نهيان بن مبارك يستقبل المشاركين في اللقاء التشاوري الأول للجنة الدين والمجتمع المدني للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، في قصره اليوم معالي الشيخ العلامة عبدالله بن بيّه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس منتدى أبوظبي للسلم وسعادة السيد مايلز ستيسي المستشار الخاص لرئيس الوزراء البريطاني وعددا من المسؤولين المشاركين في اللقاء التشاوري الأول للجنة الدين والمجتمع المدني للذكاء الاصطناعي الذي ينظمه منتدى أبوظبي للسلم في العاصمة أبوظبي.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تقدر وتجل العلم والعلماء انطلاقا من إرثها الحضاري الذي يجمع بين القيم الأصيلة والمبادئ السامية والانفتاح والتقدم والتطور من أجل الإنسانية جمعاء. وقال معاليه إن منتدى أبوظبي للسلم يجسد رؤية وقيم الإمارات الراسخة المستندة إلى مبادئ التسامح والسلام والمحبة والأخوة الإنسانية وإعلاء مكانة الإنسان وصون كرامته حتى باتت الإمارات نموذجا حضاريا ومنارة للتسامح والسلام والتنمية والازدهار لخير شعوب العالم أجمع.
من جانبه قال معالي الشيخ العلامة عبدالله بن بيّه إن دولة الإمارات تقدم للعالم نموذجا ملهما في الأخوة الإنسانية والسلام والتسامح وتقبل الآخر والعمل المشترك من أجل تحقيق السلام العالمي.
وأضاف أن بصمات الإمارات المضيئة حول العالم تجسد بشكل جلي صواب الرؤى الاستشرافية نحو نشر قيم ومبادئ الأخوة الإنسانية والسلام والتسامح بما يحقق الاستقرار والازدهار حول العالم .
ويستمر اللقاء التشاوري الأول للجنة الدين والمجتمع المدني للذكاء الاصطناعي الذي ينظمه منتدى أبوظبي للسلم في العاصمة أبوظبي حتى 29 فبراير الجاري تحت شعار: ما وراء القيم: نحو دمج الفضائل في الذكاء الاصطناعي. بمشاركة ممثلين عن الحكومة البريطانية والفاتيكان ومعهد فرداي للعلوم والإيمان التابع لجامعة كامبريدج وعدد من المنظمات الكبرى الناشطة في المجال وبمشاركة فاعلة من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنساية ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وعدد من الخبراء والباحثين والمهتمين من مختلف بلدان العالم.
وأشاد المشاركون بريادة دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي وبكونها فضاء للأفكار وملتقى للإبداع والابتكار، مثمنين دور منتدى أبوظبي للسلم في احتضان هذا اللقاء الذي يعتبر محطة أساسية في مسيرة تخليق الذكاء الاصطناعي وتنسيق جهود جميع الأطراف المهتمة بالمجال.
جدير بالذكر أن لجنة الدين والمجتمع المدني للذكاء الاصطناعي التي يرأسها سعادة الشيخ المحفوظ بن بيه الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم هي هيئة تضم عددا من القيادات الدينية وهيئات المجتمع المدني ورجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين لضمان المشاركة الواسعة والفعالة للمؤسسات الدينية في تطوير وتخليق الذكاء الاصطناعي وإثراء النقاش العام والتشريعات الدولية، وقد أعلن عن تأسيس هذه اللجنة مطلع ديسمبر 2023 في لندن في إطار تفعيل مخرجات قمة التطوير الآمن لمجال الذكاء الاصطناعي التي عقدت تحت رئاسة ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تسريب يكشف أن سلسلة Galaxy S26 ستعتمد كليًا على نموذج Gauss للذكاء الاصطناعي
كشفت منصة PhoneArena أن سلسلة Galaxy S26 قد تحصل على “ورقة رابحة” جديدة، بعد تسريب يظهر اعتماد سامسونج على نموذج Gauss للذكاء الاصطناعي كقلب المنظومة الذكية في هواتفها الرائدة لعام 2026.
ويشير التقرير إلى أن هذا النموذج الداخلي قد يتحول إلى سلاح استراتيجي في مواجهة Gemini من جوجل وChatGPT من أوبن إيه آي، مع تركيز خاص على العمل محليًا على الجهاز وتقليل الاعتماد على السحابة.
أوضحت التسريبات التي استعرضتها PhoneArena أن سامسونج ستتبنّى رسميًا اسم Gauss لنموذجها اللغوي الكبير داخل سلسلة Galaxy S26، بعد فترة تجارب أولية في بيئات مغلقة وتطبيقات محدودة.
وينتظر أن يصبح Gauss هو المحرك الرئيسي لميزات Galaxy AI القادمة، من التلخيص والترجمة الذكية إلى مساعد الكتابة وتحرير الصور والفيديو مباشرة من المعالج الداخلي للهاتف.
قوة على الجهاز… لا في السحابة فقطقال التقرير إن التركيز الأكبر في استراتيجية سامسونج يتمحور حول تشغيل جزء كبير من قدرات Gauss على الجهاز نفسه، خاصة على الجيل الجديد من معالجاتها المخصصة Exynos ومعالجات Snapdragon الداعمة لوحدات NPU الأقوى.
وأشار التقرير ان هذا التوجهيمنح المستخدم مزايا واضحة، أبرزها سرعة الاستجابة، العمل في وضع عدم الاتصال لبعض الوظائف، وتقليل إرسال البيانات الحساسة إلى خوادم خارجية، وهو محور بات مهمًا في معركة الذكاء الاصطناعي الاستهلاكي.
تكامل عميق مع One UI وتطبيقات سامسونجأوضحت PhoneArena أن Gauss لن يقدم كمجرد روبوت دردشة منفصل، بل سيتم نسجه داخل واجهة One UI وتطبيقات سامسونج الأساسية مثل Gallery، Notes، Messages وتطبيق الكاميرا.
بحسب التقرير التقني هذا التكامل يعني أن المستخدم سيتمكن من إعادة صياغة رسائل البريد، وتوليد نصوص لملاحظات العمل، وتحرير الصور بخلفيات أو عناصر مولَّدة، وحتى تلخيص صفحات ويب كاملة، دون مغادرة النظام أو الاعتماد على تطبيقات خارجية.
منافسة مباشرة لهيمنة جوجل على أندرويدأشار التقرير إلى أن دخول Gauss بهذا الشكل يفتح فصلًا جديدًا في علاقة سامسونج مع جوجل، إذ انتقد مستخدمون سابقًا اعتماد Galaxy AI على Gemini، خاصة في الأسواق التي لا تتوفر فيها كل إمكانات مساعد جوجل.
ومع وجود نموذج داخلي قوي، يمكن لسامسونج أن تقلل تدريجيًا من مركزية Gemini في تجربة أجهزتها، وتقدم للمستخدم خيارًا افتراضيًا يحمل بصمتها ويدعم لغات وميزات قد لا تعطيها جوجل أولوية في البداية.
تحديات التدريب واللغات والشفافيةمع ذلك، حذر التقرير من أن سامسونج ستواجه تحديات كبيرة في تدريب Gauss على بيانات كافية ومتنوعة، خاصة إذا أرادت دعم عدد كبير من اللغات وتجنّب الانحيازات أو الأخطاء الفجّة في الردود.
كما ستضطر الشركة لتوضيح سياساتها حول البيانات التي تُستخدم لتطوير النموذج، وكيفية تعاملها مع محتوى المستخدمين على أجهزتهم وتطبيقاتها، في وقت أصبحت فيه قضايا الخصوصية وحقوق المحتوى محورًا لملفات تحقيق وتنظيم في أوروبا وأماكن أخرى.
رهان على المستقبل: هل تنجح “وصفة سامسونج”؟أنهت PhoneArena تحليلها بالتأكيد على أن اعتماد Gauss كنقطة ارتكاز في Galaxy S26 قد يكون الخطوة الأكثر جرأة من سامسونج منذ سنوات، لكنه في الوقت نفسه رهان طويل الأمد لن تظهر نتائجه الكاملة مع أول جيل فقط.
فإذا استطاعت الشركة تحويل هذا النموذج إلى مساعد حقيقي يحسّن تجربة جالكسي في الأداء والإنتاجية والخصوصية، فقد تستعيد جزءًا من الزخم الذي سحبته آبل في فئة “الهاتف الذكي الذكي حقًا”، أما إذا تعثّر Gauss، فستجد سامسونج نفسها مضطرة للاعتماد أكثر على شركاء الذكاء الاصطناعي الذين تحاول اليوم تقليل سطوتهم.