نفذ كل من الأردن ومصر والإمارات وقطر وفرنسا، عملية إنزال جوي للمساعدات الإغاثية فوق غزة، وذلك بطائرات عسكرية مجهزة يمكنها تنفيذ تلك المهام، سواء كانت طائرات ثابتة الأجنحة مثل طائرات النقل العسكري الضخمة، أو مروحيات عسكرية يمكنها التحليق على ارتفاعات تتناسب مع طبيعة العملية.

المساعدات التي تم إنزالها تحتوي على مواد إغاثية وغذائية ومن ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة.

 

وتعد عملية الإنزال الجوي، واحدة من المهام العسكرية في الحروب، بداية من القتال لفتح ثغرات في الخطوط الدفاعية للعدو، أو أثناء القتال لفرض موقف عملياتي يسمح للجيوش بمواصلة القتال أو الضغط على العدو لتغيير خططه الحربية.

 

كما يتم الاستعانة بعمليات الإنزال الجوي، بهدف إيصال المؤن في المناطق المنكوبة التي لا يمكن الوصول إليها بالطرق الأخرى، وإنزال المساعدات ايضا في مناطق عمليات قتالية يمنع الخصم وصول أي قوافل برية إليها.

 

ونفذت مصر عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية عاجلة في قطاع غزة، بمشاركة الأردن والإمارات وفرنسا، أمس الثلاثاء، وذلك عبر جسرًا جويًا مصريًا لإسقاط 50 طنًا من المساعدات الإنسانية العاجلة شمال قطاع غزة ووسطه.

 

ووصلت كمية المواد التي تم إسقاطها من مساعدات بلغ 45 طنًا من المواد الغذائية والإغاثية شمالي القطاع ووسطه، بمشاركة من الإماراتيين والأردنيين، وتسعى مصر  برًا وجوًا، لإغاثة النازحين في شمالي قطاع غزة وإمدادهم بالمساعدات العاجلة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمليات الإنزال الجوي المساعدات غزة الإنزال الجوي طائرات عسكرية طائرات النقل العسكري مواد إغاثية الشعب الفلسطينى

إقرأ أيضاً:

بعد ساعات من توقيع اتفاق بين الكونغو ورواندا.. تجدد القتال في شرق البلاد

رغم الأجواء الاحتفالية التي سادت قاعة "معهد الولايات المتحدة للسلام" في واشنطن، حيث استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، زعيمي جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا لتوقيع اتفاق سلام جديد، تجددت المعارك العنيفة شرق الكونغو بعد أقل من 24 ساعة على مراسم التوقيع، ما أثار الشكوك حول قدرة الاتفاق على إنهاء أحد أقدم النزاعات في أفريقيا.

وخلال الحفل، وقع الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامه اتفاقا يؤكدان فيه التزامهما بالتفاهمات التي رعتها الولايات المتحدة في حزيران/يونيو الماضي، بهدف تثبيت الاستقرار وتمهيد الطريق أمام استثمارات غربية أوسع في قطاع التعدين بالغني بالمعادن الاستراتيجية.

وقال ترامب في كلمته: "نضع اليوم حلا لحرب دائرة منذ عقود"، مشيدا بشجاعة الزعيمين، ومعتبرا اليوم "يوما رائعا لأفريقيا والعالم". وأشار إلى أن الصراع بين الكونغو ورواندا يعد من أطول الحروب في العالم، وقد أودى بحياة أكثر من 10 ملايين إنسان.

القتال لا يتوقف شرق الكونغو
لكن على الأرض، لم ينعكس الاتفاق على المشهد الميداني. فقد أكدت حركة "23 مارس" المتمردة، المدعومة من رواندا والتي لا يشملها اتفاق واشنطن، أن القوات الحكومية شنت هجمات واسعة النطاق ضد مواقعها.

وفي المقابل، قال متحدث باسم جيش الكونغو الديمقراطية إن الاشتباكات مستمرة، متهما القوات الرواندية بالمشاركة في عمليات القصف.

ويشير محللون إلى أن الوساطة الأمريكية ساهمت سابقا في كبح تصعيد القتال، لكنها "فشلت في معالجة جذور الأزمة"، خاصة في ظل عدم التزام كينشاسا وكيغالي بكامل التعهدات التي قطعاها في اتفاق يونيو.


نزوح جديد.. والمعاناة تتجدد
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت الجمعة عشرات العائلات وهي تفر سيرا على الأقدام في إقليم جنوب كيفو حاملة أمتعتها وماشيتها، في مشهد أعاد التذكير بسنوات النزوح الجماعي التي أنهكت ملايين السكان شرقي الكونغو. ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة المقاطع بشكل مستقل.

وازداد التوتر في شرق الكونغو منذ عودة نشاط حركة "23 مارس" عام 2021، وسط اتهامات متكررة من الأمم المتحدة والسلطات الكونغولية لرواندا بدعم الحركة، وهي اتهامات تنفيها كيغالي باستمرار.

الاتفاق الذي شاركت في مراسمه دول إقليمية أبرزها قطر والإمارات والسنغال، ينظر إليه بوصفه محاولة أمريكية لإعادة رسم النفوذ في قلب أفريقيا، عبر نزع فتيل أحد أكثر النزاعات دموية وتعقيدا.

لكن استمرار الاشتباكات بعد ساعات فقط من التوقيع يثير تساؤلات حول مدى قدرة الاتفاق على وقف دوامة العنف، في منطقة لم تهدأ منذ عقود.

ورغم إشادة ترامب بأن الاتفاق يمهد لـ"مرحلة جديدة من الوئام والتعاون"، إلا أن الواقع الميداني يشير إلى أن طريق السلام ما يزال طويلا، وأن التوصل إلى تسوية دائمة يتطلب معالجة الأسباب السياسية والأمنية العميقة للصراع، وليس مجرد اتفاقات شكلية مهما كان الراعي لها.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الحياة المعيشية في قطاع غزة تراجعت عقدين الى الوراء
  • بعد ساعات من توقيع اتفاق بين الكونغو ورواندا.. تجدد القتال في شرق البلاد
  • رغم اتفاق السلام.. تجدد القتال في شرق الكونغو الديمقراطية
  • أﻃﺮاف الحرب اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ ﻓﻰ ﻗﺒﻀﺔ واﺷﻨﻄﻦ
  • الأمم المتحدة تحذر من موجة جديدة من الأعمال الوحشية في كردفان
  • التطورات في السودان.. قتال مستمر وتحذير من ثمن مدني أفدح
  • مي عز الدين في رمضان 2026.. كواليس تحضير مسلسل «قبل وبعد» وأبرز النجوم المشاركين
  • جنرال موتورز تبدأ أكبر عملية فك ارتباط مع الصين
  • مساعدات إنسانية سعودية جديدة تعبر منفذ رفح إلى قطاع غزة
  • فرنسيا تدعو إلى فتح معابر غزة وإدخال المزيد من المساعدات