اليوم.. محاكمة المتهم بالتعدي على طبيب المطرية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تنظر محكمة جنح المطرية، ثاني جلسات محاكمة المتهم بالاعتداء على طبيب الاستقبال بمستشفى المطرية التعليمي، لحدوث مشادة كلامية بينه وبين زوجة المتهم.
وكانت جهات التحقيق بالقاهرة، أمرت بإحالة المتهم بالاعتداء على طبيب الاستقبال بمستشفى المطرية التعليمي، للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنح بتهمة استعراض القوة والاعتداء على موظف أثناء تأدية عمله.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ألقت القبض على أحد الأشخاص يعمل مديرًا لأحد فروع بنك شهير، ومقيم بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بالقاهرة، لاتهامه بالاعتداء بالضرب على طبيب بقسم الاستقبال بأحد المستشفيات بدائرة قسم شرطة المطرية.
وتبين أن المتهم أحدث إصابات بالغة ل طبيب المطرية لحدوث مشادة كلامية بين زوجة المشكو في حقه والطبيب المذكور؛ لرفضه دخولها لزيارة والدتها المحجوزة بالمستشفى عقب انتهاء مواعيد الزيارة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن المتهم في واقعة طبيب المطرية، كما استمعت جهات التحقيق إلى أقوال أفراد الطاقم الطبي بمستشفى المطرية التعليمي، بعد التعدي عليهم من قبل المتهم، وطلبت جهات التحقيق تحريات المباحث حول الواقعة.
وكان شقيق المجني عليه طبيب المطرية التعليمي، قال إن تفاصيل الواقعة تعود عندما حاولت إحدى السيدات زيارة مريض بالمستشفى بعد الميعاد المخصص للزيارة، وعندما تحدث شقيقه معها وأخبرها بأن الزيارة ممنوعة بعد انتهاء المدة المحددة لها، إلا أنها انفعلت وحاولت الشجار مع طاقم الممرضين والأطباء، وأنه في تمام الساعة العاشرة مساءً، كان يمر شقيقه على المرضى ويمارس عمله بشكل طبيعي، إلا أنه فوجئ بتعدي زوج السيدة المذكورة عليه بالسباب والألفاظ الخارجة، وأمسك بشقيقه وضرب رأسه بالحائط أكثر من مرة، ثم حمله على ارتفاع عالٍ وأسقطه على الأرض بقوة، مما أدى ذلك إلى إصابته بنزيف في المخ وكسر في عظمة الترقوة، بالإضافة إلى كدمات متفرقة في مختلف أنحاء الجسد.
يذكر أن وفدا من النقابة العامة للأطباء، كان قد زار طبيب الرعاية المركزة بمستشفى المطرية التعليمي، الذي تم الاعتداء عليه أثناء تأدية عمله، من قبل أحد المرافقين لحالة محجوزة بالمستشفى، مما أدى إلى إصابته بكسر بعظام الجمجمة ونزيف بالمخ وكسر بعظمة الترقوة وكدمات متفرقة بالوجه والجسم واضطراب بدرجة الوعي، وخضوعه لعملية جراحية بالمخ.
واطمأن وفد نقابة الأطباء على الحالة الصحية للطبيب المصاب، مؤكدين تقديم نقابة الأطباء كل سبل الدعم له، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حقوقه.
وكلف نقيب الأطباء ، المستشار القانوني للنقابة بحضور التحقيقات في النيابة، ومتابعة القضية، مشددا على دعم نقابة الأطباء للطبيب المعتدى عليه، لحين الحصول على حقه.
وشدد محمد فريد حمدي الأمين العام للنقابة على ضرورة تأمين المستشفيات وتغليظ عقوبة الاعتداء عليها واعتبارها من المؤسسات الحيوية بالدولة الواجب تأمينها، بالإضافة لتنفيذ العقوبات الصادرة بحق المتهمين لتكون رادعا لمن تسول له نفسه ارتكاب جريمة الاعتداء على أي من الأطقم الطبية.
وطالب مقرر اللجنة القانونية طارق منصور، الأطباء بضرورة التمسك بعمل محضر الاعتداء باسم المنشأة، حال وقوع أي اعتداء عليهم، مناشداً كل الزملاء بإدارات المستشفيات المختلفة الالتزام بذلك وفقا لقرارات الجمعية العمومية لنقابة الاطباء ووفقا لتوجيه وزارة الصحة لكافة المديريات بذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بمستشفى المطریة التعلیمی طبیب المطریة الاعتداء على على طبیب
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنرد على الاعتداء من سوريا بكل حزم في أقرب وقت ممكن
أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن "الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤول بشكل مباشر عن كل تهديد أو إطلاق نار يتم من الأراضي السورية تجاه إسرائيل"، مؤكداً أن إسرائيل "سترد عليه بكل حزم".
وأضاف: سنرد على الاعتداء من سوريا بكل حزم في أقرب وقت ممكن".
التصريحات جاءت في أعقاب سقوط قذائف صاروخية أطلقت من الأراضي السورية باتجاه منطقة جنوب الجولان المحتل، حيث أوضحت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القذائف انطلقت من منطقة تسيل في الجنوب السوري، وهي منطقة قالت إنها "شهدت عمليات سابقة للجيش الإسرائيلي مؤخراً".
من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها قامت بعزل المنطقة التي سقطت فيها الصواريخ جنوب الجولان المحتل كإجراء احترازي.
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ووسائل إعلام محلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بالمدفعية مناطق في ريف درعا الجنوبي، وتحديداً منطقتي سحم الجولان وحوض اليرموك، في رد مباشر على إطلاق القذائف.
كما أفاد مصدر عسكري سوري بأن طائرات إسرائيلية حلّقت في أجواء الساحل السوري، ما يشير إلى احتمالية توسيع نطاق التصعيد.
وفي الوقت نفسه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف منطقة جنوب سوريا بالمدفعية رداً على إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل.