية التحتية في بورتسودان وكسلا