الرئيس البرازيلي يردّ على نتنياهو: أعرف أيدلوجيتك منذ زمن
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
ردّ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، على التصريحات الإسرائيلية المنتقدة لحديثه بخصوص الحرب على قطاع غزة، موضحا حقيقة حديثه عن “المحرقة” التي زعمتها إسرائيل.
وأكد الرئيس البرازيلي، أنه لم يتحدث عن “المحرقة” لدى انتقاده إسرائيل بشأن الحرب في قطاع غزة، مضيفا: ذلك كان تفسير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتصريحاته.
وقال لولا في حوار مع شبكة “ريدي تي في”: لم استخدم كلمة “المحرقة”، “المحرقة”، كانت تفسيرا من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، ولم تصدر عني”.
وأضاف الرئيس البرازيلي: لم أكن أنتظر أن تفهم “الحكومة الإسرائيلية” ما قلته لأنني أعرف هذا الشخص “ويقصد به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”، منذ زمن، وأعرف أيدلوجيته.
هذا وكان الرئيس البرازيلي، قال في وقت سابق: ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنه إبادة، مضيفا: ليست حرب جنود ضد جنود، إنها حرب بين “جيش” على درجة عالية من الاستعداد، ونساء وأطفال.
وأضاف: ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ، مضيفا: في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر الزعيم النازي أدولف هتلر أن يقتل اليهود.
وأثارت تلك التصريحات غضب “الحكومة الإسرائيلية”، واعتبرت أن الرئيس البرازيلي بات شخصا غير مرغوب فيه في “إسرائيل”.
هذا وارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى نحو 30 ألف قتيل وأكثر من 70 ألف جريح.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئیس البرازیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس” تعتبر تصريحات ترامب بسيطرة الحركة على المساعدات ترديدا لأكاذيب نتنياهو
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي اتّهم فيها الحركة بالسيطرة على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، ما هي إلا ترديد مستغرَب لأكاذيب حكومة نتنياهو الإرهابية، التي تسعى لتبرير جريمة التجويع الممنهج التي تمارسها بحق المدنيين الأبرياء.
وقالت الحركة في بيان اليوم الثلاثاء: إن “هذه الاتهامات تتناقض بوضوح مع تقارير الأمم المتحدة، وشهادات المنظمات الإنسانية العاملة في القطاع، وكافة الشواهد الميدانية، في الوقت الذي تنسجم فيه مع سياسات الاحتلال الذي يستخدم التجويع كسلاح، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والأعراف الإنسانية”.
وأضافت “ليس كافيًا أن يطلب ترمب من نتنياهو إرسال بعض الطعام، لأن المطلوب موقفٌ مسؤول يحترم القانون الإنساني الدولي، ويطالب بفتحٍ فوري للمعابر، وضمان تدفّق المساعدات والإغاثة، ووقف استخدام الغذاء كسلاح للابتزاز والضغط في المعركة”.
وحثّت حماس، الإدارة الأمريكية على تصحيح موقفها، والتوقف عن توفير الغطاء لجريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال في قطاع غزة.
وطالبتها بالضغط على العدو الصهيوني لوقف عدوانه، وفتح المعابر المغلقة منذ أكثر من شهرين أمام دخول جميع المواد الأساسية المنقذة للحياة.