الملك عبد الله الثاني: قوة الأردن أساسها تكامل جهود الجميع والإيمان بالقدرة على الإنجاز
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن مدينة العقبة تعكس صورة الأردن الطموح، الذي تأسس على مبادئ الثورة العربية الكبرى في الحرية والعدالة والكرامة.
وأشار العاهل الأردني، خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أهالي محافظة العقبة في ساحة القلعة المطلة على خليج العقبة، اليوم الأربعاء، إلى أن تطوير العقبة كان حلما وفكرة قبل 25 عاما واليوم أصبحت واقعا بجهود الأردنيين المخلصين.
وشدد الملك عبد الله الثاني، بحضور الملكة رانيا العبد الله و الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الأردني، على أن قوة الأردن أساسها تكامل جهود الجميع والإيمان بالقدرة على الإنجاز.
وبين أن العقبة اليوم أصبحت مدينة متطورة وعنصر قوة للدولة اقتصاديا وتنمويا، وباتت من المدن الرئيسة على البحر الأحمر.
من جهته، قال محافظ العقبة خالد الحجاج في كلمة له إن الأردن، الذي يحتفي باليوبيل الفضي لتسلم الملك سلطاته الدستورية، غدا نموذجا للتطور والازدهار، معتبرا أن التحول الكبير الذي شهدته المملكة مبعث فخر واعتزاز لكل الأردنيين.
وأكد أن العقبة التي تمضي لتحقيق الرؤية الملكية مستمرة في برامج التمكين والريادة للشباب وشبكة الأمان الاجتماعي وسيادة القانون وتمكين الاستثمار والمستثمرين، لتكون المدينة رافعة تنموية واقتصادية تساهم في زيادة معدلات النمو وتحقق أهداف التنمية المستدامة والعيش الكريم للأردنيين جميعهم.
وكانت فرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية قد استقبلت الملك عبد الله الثاني لدى وصوله إلى ساحة الثورة العربية الكبرى.
وقبيل اللقاء، زار الملك متحف بيت الشريف الحسين في العقبة، الذي تم إنجازه تنفيذا للتوجيهات الملكية، حفاظا على القيمة التاريخية لبيت الشريف الحسين بن علي الذي شيد عام 1917.
واطلع على مقتنيات المتحف، التي تسرد محطات مهمة في تاريخ الثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف الحسين.
وأنعم الملك عبد الله الثاني، خلال اللقاء، بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة العقبة، تقديرا لمساهماتهم في خدمة الأردن، خاصة أبناء وبنات المجتمع المحلي.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، ومستشار الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، ورئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز.
اقرأ أيضاًسعر الذهب في الأردن اليوم الأربعاء 28 فبراير 2024مصر والأردن والإمارات وقطر وفرنسا ينفذون عملية إنزال لأطنان من المساعدات فوق غزة
الأردن وأمريكا يؤكدان ضرورة إطلاق تحرك دولي وفاعل لتحقيق السلام العادل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث الأردن أحداث البحر الأحمر أخبار الأردن الأردن البحر الأحمر العاهل الأردني عاهل الأردن هجمات في البحر الأحمر ولي العهد الأردني الملک عبد الله الثانی
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك: جيل الأمة الإسلامية في أمس الحاجة إلى الرُشد الذي مصدره الله سبحانه وتعالى
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: الرشد، هو العنوان للدور الذي قام به نبي الله إبراهيم عليه السلام في قومه، يلفت نظرنا نحن هذه الأمة، بل وهذا الجيل من هذه الأمة، الذين نحن في أمسِّ الحاجة إلى الرشد.. حينما يتخبَّط النَّاس في الكثير من مواقفهم، حينما نلحظ في واقع أمتنا الإسلامية غياب الرشد في المواقف، في السياسات، في التوجهات.. فهذه حالة كارثية تعاني منها الأمة، وتدل بشكلٍ قاطع على الحاجة إلى الرشد.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: الإنسان بحاجة إلى الرشد، والرشد مصدره الله سبحانه وتعالى، كلما ابتعد الناس عن هدى الله سبحانه وتعالى، واعتمدوا على اتِّجاهات أخرى، كما هو سائد في واقع المجتمع البشري.. في مراحل كثيرة من التاريخ، وفي هذا العصر، يعتمدون على جهات ومصادر أخرى: فلاسفة، عباقرة منهم، يتصورونهم عباقرة، ومفكِّرين… وغير ذلك، ثم يحاولون أن يعتمدوا على ما يقدمونه هم من رؤى، من فلسفة، من تصورات، من أفكار.
وقال السيد القائد: في هذا العصر، في المجتمعات الغربية وفي غيرها، المعتمد عندهم رؤى، وأفكار، وتصورات، مصدرها أناسٌ جهلة، ليسوا متصلين بهدى الله سبحانه وتعالى، وبمصادر وقنوات الهداية الإلهية، على قطيعةٍ تامة مع رسل الله وأنبيائه، على قطيعةٍ تامة مع القرآن الكريم.. القرآن الكريم الذي هو الإرث لكل محتوى الرسالة الإلهية على مرِّ التاريخ. وخلاصة تجمع كل الهدى الذي يحتاج إليه البشر، فيما بقي من مسيرة حياتهم، من كل ما قد قدَّمه الله لعباده من الهدى على مرِّ التاريخ، وبما هو أكثر من ذلك بحسب المتطلبات التي يعلمها الله سبحانه وتعالى لعباده، في ما بقي من مسيرة حياة البشر إلى نهاية التاريخ، وقيام القيامة.. فالحاجة إلى الرشد في كل شيء: في الاستقامة السلوكية، والأخلاقية، والعملية، في التدبير في مختلف شؤون الحياة على نحوٍ صحيح، في المعتقدات، فيما يتعلق بالجانب الإيماني والفكري والمعتقدات، يحتاج الإنسان إلى الرشد؛ لأن البديل عن الرشد هو الغواية.