مسؤولون أمريكيون يتخوفون من إقدام إسرائيل على توغل بري في لبنان خلال أشهر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يتخوف مسؤولون بالإدارة والاستخبارات الأمريكية احتمال إقدام إسرائيل على توغل بري في جنوب لبنان أواخر الربيع أو مطلع الصيف المقبلين، في حال فشل جهود إبعاد "حزب الله" عن الحدود.
ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية فإن إدارة الرئيس جو بايدن عقدت إحاطات استخباراتية حول هذه المسألة، استعدادا لاحتمال عدم إمكانية إجبار "حزب الله" على الانسحاب من الحدود من خلال الإجراءات الدبلوماسية.
وقال مسؤول بالإدارة الأمريكية: "نعمل على افتراض أن هناك عملية عسكرية إسرائيلية خلال الأشهر المقبلة".
وأكد مسؤول آخر أن هناك مسؤولون بالحكومة والجيش الإسرائيليين يحبذون الإقدام على توغل بري في لبنان.
وحذر مسؤول قريب من دوائر الاستخبارات الأمريكية من أن "هناك مخاوف من أن يتطور الأمر إلى حملة جوية مكثفة تصل إلى عمق أكبر باتجاه الشمال في مناطق مأهولة بالسكان، وتتطور في النهاية إلى عنصر بري أيضا".
ويتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" الضربات عبر الحدود منذ 8 أكتوبر الماضي، حيث أعربت الجماعة اللبنانية عن تضامنها مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في أعقاب هجوم "حماس" والفصائل الأخرى على إسرائيل يوم 7 أكتوبر والعملية الإسرائيلية في غزة.
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي تل أبيب جو بايدن حزب الله طوفان الأقصى واشنطن حزب الله
إقرأ أيضاً:
«يونيفيل»: هناك ضرورة للتوصل لحل دائم ومستدام في جنوب لبنان
دعا رئيس قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، اليوم الخميس، إلى ضرورة العمل على توفير الظروف المواتية للتوصل إلى حلّ دائم ومستدام في جنوب لبنان، مشدداً على أن السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مسار سياسي.
جاءت تصريحات رئيس قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، خلال احتفال نظمته قوات اليونيفيل في مقرها العام في الناقورة، جنوب لبنان، بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة.. وقد شارك في الحفل ممثلون عن الجيش اللبناني والقوى الأمنية، بالإضافة إلى شخصيات سياسية ودينية، وسفراء ومسؤولين من الأمم المتحدة، وفق ما ورد في بيان صادر عن البعثة الدولية.
وأكد الجنرال لاثارو - في كلمته - أن السلام في جنوب لبنان يتطلب حلاً سياسياً، ويقع على عاتق الجميع مسؤولية تهيئة البيئة الملائمة لتحقيق هذا الهدف"، مشيراً إلى أهمية الدفع باتجاه إطلاق عملية سياسية.
وتطرق إلى الأوضاع الأمنية على طول الخط الأزرق، واصفاً إياها بالمتوترة وغير المستقرة، مع تسجيل انتهاكات متكررة وتزايد المخاوف من احتمال وقوع تصعيد نتيجة أي خطأ، مبينا أن آليات التنسيق والارتباط التي تعتمدها اليونيفيل توفر منصة للحوار وتساهم في تهدئة التوترات، كما تُعدّ ركيزة أساسية في السعي نحو إيجاد حلول مستدامة.