نيوزيمن:
2025-12-14@10:01:25 GMT

فتح الطريق باتجاه الحوبان في تعز من جانب واحد

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

أعلن محافظ تعز، نبيل شمسان، الأربعاء، فتح الطريق باتجاه الحوبان، من جانب واحد، داعياً ميليشيا الحوثي الإرهابية -ذراع إيران في اليمن- إلى فتح الطريق المغلقة منذ 9 سنوات وبقية الطرق الرئيسية وفك الحصار عن المدينة لما فيه تخفيف المعاناة الإنسانية عن المواطنين.

وأشرف شمسان ومعه رئيس لجنة الوفد الحكومي لفتح الطرقات عبد الكريم شيبان، وقيادات أمنية وعسكرية وحزبية على إزالة الأتربة والأشجار في عقبة منيف بداية الطريق تمهيداً لاستقبال القادمين في حال استجابت مليشيات الحوثي الارهابية لفتح الطريق.

وبحسب وكالة سبأ الحكومية، دعا شمسان مليشيات الحوثي إلى الاستجابة لدعوة فتح هذا الطريق الرئيسي والتفاعل مع هذه الدعوة لتخفيف معاناة الناس وتسهيل تنقل المواطنين وسلاسة تدفق السلع والامدادات الغذائية لتقليل الكلفة الاقتصادية والمادية بدلاً من التنقل عبر طرق وعرة ولساعات طويلة ووضع حد لانهاء هذه المعاناة، مؤكدا أن حصار تعز الجائر يشبه ما يتعرض له ابناء قطاع غزة وفلسطين.

وقال "من جانبنا لا يوجد أي معوقات، وكما ترون يمكننا استقبال القادمين الى المدينة من هذا الطريق، وكل الطرق الرئيسية مفتوحة ولكنها مغلقة من قبل الحوثيين، فلا يمكن أن نحاصر أنفسنا أو نغلق الطريق".

ووجه شمسان القيادات العسكرية في المحور والأجهزة الامنية لاتخاذ الترتيبات اللازمة لاستقبال القادمين من طريق فرزة صنعاء-الحوبان بحيث تلتقي الأسر ويسهل تنقل المواطنين وتخفيف المعاناة مع قدوم شهر رمضان المبارك.

من جانبه أكد رئيس اللجنة الرئاسية لفتح الطرقات عبد الكريم شيباني، أهمية استجابة الحوثيين لدعوة فتح طريق الحوبان-صنعاء وإنهاء معاناة أبناء المحافظة، قائلاً "نريد استجابة إنسانية للتخفيف من معاناة المرضى وغيرهم بحلول شهر رمضان المبارك".

ويأتي فتح هذه الطريق ضمن مبادرات مجلس القيادة الرئاسي لفتح الطرقات الرئيسية وإنهاء معاناة المواطنين أثناء التنقل بين المحافظات عبر الطرق الوعرة، وهي مبادرات رفضت ميليشيا الحوثي التجاوب معها.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فتح الطریق

إقرأ أيضاً:

إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية

قال الإعلامي السعودي زيد كمي نائب المدير العام لقناتي العربية والحدث إن التحركات الأحادية التي نفذها المجلس الانتقالي في حضرموت قبل أيام محاولة لخلف واقع يتجاوز المجتمع المحلي وتوازناته ويتجاهل الطبيعة الخاصة بهذه المنطقة، التي طالما حافظت على مسافة سياسية عن مراكز التوتر.

 

واعتبر كمي في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط بعنوان "ماذا يجري في حضرموت" إن تلك التطورات تفسر الحزمَ الذي أظهرته السعودية في بيانها، واعلانها بوضوح رفضها القاطع لسيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت، وعدّت ذلك خرقاً مباشراً للمرحلة الانتقالية وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، ومحاولة تستدعي مواجهةً سياسية لا تُبنَى على منطق السلاح.

 

وقال الكاتب إن ما يجرِي في حضرموتَ اليومَ لا يمكنُ قراءتُه بمعزلٍ عن تاريخٍ طويلٍ من التشكّل السّياسي والاجتماعي في جنوب اليمن، وأن جنوب اليمن لم يكن يوماً كتلةً سياسية واحدة، بل فضاءٌ واسع من الشَّبكات المحلية والولاءات والمراكزِ المتعددة، معتبرا هذه الخلفية تجعلُ أيَّ محاولةٍ لفرض السَّيطرة عَنْوَةً على محافظةٍ بحجم حضرموتَ مجردَ اصطدامٍ بتاريخ لا يقبل الهيمنةَ المفاجئةَ ولا التحولات القسريَّة.

 

وأكد أن الموقف السعودي وإصراره على إخراج قوات درع الوطن ليس مجرد إجراءٍ عسكري، بل محاولةٌ لقطع الطّريق أمام تكرار نماذجِ انفلاتٍ مشابهة شهدها اليمنُ خلالَ العقد الماضي، ولمنعِ انزلاقِ حضرموتَ إلى فوضَى لا طاقة لها بها.

 

وقال إن اختزالَ القضية الجنوبية في شخصٍ أو فصيل واحد لا ينسجم مع تاريخِ الجنوب ولا مع طموحاتِ شعبه، والقضية ـ كما تراها الرياض ـ تخصُّ أبناءَ الجنوب بكلّ تنوّعهم، ومن غيرِ المقبول تحويلُها إلى ذريعةٍ لفرض السّيطرةِ أو تغيير الوقائعِ بالقوة.

 

وحمل الكاتب السعودي المجلس الانتقالي مسؤوليةَ التجاوزات التي ارتكبتها قواتُه خلالَ الأيام الماضية في حضرموت، وما حدثَ من اعتقالات أو إخفاء قسري ونهبٍ وإخلاء للمنازل بالقوة، وقال بأنها أفعالٌ مقلقة وتتقاطع مع ممارساتِ جماعة الحوثي، ما يجعلُ رفضَ الرياض قاطعاً لأي محاولة لاستنساخِ هذا النموذج في الجنوب أو الشرق.

 

واعتبر كمي ما حدثَ في حضرموتَ ليس مجردَ تنازعٍ على السيطرة، بل اختبارٌ حقيقي لمدى قدرةِ اليمنيين على احترام رواسب تاريخهم، ولقدرتهم على بناءِ استقرار لا يقوم على فرض القوة، والعمل على منع تكرار أخطاء الماضي، وإعادة اليمن إلى مسار سياسي يضمن للجميع شراكةً عادلةً تحفظ الأمنَ، وتعيد رسمَ مستقبلٍ لا مكان فيه للمغامراتِ العسكريةِ ولا لمحاولات إعادةِ هندسةِ الجغرافيا السياسية عَنوَةً.


مقالات مشابهة

  • اقبال كثيف على الحجز
  • الأوراق المالية تتحرك لجذب استثمارات جديدة إلى البورصة
  • النمر: الادعاء بوجود زيت وأعشاب لفتح شرايين القلب نصب واحتيال  
  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • القناة 12 الإسرائيلية: المستوى الأمني يضغط باتجاه شن عملية تستهدف حزب الله
  • إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية
  • تغيير في حركة السير بوسط بيروت… اعتماد اتجاه واحد في شارع اللنبي
  • العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
  • زحمة خانقة على طريق نفق المطار باتجاه صيدا بسبب حادث سير
  • محافظ أسيوط: عقدنا لقاءات مكثفة في الهند مع مسؤولي اتحاد الصناعات CII لفتح آفاق جديدة للاستثمار