عمليات الإنزال الجوي كيف تمت وأبرز المساعدات التي ألقيت فوق غزة ؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نفذ كل من الأردن ومصر والإمارات وقطر وفرنسا، عملية إنزال جوي للمساعدات الإغاثية فوق غزة، وذلك بطائرات عسكرية مجهزة يمكنها تنفيذ تلك المهام، سواء كانت طائرات ثابتة الأجنحة مثل طائرات النقل العسكري الضخمة، أو مروحيات عسكرية يمكنها التحليق على ارتفاعات تتناسب مع طبيعة العملية.
المساعدات التي تم إنزالها تحتوي على مواد إغاثية وغذائية ومن ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة.
وتعد عملية الإنزال الجوي، واحدة من المهام العسكرية في الحروب، بداية من القتال لفتح ثغرات في الخطوط الدفاعية للعدو، أو أثناء القتال لفرض موقف عملياتي يسمح للجيوش بمواصلة القتال أو الضغط على العدو لتغيير خططه الحربية.
كما يتم الاستعانة بعمليات الإنزال الجوي، بهدف إيصال المؤن في المناطق المنكوبة التي لا يمكن الوصول إليها بالطرق الأخرى، وإنزال المساعدات ايضا في مناطق عمليات قتالية يمنع الخصم وصول أي قوافل برية إليها.
ونفذت مصر عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية عاجلة في قطاع غزة، بمشاركة الأردن والإمارات وفرنسا، أمس الثلاثاء، وذلك عبر جسرًا جويًا مصريًا لإسقاط 50 طنًا من المساعدات الإنسانية العاجلة شمال قطاع غزة ووسطه.
ووصلت كمية المواد التي تم إسقاطها من مساعدات بلغ 45 طنًا من المواد الغذائية والإغاثية شمالي القطاع ووسطه، بمشاركة من الإماراتيين والأردنيين، وتسعى مصر برًا وجوًا، لإغاثة النازحين في شمالي قطاع غزة وإمدادهم بالمساعدات العاجلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمليات الإنزال الجوي المساعدات غزة الإنزال الجوي طائرات عسكرية طائرات النقل العسكري مواد إغاثية الشعب الفلسطينى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبدأ ترحيل نشطاء "أسطول المساعدات"
أعلنت إسرائيل، الجمعة، ترحيل 4 ناشطين إيطاليين كانوا على متن مراكب أسطول المساعدات المتوجه إلى قطاع غزة.
وكتبت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور عبر "إكس": "تتخذ التدابير لإنهاء استفزاز (الأسطول) وإنجاز طرد المشاركين في هذه المهزلة"، وفق تعبيرها.
وأكدت الوزارة "طرد 4 مواطنين إيطاليين، والآخرون بصدد الطرد"، مضيفة أن إسرائيل "تريد الانتهاء من هذه التدابير بأسرع وقت ممكن".
وجاء البيان بعدما اعترضت إسرائيل، الجمعة، آخر مراكب الأسطول الذي كان يريد كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأعلن نشطاء من "أسطول الصمود"، الذي حاول الإبحار نحو قطاع غزة حاملا مساعدات إنسانية، الجمعة، أن البحرية الإسرائيلية اعترضت آخر قواربه قبيل وصوله إلى ساحل غزة.
وقال منظمو الأسطول في بيان: "تم اعتراض قارب مارينيت، آخر قارب متبق من أسطول الصمود العالمي".
وأظهر مقطع فيديو نشرته المجموعة المؤيدة للفلسطينيين اقتراب زورق إسرائيلي من قارب النشطاء، قبل أن ينتهي المقطع بلحظة صعود الجنود إلى متنه.
وبحسب تقارير، واجه القارب مشاكل تقنية وكان متأخرا عن بقية القوارب في الأسطول.
يأتي ذلك في وقت بدأ به عدد من نشطاء الأسطول إضرابا عن الطعام، احتجاجا على اعتراض البحرية الإسرائيلية لسفنهم وإيقافهم.
واعترضت البحرية الإسرائيلية جميع سفن الأسطول الـ42.