زاخاروفا: موقف روسيا من السويد بعد انضمامها إلى "الناتو" يعتمد على تصرفات ستوكهولم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن الخطوات التي ستتخذها روسيا بعد انضمام السويد إلى "الناتو" ستعتمد على تصرفات ستوكهولم المحددة في الحلف.
وقالت زاخاروفا: "سنراقب عن كثب ما ستفعله السويد (بالضبط)، وكيف ستمارس عضويتها عمليا. وبناء على ذلك، وعلى هذا الأساس سنقوم بتكييف سياسة الاستجابة، سواء أكانت ذات طبيعة عسكرية أو تقنية أو غيرها لمجابهة التهديدات الناتجة عنها".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "بلومبرغ" أنه تم تأجيل مراسم انضمام السويد إلى حلف "الناتو" ومن المرجح أن تقام في موعد لا يتجاوز الأسبوع المقبل.
وكان البرلمان الهنغاري قد صدق سابقا على طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وخلال التصويت النهائي، أيد 188 نائبا الطلب، وعارضه ستة، ورفض أربعة نواب التصويت.
وعادة ما تقام مراسم الانضمام إلى "الناتو" بمقر الحلف في بروكسل، ويتم التوقيع على الوثائق ذات الصلة ورفع علم العضو الجديد، ثم يتم تسليم وثيقة الانضمام إلى الولايات المتحدة، مما يكمل فعليا عملية الانضمام الرسمية إلى "الناتو".
يذكر أنه في ضوء الأحداث في أوكرانيا قدمت فنلندا والسويد في مايو 2022 طلبين للانضمام إلى الناتو. وفي 4 أبريل 2023 أصبحت فنلندا العضو الـ31 في الحلف،. أما طلب السويد فكان ينتظر موافقة هنغاريا حتى تمت مؤخرا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخارجية توقيع تكييف أسبوع بروكسل فنلندا تهديد متحدث الخارجية الروسية ستوكهولم استجابة المتحدثة باسم ماريا زاخاروفا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
إجراءات جديدة في السويد للحصول على الجنسية.. هل يزداد التشديد في 2025؟
شهدت السويد في الساعات الأخيرة حديثًا متزايدًا عن تشديد إجراءات منح الجنسية، وهو ما أثار مخاوف بين طالبي الجنسية واللاجئين، ووفقًا لما نسب أنه تصريحات رسمية صادرة عن مصلحة الهجرة السويدية، فإن المصلحة لم تفرض "تجميدًا رسميًا" على منح الجنسية، لكنها علّقت البت في بعض الطلبات التي تتطلب استكمال إجراءات جديدة مثل الحضور الشخصي لمكاتب المصلحة، وهو إجراء بدأ تطبيقه استجابة لتعليمات حكومية صدرت في بداية العام الحالي.
وبحسب المعلومات المتداولة والمنسوبة إلى مصلحة الهجرة أنها أكدت في تصريح خاص لصحيفة "الكومبس" أن كل طلب للحصول على الجنسية يخضع لفحص دقيق يشمل مراجعة أمنية من جهاز الأمن السويدي (سابو)، مشددة على أن الهدف من الإجراءات الجديدة هو ضمان دقة التقييم، لأن قرارات منح الجنسية نهائية ولا يمكن التراجع عنها.
تأتي هذه الإجراءات في سياق تشديد غير مسبوق على طلبات الجنسية، حيث كان على المتقدمين مؤخرًا تقديم معلومات مفصلة عن خلفياتهم المهنية والسفرية، إلى جانب ضرورة الحضور الشخصي لتأكيد الهوية، وذلك ضمن مهام جديدة أوكلتها الحكومة لمصلحة الهجرة بهدف منع منح الجنسية لأشخاص يشكلون تهديدًا أمنيًا.
ومن جهة أخرى، كشفت إحصائيات رسمية أن عدد قرارات الجنسية التي صدرت في نيسان / أبريل 2025 انخفض بشكل حاد، حيث منح 1248 شخصًا الجنسية السويدية، من بينهم 6 فقط عن طريق التجنيس العادي، مقارنة بأكثر من 3200 في آذار / مارس، وسط دراسة حالياً لأكثر من 87 ألف طلب.
ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفي عدنان أبو شقرة من السويد أن الأخبار المتداولة حول فرض تشديدات قاسية على منح الجنسية "غير صحيحة"، موضحًا في تصريحات خاصة لـ"عربي21" أن المشروع الحالي مجرد مقترح يُعرض على الحكومة، ويتضمن شروطًا تصعب على بعض المتقدمين الحصول على الجنسية، إضافة إلى احتمالية سحب الجنسية في حال تقديم معلومات مغلوطة، لكنه لم يتم إقراره بعد، حيث تتضح الأمور خلال الفترة القادمة.
في سياق متصل، أشار تقرير للمركز السويدي للمعلومات (SCI) إلى وجود مسودة قانونية مقترحة ترفع فترة الإقامة المطلوبة للحصول على الجنسية من 5 إلى 8 سنوات، وتشدد شروط "السلوك الشريف" بضرورة خلو المتقدم من السجلات الجنائية والديون، مع اشتراط دخل مستقر وعدم الاعتماد على دعم الإعالة الاجتماعية لأكثر من 6 أشهر خلال 3 سنوات، مع استثناءات محددة لكبار السن والطلاب.
ترامب ردا على زيلينسكي: الرئيس الأمريكي وحده المخول باتخاذ قرارات العقوبات