جنرال موتورز تبدأ أكبر عملية فك ارتباط مع الصين
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
بدأت جنرال موتورز خلال الفترة الأخيرة تنفيذ خطة كبيرة لإبعاد مكونات التصنيع الصينية من سياراتها، فقد طلبت الشركة من آلاف الموردين وقف استخدام أي أجزاء أو مواد قادمة من الصين، مع تحديد موعد نهائي للبعض منهم حتى 2027.
الهدف الأساسي هو تقليل الاعتماد على الصين في سلاسل التوريد، خاصة بعد التوتر التجاري المستمر بين البلدين والخوف من نقص المواد المهمة مثل المعادن النادرة والرقائق الإلكترونية.
تعود هذه الخطوة إلى أواخر 2024، لكنها تسارعت في 2025 بعد زيادة الرسوم التجارية وتغير السياسات بين واشنطن وبكين، وترى جنرال موتورز أن الصناعة بحاجة إلى سلاسل توريد أكثر أمانا واستقرارا، خصوصا بعد أزمة نقص الرقائق خلال 2020–2022 التي تسببت في توقف خطوط إنتاج سيارات كثيرة حول العالم.
الصين تعتبر مركزا ضخما لتصنيع مكونات السيارات بسبب انخفاض التكلفة وتوفر المواد والبنية التحتية الضخمة، لذلك فصل سلاسل التوريد عنها ليس سهلا. وحتى لو وجدت بدائل، فإنها غالبا ستكون أغلى وأبطأ في التوريد.
لهذا تحاول جنرال موتورز إيجاد حلول وسط، مثل توسيع الاستثمار في التعدين داخل أمريكا خاصة في الليثيوم والمعادن الضرورية للبطاريات، إلى جانب تعاون مع موردين من دول أخرى.
يرى الخبراء أن التخلص الكامل من المكونات الصينية في وقت قصير أمر شبه مستحيل، لأن الصين تسيطر على جزء كبير من المواد الخام والإلكترونيات الدقيقة الصناعية.
ومع ذلك، فإن الشركات تتحرك الآن لتقليل المخاطر وليس لقطع العلاقات نهائيا، و الفكرة الأساسية هي توزيع مصادر التوريد بدل الاعتماد على دولة واحدة قد تعطل الصناعة عند أي توتر سياسي.
وتاتي خطة جنرال موتورز لتعكس اتجاها واسعا في عالم السيارات لإعادة ترتيب سلاسل التصنيع، والتركيز على الأمان والاستقرار أكثر من انخفاض التكلفة، خطوة قد تغير شكل الصناعة خلال السنوات القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنرال موتورز التصنيع الصينية الصين سلاسل التوريد الرقائق الإلكترونية واشنطن وبكين جنرال موتورز
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنضم لمبادرة أميركية لتعزيز سلاسل إمداد الذكاء الاصطناعي
أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، انضمام تل أبيب إلى مبادرة إستراتيجية جديدة تقودها الولايات المتحدة بهدف تأمين سلاسل الإمداد المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن المبادرة الأميركية تشمل خطوات واسعة لتعزيز سلاسل التوريد في مجالات الشرائح الإلكترونية والطاقة والمعادن الحيوية، وهي القطاعات التي تُعد أساس المنافسة العالمية على تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي.
واعتبر سموتريتش أن إدراج إسرائيل ضمن هذه المبادرة يمثل "عودة إلى مركز الساحة التكنولوجية العالمية"، على حد تعبيره، لافتا إلى أن الخطوة تعكس "ثقة عميقة بالاقتصاد الإسرائيلي وبقطاع الهايتك والابتكار المحلي".
وأضاف أن التعاون مع الولايات المتحدة في هذه المبادرة سيعزز الشراكة بين الجانبين، وسيضمن، وفق وصفه، قدرة إسرائيل على "الاستمرار في قيادة السباق العالمي" في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكد سموتريتش أن الانضمام للمبادرة يشكل فرصة لتطوير بنى تحتية حيوية للصناعة التكنولوجية، وتعزيز مكانة إسرائيل ضمن الاقتصادات التي تتنافس على بناء الجيل القادم من التقنيات المتقدمة.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو: نريد إنشاء منطقة منزوعة السلاح من دمشق حتى جبل الشيخ محدث: إسرائيل: المتعلقات التي سلمتها حماس اليوم لا صلة لها بأي أسير قتيل إسرائيليون يتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة برفض العفو عنه الأكثر قراءة بالصور: المعاهد الأزهرية في فلسطين تستقبل وفد من جامعة الأزهر بغزة والتربية والتعليم الجيش الإسرائيلي يستكمل تمرينًا واسعًا لتعزيز جاهزيته الجيش الإسرائيلي يزعم: قتلنا 5 مسلحين خرجوا من أنفاق رفح الرئيس عباس: وحدة قطاع غزة مع الضفة والقدس حق ثابت وغير قابل للتفاوض عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025