صور| الرسم على الصخور.. مبادرة لتحسين جودة الحياة في بارق بعسير
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
في بادرة لتحسين برنامج جودة الحياة والمشهد البصري في محافظة بارق بمنطقة عسير، حول الفنان التشكيلي عبدالله البارقي مشهد الصخور المتناثرة على طريق ممر حديقة القرية التراثية، إلى أشكال جمالية من خلال الرسم عليها واستغلال اشكال الصخور بما يناسبها من الواقع.
وأوضح البارقي أن الهدف من الرسم على الصخور بدلاً من فن النحت وهو المشهور والمتعارف عليه هو المساعدة في تحسين المشهد البصري، وأيصاً كسر روح الجمود في الصخر وإعطاء أشكال جمالية أخاذة.
أخبار متعلقة "لنجعلها تتنفس".. لتحسين جودة الهواء والمحافظة على البيئة البحرية في جدةأمانة الطائف تكثف أعمال معالجة التشوه البصري وتعزيز جودة الحياة"بيئة عسير" تكرم مواطناً لإنقاذه نسراً مهدداً بالانقراض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرسم على الصخور - واس الرسم على الصخور - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الرسم على الصخورأشار إلى توظيف تراث منطقة عسير في تنفيذها من خلال بعض التشكيلات الزخرفية والفنية التي تشتهر بها المنطقة بعضها يمثل نمطاً فنياً من أنماط" القط العسيري" وأخرى تستمد خطوطها وألوانها من "اللحاف" التقليدي المعروف في المنطقة.
وتمنى البارقي أن تعمم الفكرة في جميع محافظات منطقة عسير الغنية بالصخور ذات الأحجام والأشكال المتنوعة وتوظيف الفن التشكيلي والنحت في تحسين المشهد البصري وجودة الحياة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس أبها عسير أخبار السعودية جودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
المعلمة بتول الجردي تستغل موهبتها في الرسم للوصول إلى قلوب وعقول الأطفال
حمص-سانا
تمكنت المعلمة بتول الجردي من استغلال موهبتها في الرسم أثناء ممارستها لمهنة تعليم الأطفال في محاولة منها للوصول إلى عقول وقلوب الأطفال برسوماتها الجميلة ذات الألوان الزاهية.
الجردي 27 عاماً وهي خريجة كلية التربية قسم معلم صف رأت أن محاولة الإنسان استثمار طاقاته بالشكل الصحيح تجلب النجاح له، وتفتح أمامه آفاقاً جديدة وتعطيه تميزاً، موضحة أنه أثناء دراستها الجامعية، عندما كان يُطلب منهم مشاريع تعليمية، كانت تتميز فيها على دفعتها، وكان مدرسوها في الجامعة يثنون على جهودها الاستثنائية والمبدعة.
وأكدت أن الدراسة الأكاديمية شكلت دافعاً لتطوير موهبتها في الرسم الذي ترى فيه ملجأ لها ولروحها، ولغة عالمية تتجاوز كل الحدود والثقافات.
وحول صدى استخدامها للرسومات الإيضاحية أثناء إعطاء دروس حروف اللغة العربية وتجريدها، لفتت إلى التفاعل الإيجابي وسهولة إيصال الفكرة لعقول الأطفال الذين يرون في الألوان والرسومات الكرتونية أسلوباً تعليمياً مفضلاً لديهم، وبينت أن نشأتها في أسرة تعمل في المجال التربوي شجعتها على تبني هذه الأفكار الإبداعية.
وأشارت الجردي إلى أن بداياتها في الرسم كانت منذ الصغر بألوان خشبية وشمعية وأن حبها للرسم دفعها إلى الاستمرار في هذه الموهبة التي طورتها بجهودها الشخصية، واستخدمت فيها أغلب خامات الرسم، وإلى طموحها في المشاركة بالمعارض الفنية، منوهة بدعم الأهل والأصدقاء ومدرسي الجامعة وتشجيعهم على استغلال هذه الموهبة في التعليم.
تابعوا أخبار سانا على