إبراهيم عيسى يهاجم تصريحات إسماعيل هنية: تجارة بالدم وصفاقة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
علّق الإعلامي إبراهيم عيسى على تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مؤكدًا أن تصريحاته كاذبة ولا تحمي الفلسطينيين في قطاع غزة.
ووصف عيسى تصريحات هنية بأنها "صفقة على دماء الشعب الفلسطيني وعبثية بالنسبة لحماس"، موضحًا أن التصريحات تضمنت "وجود مرونة من جانب حماس في مفاوضات التهدئة حرصًا على الفلسطينيين"، مؤكدًا أنه لا يدافع عن المساجد والمخابز في قطاع غزة، حيث أن أحد شروط التهدئة هو إعادة إعمار وبناء المستشفيات.
وطالب هنية الدول العربية، اليوم الأربعاء، بالتدخل لوقف "مؤامرة التجويع في شمال قطاع غزة". وأضاف: "لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تراهم شعوبهم (العرب) وهم يموتون جوعاً".
وتابع إبراهيم عيسى خلال تقديم برنامجه “حديث القاهرة”، على قناة القاهرة والناس، بالقول إن هنية يطالب الدول العربية والإسلامية بإنقاذ الفلسطينيين، رغم أنهم هم السبب الأصلي في المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون الآن في قطاع غزة، والتي أدت إلى الاحتلال العسكري الإسرائيلي للقطاع الذي كان محاصرا فقط.
وأكمل: “تيار الإسلام السياسي يتاجر بدماء الفلسطينيين، وتصريحات هنية وقحة للغاية”، منوهًا إلى أن كل البوادر والحديث عن التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني يؤكد أننا سنشهد قريبًا وقف إطلاق النار في غزة وسيكون شهر رمضان بلا شهداء وضحايا.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس تحاولان التوصل إلى حل من أجل تقديمه للمؤيدين على أنه انتصار، في ظل المعاناة الشديدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وتزايد أعداد القتلى والجرحى. مبينًا أن الشعب الفلسطيني يواجه وضعًا مؤلمًا؛ إذ تتزايد أعداد المعاناة والقتلى والجرحى.
وأشار إلى أن "الحرب على غزة في شهرها الخامس، لكن الصراع بين حماس والسلطة الفلسطينية مستمر، وعندما تنتهي الحرب سيعلنون النصر رغم ما تم تدميره في قطاع غزة.
شاهد تصريحات إسماعيل هنية:
شاهد تعليق إبراهيم عيسى:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس إسماعيل هنية فلسطين حماس دماء الشعب الفلسطيني قطاع غزة إسماعیل هنیة إبراهیم عیسى فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن أبو هنية: الموازنة الحالية تحتاج إلى نهج اقتصادي جديد
صراحة نيوز- أكد النائب أيمن أبو هنية خلال حديثه في مجلس النواب أن الموازنة الأردنية الحالية ما تزال أسيرة النفقات الجارية، مشيرًا إلى أن المشكلة ليست في الأرقام بل في الهيكل والنهج المتبع، حيث لا يزال الاقتصاد الوطني يعمل بأدوات قديمة في زمن يحتاج فيه إلى أدوات حديثة. وقال أبو هنية إن الموازنة تنفق على الاستهلاك أكثر من الاستثمار في المستقبل، وأن فوائد الدين تجاوزت ما يُخصص لقطاعي الصحة والتعليم مجتمعين، داعيًا إلى تغيير جذري في النهج المالي بدل التجميل والمجاملات.
ورغم انتقاداته، لفت أبو هنية إلى أن الحكومة حققت خلال 447 يوم عمل تقدمًا عبر اتخاذ نحو 220 قرارًا اقتصاديًا، أسهمت في تحسين كفاءة الإنفاق، ونمو الصادرات الصناعية، وتحسن إيرادات السياحة، وتقدم التحول الرقمي، إضافة إلى تعزيز الشراكات الدولية واستثمار الزيارات الملكية. كما أشار إلى نمو الاقتصاد الأردني في الربع الأول والثاني والثالث بين 2.6% و2.8%، مع ارتفاع قياسي في الاحتياطي إلى 24.6 مليار دولار نتيجة زيادة الصادرات والدخل السياحي وحوالات المغتربين.
وأشار النائب إلى أولويات الاقتصاد الوطني التي تشمل الاستثمار كونه مفتاح النمو، والقطاع الصناعي كرافعة وطنية، وإدارة الثروات الطبيعية بعقود عادلة وتحويلها إلى صناعات ذات قيمة مضافة، مؤكدًا أهمية الاقتصاد الرقمي ومبادرة “جيل رقمي 2030” لتدريب الشباب وإنشاء شركات ناشئة وخلق وظائف رقمية جديدة. كما عرض مشروعًا وطنيًا لإدارة النفايات وتحويلها إلى استثمار اقتصادي يخفف الأعباء المالية ويخلق فرص عمل، مستنكراً البطء البيروقراطي الذي أعاق تنفيذ المشروع.
وأكد أبو هنية أن مشاركة المنتخب الوطني في كأس العالم تمثل فرصة وطنية لتعزيز الاقتصاد والسياحة، داعيًا إلى استثمار الحدث لإطلاق مشاريع استراتيجية تعظم المكاسب الوطنية. واختتم بالقول إن الثقة يجب أن تُمنح للدور الذي تلعبه الموازنة في استقرار الدولة واستمرار الخدمات وحماية الرواتب، مشددًا على ضرورة أن تكون الحكومة فعالة، والاقتصاد منتجًا، والمؤسسات حاسمة في قراراتها.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟