الشرع.. من زعيم جهادي إلى رئيس براغماتي.. هل طوى صفحة السلفية الجهادية؟
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
بات واضحا من خلال المسارات الجديدة التي دشنها الرئيس السوري أحمد الشرع، بعد توليه منصب الرئاسة، مفارقته لكثير من مقولات وأيدلوجية وأصول السلفية الجهادية التي تبناها ودافع عنها لسنوات من حياته، وهو ما عرضه ويعرضه لانتقادات شديدة من قبل تيارات وتنظيمات سلفية موغلة في أفكار الجهادية الراديكالية.
أيديولوجية السلفية الجهادية، وجملة مقولاتها العقدية المركزية كالحاكمية والولاء والبراء، ورفض المسار الديمقراطي، والكفر بالدساتير الوضعية، وعدم الرضوخ لمنظومة الأمم المتحدة، ومركزية المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية، هي التي حملت أبا محمد الجولاني في مقابلة سابقة مع قناة الجزيرة (2015) على تخطئة الإخوان المسلمين.
في مقابلته تلك اتهم الجولاني الإخوان المسلمين بالانحراف، كما اتهمهم بالرضوخ لإرادة الغرب والتماهي معه بأكثر مما طلب منهم، وهاجم الرئيس محمد مرسي لمحاربته المجاهدين في سيناء، والرضا باتفاقيات كامب ديفيد، ودخوله في منظومة الأمم المتحدة، وعدم الحكم بشرع الله، وقبوله بالبرلمانات، وقبوله بالانتخابات، وقبوله بكل ما تريده أمريكا منه..".
ووفقا لمراقبين فإن كثيرا من انتقادات (الجولاني/ الشرع) للإخوان المسلمين، والتي كانت تصنف في أيديولوجيته الجهادية حينذاك بـ"الخطوط الحمراء" التي يحرم فعلها أو الاقتراب منها، لم تعد اليوم كذلك، بل ذهب الرجل إلى ما هو أبعد من ذلك سعيا منه لاعتراف المجتمع الدولي به، ورفع العقوبات الأمريكية عن سوريا..
وفيما يظهر لغاية الساعة أن القاعدة الصلبة (رموز وأتباع السلفية الجهادية) للرئيس الشرع، والتي كانت في سابق عهدها تعارض أي سياسات ومواقف لحركات إسلامية أخرى على خلفية أفكارها وممارساتها ومواقفها التي كانت تعتبر كثيرا منها مخالفة للعقيدة، ومميعة لأحكام الشريعة، لم تُبدِ أية معارضة لسياسات الرئيس الشرع بعد تجاوزه لكثير من مفاهيم السلفية الجهادية، وعدم تقيده بتعاليمها.
لكن صوت تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي يُعد النسخة الأكثر تشددا وتطرفا في تنظيمات السلفية الجهادية ما زال هو الصوت الأعلى في مهاجمة الرئيس الشرع، وقد تجلى ذلك بوضوح بعد لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض حيث شنَّ التنظيم هجوما عنيفا على الشرع، مشددا على أن خلاف تنظيم الدولة مع الجولاني لم يكن خلافا سياسيا حزبيا، بل كان خلافا منهجيا عقديا".
جاء ذلك في افتتاحية العدد الأخير (495) من صحيفة النبأ الالكترونية التابعة للتنظيم، حيث أوضح (داعش) طبيعة الخلاف بينه وبين (الجولاني/ الشرع) بالقول: "واليوم يتضح بالصوت والصورة حقيقة الخلاف، وأنه بين التوحيد والشرك، بين الإسلام والديمقراطية، بين من سيدهم محمد صلى الله عليه وسلم، وسيدهم ترامب الذي صار لقاؤه وإرضاؤه (إنجازا تاريخيا) يحتفل به الثوريون، ويتراقصون في ساحة الأمويين بحجة رفع العقوبات الأمريكية، فمن يرفع العقوبات الإلهية"؟
واتهم التنظيم الشرع بتقديم تنازلات واصفا إياها بـ"صفقات خاسرة بدأها الجولاني مبكرا قبل وصوله للحكم بسنوات طويلة، صحيح أنها منحته الرئاسة، لكنها سلبته دينه وشرفه حتى صار اسمه علما على عداء الشرع والشرف" مضيفا "منهجيا نقض الجولاني (ملة إبراهيم) وحاربها بكل قوته، فلا غرو أن يستبدلها بـ"اتفاقيات أبراهام" التي تهدف إلى تعزيز جدر الحماية لدويلة اليهود وشد حبال الولاء لهم..".
ولفت تنظيم "داعش" إلى أن "من الإملاءات الأمريكية على الجولاني، التخلص من "المقاتلين غير السوريين" الذين قاتلوا إلى جانبه طويلا، ولم يسلموا من غدره واستطاع في النهاية أن يفكك جماعاتهم ـ مستقلين وغير مستقلين ـ، وينهي مشروعهم الذي طوّعه لخدمة مصالحه دهرا".
وخاطبهم التنظيم مذكرا لهم بنصيحة قادته لهم بالقول "لقد نصحكم قادة الدولة الإسلامية مرارا وصدقوكم النصح، لكنكم تخلفتم وأعرضتم وها أنتم تدفعون الثمن تماما كما حذروكم، وما زالت الدعوة مفتوحة لكم، لا تجعلوا أنفسكم ورقة يحرقها الجولاني كسبا للرضا الدولي، فيا لها من خسارة أن تنتهي رحلتكم إلى الشام على هذا النحو، فتوبوا وعودوا والتحقوا بسرايا الدولة التي تنتشر بين ظهرانيكم في الأرياف والأطراف، ومن يطرق الباب يجد الجواب".
المسارات والسياسات الجديدة التي دشنها الرئيس أحمد الشرع منذ توليه منصبه الرئاسي، تفتح أبواب التساؤل عن مصير السلفية الجهادية في سوريا، وأين توارت مفاهيمها ومقولاتها؟ وماذا تبقى منها؟ وهل تمكن الشرع بالفعل من إقناع قاعدته الصلبة في هيئة تحرير الشام بأهمية وجدوى سياساته الجديدة متجاوزا صرامة تعاليم السلفية الجهادية؟ وهل سيتمكن من فعل ذلك إلى نهاية المطاف أم أن تلك التيارات ستتمرد عليه وتظهر معارضتها لسياساته الحالية؟
في هذا الإطار رأى الباحث السوري في الفكر الإسلامي، محمد علي النجار أن "الجماعات السلفية الجهادية على مستوى القيادات براغماتية التوجه والسياسة، وكان لها علاقات وتحالفات مع الأصدقاء والأعداء، فتنظيم القاعدة سابقا عمل مع المخابرات الباكستانية، وعمل مع إيران، وعلاقته بها قوية، وله علاقات استخباراتية مع دول وجهات عديدة، وفق رؤيتهم في قيادة التنظيم وبما يحقق المصالح التي يرونها".
وأضاف: "فتنظيم القاعدة ـ على سبيل المثال ـ حينما يعقد تحالفاته مع الدول والقوى المختلفة بوصفه ممثلا شرعيا للأمة، وفق تصوره ورؤيته، ويقوم بتبريرها استنادا إلى ذلك، لا يتردد بمهاجمة أي اتجاه أو تنظيم آخر حينما يقوم بأي عمل من تلك الأعمال التي قام بها التنظيم، وينتقدونه بشدة، وربما فسقوه وضللوه بسببها" على حد قوله.
وواصل النجار حديثه لـ"عربي21" بالقول "وهذا ما كان يفعله أبو محمد الجولاني حينما كان في إدلب، إذ كانت له علاقات مع جهات وقوى مختلفة، لكنه كان ينتقد الجيش الحر على ذات النسق من تلك العلاقات"، مضيفا "أما بالنسبة لمفهوم الولاء والبراء فهو عند هذه التنظيمات يُعطى للأمير المبايع بوصفه أميرا شرعيا، أما أمراء الحرب والقيادات الجهادية، والقيادات الثورية الأخرى فهم في نظرهم ليسوا شرعيين".
محمد علي النجار باحث سوري في الفكر الإسلامي
وردا على سؤال: هل استطاع الرئيس أحمد الشرع إقناع قاعدته الصلبة بسياساته الجديدة، وكيف تمكن من ضبط إيقاعها؟ أوضح النجار أن "معظم قيادات التيارات الأصولية المنضوية في إطار هيئة تحرير الشام، وضمن أحرار الشام وما إلى ذلك مطلعة أصلا على تلك التحالفات والعلاقات الاستخباراتية، ويعرفون ذلك، وموافقون عليها، وهم ينظرون إليها بعين المصلحة ويدافعون عنها، ويبررونها".
وتابع "أما قيادات الصف الثاني، أو بعض القيادات التي ترى أن الأمر قد تجاوز حده، فعلى الأغلب سيتم التعامل معها، وضبط ردود أفعالها عن طريق محاولة احتوائها بإقناعها أن ما يجري ما هو إلا مرحلة مؤقتة، ريثما يتم السيطرة على الوضع الحالي، فإن تعذر ذلك كله فسيتم تحييدها والقضاء عليها".
وأردف: "وأغلب الموجودين حول الرئيس أحمد الشرع من هذه التيارات الصلبة، اتباع أحد توجهين، أحدهما يرى أن ما يفعله الشرع يشكل خطرا على أصل المنهج، فهؤلاء سيتم إبعادهم والتخلص منهم، أما أصحاب التوجه الآخر فهم وإن كانوا يتبنون الأيديولوجية الجهادية الصلبة، إلا إنهم يدعمون في الوقت الراهن سياسات الشرع لأنه تم إقناعهم بأنها سياسات مؤقتة، يفعلها بحكم الاضطرار ولغياب شرط التمكين".
وختم النجار حديثه بالقول "عموما ليس الخوف على الرئيس الشرع من قيادات الصف الأول، فهي مراقبة على الدوام، وإنما الخوف من قيادات الصف الثاني والثالث، الرافضة لسياساته، والتي قد تبدأ بتجميع بعضها في نقاط للقيام بعمليات تفجير واغتيالات، ومن المتوقع أن يتم متابعتها استخباراتيا، والتعامل معها بناء على ذلك.. في ظل ذلك فإن الرئيس الشرع سيعتمد في شرعيته على الخارج، وعلى الجمهور العام في الداخل، وهذا ما يدفعه إلى بتجنيد عناصر جديدة لمواجهة أي اعتراضات أو تمرد من بعض التيارات المقربة منه".
من جانبه لفت الكاتب المصري، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أحمد سلطان إلى أن "أبو محمد الجولاني أو أحمد الشرع كانت له رؤية تختلف عن الرؤية الجهادية التقليدية، فكان يرى أن من الصعب جدا على الحركة الجهادية في إطارها المعهود أن تصل إلى النتائج المرجوة، كتأسيس الدولة وإدارة شؤونها الداخلية، وإدارة علاقاتها الخارجية".
وقال في تصريحاته لـ"عربي21": "وقد ساهم في بلورة هذه الرؤية وتطويرها تجربته الذاتية، والاحتكاك بالفصائل الأخرى غير الفصائل الجهادية، ثم الانفتاح على دول إقليمية بما في ذلك تركيا، وإنشاء علاقات مع فواعل دوليين خارجيين، كالولايات المتحدة وغيرها، وهو ما ساهم في تطور رؤيته السابقة".
وأضاف "فيما يتعلق بالحاضنة أو القاعدة الصلبة للرئيس أحمد الشرع، فليست كلها على نسق فكري واحد، ففيها تيار سوري ليس لديه ارتباط بأجندة عابرة للحدود الوطنية، وهو تيار يرفض فكرة عولمة الجهاد، وهو أقرب ما يكون إلى حركة أحرار الشام في تشكيلتها الأولى أيام أبو عبد الله الحموي".
وأكمل سلطان فكرته بالقول "كما أن كثيرا من الجهاديين الآخرين الذين انضموا لهيئة تحرير الشام في أوقات سابقة، كانوا على خلاف مع تنظيم داعش، وقد قادتهم تلك الخلافات في نهاية المطاف إلى تبني نهج مضاد ومغاير لداعش، من بينها ما يتعلق بعولمة الجهاد، فقضيتهم الأولى هي سوريا، التي لها كل الأولوية، دون فتح أي مسارات خارجية أخرى".
أحمد سلطان كاتب وباحث في شؤون الحركات الإسلامية
وأردف: "كما أن الكثيرين من الجهاديين القدامى، الذين يتبنون أيديولوجية السلفية الجهادية، قُتلوا خلال سنوات القتال مع النظام وحلفائه، مما دفع قيادة الهيئة إلى تجنيد عناصر جدد، ليسوا ممن يتبنى تلك الأيديولوجية، وإنما كان جل اهتمامهم مواجهة النظام وقتاله، كجهاد وطني لتحرير سوريا من سلطة النظام وجبروته".
وشرح كيف أن شرعيي هيئة تحرير الشام ودعاتها "أصلوا ونَظّروا أن النهج الصحيح يتمثل بأن يكون الجهاد قطريا محصورا بالجهاد في سوريا، مع عدم الارتباط بأية أجندات جهادية أخرى، فقضيتنا هي تحرير سوريا، وسوريا فقط، كما أن هيئة تحرير الشام بالأساس لم تتكون من الجهاديين فقط، فهناك تنظيمات إسلامية لكنها لا تتبع للجهادية التقليدية، وكل ذلك ساهم في فكرة تجاوز أيديولوجية السلفية الجهادية التقليدية".
واستبعد سلطان فكرة تمرد بعض تيارات السلفية الجهادية المندمجة في هيئة تحرير الشام، معللا ذلك بأن الشرع "وإن كان رمزا للهيئة ولسوريا إلا أنه يعبر عن حالة قائمة وموجودة، إضافة إلى أن جميع التيارات والتنظيمات أنهكتها سنوات الحرب والقتل والدمار، حتى أن المعارضة النخبوية الموجودة ليس لديها شوكة فاعلة ومؤثرة، وهي ليست قادرة على قلب الأوضاع الحالية، فمعارضتها ستبقى في حدود المعارضة اللفظية، المسيطر عليها، وإن رأى الشرع أنها قد تتجاوز ذلك، وتشكل تهديدا لحكمه، فسيتم الإطاحة بها، والتخلص منها".
بدوره تساءل الكاتب والمحلل السياسي السوري، ياسر سعد الدين "هل استطاع الرئيس الشرع بالفعل إقناع حاضنته الصلبة بتجاوز أيديولوجية السلفية الجهادية؟ ليجيب بالقول "للرجل – بطبيعة الحال - مكانة عند أتباعه، وربما استطاع عبر بعض الشرعيين من إقناعهم بأن التنازلات التي يقدمها هي تكتيكية، وأنه يريد أن يعبر هذه المرحلة الحرجة حتى يتمكن ويثبت أقدام حكمه، وبعدها تعود الأمور إلى نصابها".
وأضاف "غير أن البعض يرى أن الصدام بين الشرع والسلفيين الجهاديين قادم لا محالة وإن كان مؤجلا، فهو يحتاجهم حتى يتم تشكيل أجهزته الأمنية والاستخباراتية والعسكرية الخاصة به، وحتى يتمكن من ذلك فإن ذلك الصدام سيكون مؤجلا، لا سيما وهم من غير العرب في معسكرات منعزلة، وقد تقدم لهم الأمور بطريقة مختلفة".
ياسر سعد الدين كاتب ومحلل سياسي سوري
وأردف: "كما أن الضغوط الغربية والأمريكية تتصاعد على الشرع للتخلص منهم، وللشرع تاريخ شبه موثق ومتواتر بالتعاون مع المخابرات الأمريكية في التخلص من البغدادي والعديد من الجهاديين، وحتى بعد سقوط النظام استهدف الأمريكيون قياديين من القاعدة في إدلب، وكان الصمت هو سيد الموقف بالنسبة للشرع ولحكومته" وفق قوله.
وأورد سعد الدين في تصريحاته لـ"عربي21" ما قاله السفير الأمريكي المتقاعد، روبرت فورد في محاضرته الأخيرة في بالتيمور، من أن أكبر ملف يواجه الشرع هو التخلص من الجهاديين"، متوقعا أن "الأمر سيتم، وبدعم أمريكي وغربي كبيرين، لكنه ليس في هذه المرحلة".
وإجابة عن سؤال إن كان الرئيس الشرع قد تمكن بالفعل من ضبط إيقاع التيارات الجهادية في هيئة تحرير الشام، أم أنها ستعارض سياساته الحالية، وربما تتمرد عليها في قادم الأيام، لفت إلى "وجود تيارات مختلفة التوجهات، منها من سيتعايش مع تغييرات الشرع ومنها من سيرفضها، غير أن الصدام مع التيارات الرافضة لا مفر منه، ولا مناص عنه" حسب تقديره.
وأنهى المحلل السياسي السوري، سعد الدين كلامه بالاستشهاد بحالة المصري أحمد منصور، والتي وصفها بأنها "نموذج للصدام بين رؤية الشرع الحالية، وبين رؤية العديد من الجهاديين ومقاربتهم، الأمر الذي يدعم مقولة الصدام الحتمي على الأقل مع بعض التيارات الملتزمة بمنهجيتها ومعتقداتها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سورية تحولات آراء احمد الشرع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة تحریر الشام الرئیس الشرع من الجهادیین أحمد الشرع سعد الدین کما أن
إقرأ أيضاً:
بإطلالة أنيقة.. حنان مطاوع تتألق بأحدث ظهور لها
شاركت الفنانة حنان مطاوع جمهورها بصور لها من أحدث جلسة تصوير لها، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات: "إنستغرام ".
وظهرت “مطاوع” وهي ترتدي بلوزة أنيقة باللون الاوف وايت، ووضعت ماكياج مناسب للون بشرتها، واعتدت على تسريحة شعر مناسبة لإطلالتها، مما أثار إعجاب الكثيرين من المتابعين.
وعلقت “مطاوع” على الصور قائلة: "من يعشق الجمال تمتلأ روحه حنانا على البشر".
أحدث أعمال الفنانة حنان مطاوعوالجدير بالذكر أن آخر مشاركات حنان مطاوع، مسلسل "صفحا بيضا" الذي حقق نجاحًا كبيرًا طوال فترة عرضه، وتفاعل مع الجمهور ومع حلقاته التي كانت في منتهى الإبداع والتميز.
قصة مسلسل "صفحة بيضا"
وتدور أحداث مسلسل "صفحة بيضا" في إطار إجتماعي درامي وتشويقي، حول شخصية دكتورة في الجامعة، ولكنها تتعرض لإتهامات تجبرها علي الهروب وتعيش مع سيدة غريبة وذلك بعد العثور عليها امام المنزل، وتواجه الشخصية العديد من المشاكل والصراعات التي تحاول مواجهتها والتغلب عليها، المسلسل مكون من 30 حلقة.
أبطال مسلسل “صفحة بيضا”
وجاء مسلسل "صفحة بيضا" من تأليف حاتم حافظ وإخراج أحمد حسن وإنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى ويطولة حنان مطاوع، سامي الشيخ، مها نصار، أحمد الرافعي، أحمد الشامي، أحمد مجدي، تيسير عبد العزيز، حنان يوسف، وحسن العدل وعدد آخر من الفنانين.