عباس: جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في غزة ومخططاته الاستيطانية في الضفة هدفها تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ومخططاته الاستيطانية في الضفة الغربية تعكس سياسة ممنهجة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال التطهير العرقي وتهويد مدينة القدس المحتلة.
وحذر عباس وفق وكالة وفا الفلسطينية من خطورة تصريحات مسؤولي الاحتلال التي تتحدى فيها المواقف والجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية والحاجات الأساسية.
وقال عباس: إن “مخطط الاحتلال في قطاع غزة وما اشتمله من إعلان عن إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة يعكس حقيقة الاحتلال بممارسته التطهير العرقي وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، والاعتداء على هوية القدس وطابعها وأهلها والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، والتعدي على حرية العبادة فيها من خلال خطوات ممنهجة، بما ينذر بانفجار كبير لا تحمد عقباه”.
وطالب عباس بضرورة التدخل الدولي العاجل لوقف جريمة مستمرة ومجاعة محققة تترافق مع تفشٍ للأوبئة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، إضافة إلى ضرورة توفير أماكن إيواء لأكثر من 1.8 مليون نازح وتأمين عودتهم إلى أماكن سكناهم وخاصة في شمال القطاع، وإعادة تشغيل المستشفيات والمدارس، الأمر الذي يتطلب مواصلة عمل وتمويل وكالة (الأونروا) للقيام بمهامها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين مصادقة حكومة الاحتلال على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشدّ العبارات مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة استعمارية غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد على أن هذا خرق فاضح للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وتقويض لجهود حل الدولتين، وانتهاك واضح لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، مُشدّدةً على أنّ لا سيادة لإسرائيل على الضفة الغربية المحتلة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير فؤاد المجالي إدانة المملكة ورفضها المطلق مواصلة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة مشاريعها وخططها الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة التي تُعدّ تكريسًا للاحتلال والتوسع الاستيطاني، وتقويضًا واضحًا للإرادة الدولية لجهود حل الدولتين، وانتهاكًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وخصوصًا قرار مجلس الأمن الدولي 2334الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 ، بما فيها القدس الشرقية، إضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكّد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وبطلان بناء المستوطنات وإجراءات ضمّ أراضي الضفة الغربية المحتلة.
ودعا المجالي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف تصعيدها الخطير وإجراءاتها غير الشرعية والأحادية في الضفة الغربية المحتلة، وضرورة تلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدّمها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني؛ سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.