تضامنا مع فلسطين.. حنا: نوجه رسالة وفاء ومحبة وتقدير لكافة الاحرار في عالمنا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا وبمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نبعث ومن القدس برسالة الوفاء والمحبة والتقدير إلى كافة الاحرار في عالمنا مناصري القضية الفلسطينية والمدافعين عنها والذين خرجوا خلال الايام المنصرمة إلى كافة الباحات والساحات والشوارع العامة في مختلف عواصم العالم منددين بالعدوان ومطالبين بأن تتوقف الحرب التي يتعرض لها اهلنا في غزة.
ان هؤلاء الاحرار وهم ينتمون إلى كافة الاديان والاعراق انما يجسدون بمواقفهم اسمى القيم الاخلاقية والنبيلة.
ان تكون انسانا هذا يعني انك يجب ان تكون مع فلسطين وشعبها المظلوم اما الذين فقدوا انسانيتهم فهم في مكان آخر وهم يؤازرون من يقتل ابناء شعبنا ومن يتآمرعلى قضية ابناء هذا الشعب العادلة ونتمنى ان تتسع رقعة اصدقاء الشعب الفلسطيني في سائر ارجاء العالم.
ان ابناء شعبنا الفلسطيني هم متمسكون بانتماءهم الوطني ومدافعين عن عدالة قضيتهم ولن يستسلموا للابتزازات والضغوطات والمؤامرات ايا كان شكلها وايا كانت الجهة التي تقوم بها، فهم متمسكون بثوابتهم وانتماءهم لوطنهم ولايضيع حق وراءه مطالب والفلسطينيون هم الذين سوف ينتصرون في النهاية لان قضيتهم هي انبل واعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
كاتب فلسطيني: حشر الحوثيين قضية فلسطين لتبرير جريمة قتلهم معلم القرآن في اليمن ابتذال
قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، ياسر الزعاترة، إن حشر جماعة الحوثي قضية فلسطين لتبرير جريمة قتلهم معلم القرآن السبعيني صالح حنتوس في اليمن، ضرب من الابتذال والإساءة للقضية الفلسطينية.
وقال الزعاترة في تدوينة على منصة (إكس) "لا أسوأ من الجريمة غير تبريرها، إذ زعم بيان لشرطة الحوثيين أمس الأربعاء أن "المدعو"، كما وصفته كان "يعمد إلى الدعوة للفوضى والتمردّ، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية".
وأضاف "حشر فلسطين في السياق ضرب من الابتذال والإساءة لقضيتها، فهي ليست موضع خلاف بين اليمنيين، ولم تكن كذلك يوما، فضلا عن أن يصدر ما ذُكر عن شيخ جليل نذر نفسه لتعليم القرآن الكريم، وهو شهيد، بإذن الله، لأنه قضى دون بيته وأسرته".
والثلاثاء، فرض مسلحو الجماعة حصاراً خانقاً على منزل الشيخ حنتوس، الذي استهدفوه بالأسلحة المختلفة، ورفضوا إدخال المساعدات الطبية والغذائية إلى داخل المنزل المحاصر، ما أدى إلى مقتل الشيخ وإصابة زوجته ونجل شقيقه. ولم يكتف الحوثيون بذلك، فقاموا باختطاف العديد من رجال القرية، بمن فيهم بعض الجرحى، وقاموا باحتلال عدد من المنازل، ونهبها، والعبث بمحتوياتها، بهدف بث الرعب في صفوف الأهالي.
وكانت الجماعة قد زعمت أن الداعية الشيخ صالح حنتوس أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في اليمن، قتل برصاص عناصرها بتهمة نشر الفوضى والتمرد وعدم مساندة القضية الفلسطينية في مشهد قوبل باستهجان وسخرية واسعتين.
وأثارت جريمة مقتل معلم القرآن الشيخ حنتوس على يد مسلحي الحوثيين، حالة من الاستنكار في الأوساط الشعبية والرسمية اليمنية، التي اعتبرت الجريمة دليلاً دامغاً على سياسة جماعة الحوثيين في محاولتها تركيع اليمنيين بالقوة.