نفذ كل من الأردن ومصر والإمارات وقطر وفرنسا، عملية إنزال جوي للمساعدات الإغاثية فوق غزة، وذلك بطائرات عسكرية مجهزة يمكنها تنفيذ تلك المهام، سواء كانت طائرات ثابتة الأجنحة مثل طائرات النقل العسكري الضخمة، أو مروحيات عسكرية يمكنها التحليق على ارتفاعات تتناسب مع طبيعة العملية.

المساعدات التي تم إنزالها تحتوي على مواد إغاثية وغذائية ومن ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة.

 

وتعد عملية الإنزال الجوي، واحدة من المهام العسكرية في الحروب، بداية من القتال لفتح ثغرات في الخطوط الدفاعية للعدو، أو أثناء القتال لفرض موقف عملياتي يسمح للجيوش بمواصلة القتال أو الضغط على العدو لتغيير خططه الحربية.

 

كما يتم الاستعانة بعمليات الإنزال الجوي، بهدف إيصال المؤن في المناطق المنكوبة التي لا يمكن الوصول إليها بالطرق الأخرى، وإنزال المساعدات ايضا في مناطق عمليات قتالية يمنع الخصم وصول أي قوافل برية إليها.

 

ونفذت مصر عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية عاجلة في قطاع غزة، بمشاركة الأردن والإمارات وفرنسا، أمس الثلاثاء، وذلك عبر جسرًا جويًا مصريًا لإسقاط 50 طنًا من المساعدات الإنسانية العاجلة شمال قطاع غزة ووسطه.

 

ووصلت كمية المواد التي تم إسقاطها من مساعدات بلغ 45 طنًا من المواد الغذائية والإغاثية شمالي القطاع ووسطه، بمشاركة من الإماراتيين والأردنيين، وتسعى مصر  برًا وجوًا، لإغاثة النازحين في شمالي قطاع غزة وإمدادهم بالمساعدات العاجلة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمليات الإنزال الجوي المساعدات غزة الإنزال الجوي طائرات عسكرية طائرات النقل العسكري مواد إغاثية الشعب الفلسطينى

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: "القمامة" ملاذ أطفال غزة أمام الجوع

قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة غزة، أولجا تشيريفكو، اليوم الجمعة، إن الأطفال في غزة يبحثون في أكوام القمامة عن بقايا الطعام والوقود، داعية إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على إمدادات المساعدات إلى القطاع.

ووصفت تشيريفكو، في حديث للصحافيين عبر الفيديو في جنيف، الظروف المدمرة في قطاع غزة، حيث ينبثق عن البلاستيك المحترق دخانًا خطيرًا، لا سيما انتشار الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في الشوارع.
وقالت إنه من شدة يأسهم، يقوم المواطنون بالهجوم على الشاحنات، التي يعتقد أنها قد تحمل الماء أو الطعام.

وقالت المسؤولة الأممية، أمام المجتمع الدولي خياران: إما الاستمرار في مشاهدة الصور المروعة التي تظهر غزة وهي تختنق وتتضور جوعًا، أو استجماع الشجاعة والجرأة الأخلاقية لاتخاذ قرارات من شأنها كسر هذا الحصار الذي لا يرحم".
ولم تسمح إسرائيل بإدخال المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية إلى قطاع غزة منذ شهرين، قائلة:إنها تريد الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المتبقين.
وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن سكان قطاع غزة يستطيعون بالكاد البقاء على قيد الحياة، وسط نفاد المواد الغذائية والطبية في المستشفى الميداني التابع للمنظمة.
كما أشارت اللجنة إلى أنه تم تدمير أنابيب المياه، فضلًا عن الشاحنات التي تقوم بالتخلص من مياه الصرف الصحي.
وشددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، ملزمة بتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان في غزة.

مقالات مشابهة

  • الأردن.. تفاصيل عملية إحباط محاولة تهريب مخدرات عبر الحدود مع سوريا
  • جيش الاحتلال يصدر أوامر تجنيد عشرات آلاف جنود الاحتياط لتوسيع حرب غزة
  • المنطقة العسكرية الشرقية تحبط عملية تسلل وتهريب ضمن منطقة مسؤوليتها
  • “القسام” تعلن عن عمليات “نوعية” ضد قوات العدو جنوب قطاع غزة
  • بكرى: قانون الإيجار القديم مثل كرة اللهب التي ألقيت بمجلس النواب
  • الدفاع المدني بغزة: العدو الصهيوني يستخدم أسلحة جديدة في عمليات قتل المواطنين
  • تضارب الأنباء بشأن قرار الاحتلال توسيع عدوانه البري في غزة
  • الاحتلال يقرر توسيع عدوانه البري في غزة ويستدعي آلافا من الاحتياط
  • الأمم المتحدة: "القمامة" ملاذ أطفال غزة أمام الجوع
  • إعلام إسرائيلي: استعدادات كبيرة في الجيش لتصعيد القتال بغزة