شاهد.. زعيم الحزب البرتغالي يتعرض لهجوم بالطلاء
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تعرض زعيم الحزب البرتغالي اليوم الأربعاء لهجوم بالطلاء الأخضر من قبل أحد نشطاء المناخ قبيل إجراء الانتخابات المقبلة في البلاد.
وتم استهداف لويس مونتينيغرو، وهو زعيم الحزب البرتغالي الاشتراكي الديمقراطي البالغ من العمر 51 عاما يعتزم الترشح لمنصب رئيس الوزراء المقبل، عقب وصوله إلى أول حملة انتخابية له في لشبونة.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: أردوغان زعيم عالمي وأحد أقوى الرجال في العالم
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحول تدريجيا إلى زعيم عالمي وأصبح أحد أقوى الرجال في العالم، بخطواته القوية في الدبلوماسية الدولية والعالمية”.
وجاء في المجلة، حسب ما ترجمت “وكالة أنباء تركيا”:
خلال الأسبوع الماضي فقط، أثبت أردوغان نفوذه اللافت من خلال دوره الحاسم في عدة جبهات جيوسياسية، ما عزز مكانته كلاعب مركزي في المنطقة وخارجها.
دور محوري في الأزمات الإقليمية والعالمية
أردوغان، الذي يقود تركيا منذ أكثر من عقدين، أظهر قدرة استثنائية على التأثير في الأحداث الدولية. فقد أشرف مؤخرًا على إنهاء تمرد استمر أربعة عقود شنه تنظيم PKK (الإرهابي) وهي خطوة عززت استقرار تركيا داخليًا.
وعلى الصعيد الخارجي، لعب دورًا حاسمًا في إقناع ترامب برفع العقوبات عن سوريا، بل وتسهيل لقاء ترامب مع الزعيم السوري أحمد الشرع خلال زيارة بارزة إلى السعودية، وهي الرحلة الأولى لترامب في ولايته الثانية.
ولم يكتفِ أردوغان بذلك، بل استضافت تركيا محادثات نووية حساسة بين أوروبا وإيران، بالإضافة إلى مفاوضات حربية بين روسيا وأوكرانيا.
هذه الخطوات جاءت في وقت يسعى فيه ترامب لقيادة جهود دبلوماسية في هذه القضايا، حيث يبدو أردوغان الزعيم الوحيد القادر على دعم رؤيته.
وصفة نجاح أردوغان
يُرجع جغري إرهان، كبير مستشاري أردوغان، نجاحه إلى أربعة عوامل رئيسية:
الخبرة الطويلة: قاد أردوغان تركيا لأكثر من 23 عامًا، مما جعله على دراية تامة بالديناميكيات الإقليمية والعالمية.
الموثوقية: يحظى أردوغان باحترام حتى من الدول المعادية لالتزامه بوعوده.
النفوذ الإقليمي: دوره في سوريا، ليبيا، والقوقاز يعكس قدرته على التأثير في الصراعات المعقدة.
الرؤية المستقبلية: يسعى لإصلاحات عالمية، مثل توسيع مقاعد مجلس الأمن وتقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
وبدأ أردوغان من بدايات متواضعة في ولاية إسطنبول، وصعد عبر صفوف أحزاب إسلامية قبل تأسيس حزب “العدالة والتنمية” في 2003، ثم تولى الرئاسة في 2014، حيث عزز صلاحيات المنصب.
تأثير إقليمي واسع
وامتد نفوذ أردوغان إلى دعم الحكومة الليبية في طرابلس، ومساندة أذربيجان في ناغورنو- قره باغ، ودعم الثوار السوريين ضد بشار الأسد.
كما توسط في تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، مما عزز دوره كوسيط دولي.
علاقة وثيقة مع ترامب
وأشاد ترامب بأردوغان، واصفًا إياه بـ”الذكي والقوي”، وعرض التوسط في الخلافات بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي.
وعلى الرغم من توترات سابقة، مثل قضية القس برونسون وعقوبات أس-400، يبدو أن العلاقة تتحسن في ظل إدارة ترامب الثانية.
تركيا في قلب النظام العالمي
ويعزو المحللون صعود تركيا إلى موقعها الجيوسياسي، وقوتها العسكرية والاقتصادية، واستقرارها تحت قيادة أردوغان.
ومع إعلانه عن “قرن تُركيا”، يسعى أردوغان لإعادة تركيا إلى مكانة عالمية شبيهة بالإمبراطورية العثمانية، مع تحديات تتعلق بانتقادات داخلية وتوازن العلاقات مع الغرب وروسيا والصين، حسب المجلة ذاتها