تضامنا مع فلسطين.. حنا: نوجه رسالة وفاء ومحبة وتقدير لكافة الاحرار في عالمنا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا وبمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نبعث ومن القدس برسالة الوفاء والمحبة والتقدير إلى كافة الاحرار في عالمنا مناصري القضية الفلسطينية والمدافعين عنها والذين خرجوا خلال الايام المنصرمة إلى كافة الباحات والساحات والشوارع العامة في مختلف عواصم العالم منددين بالعدوان ومطالبين بأن تتوقف الحرب التي يتعرض لها اهلنا في غزة.
ان هؤلاء الاحرار وهم ينتمون إلى كافة الاديان والاعراق انما يجسدون بمواقفهم اسمى القيم الاخلاقية والنبيلة.
ان تكون انسانا هذا يعني انك يجب ان تكون مع فلسطين وشعبها المظلوم اما الذين فقدوا انسانيتهم فهم في مكان آخر وهم يؤازرون من يقتل ابناء شعبنا ومن يتآمرعلى قضية ابناء هذا الشعب العادلة ونتمنى ان تتسع رقعة اصدقاء الشعب الفلسطيني في سائر ارجاء العالم.
ان ابناء شعبنا الفلسطيني هم متمسكون بانتماءهم الوطني ومدافعين عن عدالة قضيتهم ولن يستسلموا للابتزازات والضغوطات والمؤامرات ايا كان شكلها وايا كانت الجهة التي تقوم بها، فهم متمسكون بثوابتهم وانتماءهم لوطنهم ولايضيع حق وراءه مطالب والفلسطينيون هم الذين سوف ينتصرون في النهاية لان قضيتهم هي انبل واعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تنتفض ومسيرات حاشدة في فرنسا تضامنا مع فلسطين
شهدت إسبانيا، السبت، مظاهرات ومسيرات للتضامن مع فلسطين، في أكثر من 40 مدينة بينها العاصمة مدريد وبرشلونة.
وامتلأت الشوارع الإسبانية بالمتظاهرين الذين عبروا عن إدانتهم واحتجاجهم ضد الاحتلال، بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، الموافق لـ29 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وتصدرت مدريد وبرشلونة، قائمة أكبر المدن من حيث عدد المشاركين في هذه الاحتجاجات.
وحمل المشاركون في الاحتجاجات لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"حظر شامل على مبيعات الأسلحة لإسرائيل"، وردد المتظاهرون شعارات مثل "فلسطين حرة" و"إسرائيل القاتلة".
كما عبر بيان مشترك لمنظمات المجتمع المدني الداعمة لفلسطين في إسبانيا، عن إدانتها "الاستعمار الإسرائيلي والاحتلال العسكري ونظام الفصل العنصري والتطهير العرقي المستمر في فلسطين منذ 78 عاما".
واستنكر البيان عدم التزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار المعلن في قطاع غزة، وانتهاكها له بشكل ممنهج، فضلا عن منعها دخول المساعدات الإنسانية.
ودعا حكومات دول العالم إلى قطع جميع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والرياضية والثقافية والأكاديمية مع إسرائيل وتطبيق عقوبات دولية عليها، ودعم المطالبات القانونية في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.
من جانبه عبر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، عن تقديره للشعب الفلسطيني "الذي لم يفقد الأمل أبداً".
وأضاف سانشيز، أن إسبانيا ستقف إلى جانب الإنسانية، وستواصل تمسكها بـ"إيمانها الراسخ بأن الحل القائم على حل الدولتين ضروري لتحقيق السلام واستمراره".
وفي فرنسا تظاهر آلاف الأشخاص في باريس السبت دعما للفلسطينيين في قطاع غزة الذي دمرته أكثر من عامين من الحرب على غزة.
وسار حشد كثيف قدّر المنظمون عدده بنحو 50 ألف شخص، في حين قدرت شرطة باريس عدده بنحو 8400 شخص، مردّدين شعارات من بينها "غزة، غزة، باريس معك"، و"من باريس إلى غزة، المقاومة"، ملوحين بالأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "فلسطين، لن نسكت" و"أوقفوا الإبادة الجماعية".
كما شارك في المسيرة العديد من الشخصيات السياسية اليسارية، من أبرزها زعيم حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلانشون.
وقالت رئيسة جمعية التضامن فرنسا-فلسطين آن تواييون لوكالة فرانس برس "يجب أن نتذكر أن لا شيء سويّ حتى الآن" بعد سبعة أسابيع من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر. والجمعية هي واحدة من 80 منظمة غير حكومية وحزب ونقابة دعت إلى التظاهرة.
وأضافت "وقف إطلاق النار مجرد ستار دخاني... إسرائيل تنتهكه يوميا، وتواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتواصل تدمير البنية التحتية والمنازل في غزة. نطالب بوقف إطلاق نار نهائي وإنهاء الإبادة الجماعية".
واعتبرت آن تواييون أنه "يجب فرض عقوبات، فهي السبيل الوحيد لتطبّق إسرائيل القانون الدولي"، منددة بـ"التسارع المذهل للاستيطان" في الضفة الغربية المحتلة، حيث وصل عنف المستوطنين "إلى أبعاد غير مسبوقة".
وفي 29 نوفمبر من كل عام، تُقام في عدد من دول العالم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المنتهكة من قبل إسرائيل، لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977.