المناطق_مكة

التقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أمس، بمقر الغرفة التجارية بالعاصمة المقدسة، دعاة وأئمة وخطباء منطقة مكة المكرمة، بحضور مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الدكتور سالم بن حاج الخامري، وذلك خلال زيارته الحالية للمنطقة.

ونوه معاليه بالدعم الذي تتلقاه الوزارة من القيادة الرشيدة – أيدها الله – لتحقق رسالتها بما يتسق مع رسالة المملكة السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر قيم الإسلام السمحة والوسطية والاعتدال وفق ما جاء في الكتاب والسنة.

أخبار قد تهمك وزير الشؤون الإسلامية يتفقد مشاريع مسجد التنعيم وجاهزية مرافقه 29 فبراير 2024 - 2:05 صباحًا وزير الشؤون الإسلامية يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة يوم التأسيس 22 فبراير 2024 - 10:50 صباحًا

وأكد معالي وزير الشؤون الإسلامية أن مهمة الدعوة إلى الله هي أشرف المهام التي ينبغي لمن يعمل بها أن يكون صادقاً أميناً مخلصاً ممتثلاً منهج النبوة في الأخلاق والسلوك والتعامل، ونفع الناس وتبصيرهم وفق المنهج الوسطي المعتدل، وبيان أهمية عقيدة التوحيد وأنها هي المنجية الخالصة التي دعوا إليها الأنبياء كلهم، مبيناً أهمية أن يستشعر الداعية عظم هذه المسؤولية وأن التوحيد هو الأساس الذي تبنى عليه جميع العبادات.

وأوضح أن المهمة التي يقوم بها الدعاة والخطباء هي امتداد للمهمة التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم من نشر الخير والتحذير من المنكرات والذنوب والبدع، ويجب عليهم استغلال الفرص في إيصال الرسائل الدعوية من خلال خطب الجمعة والمحاضرات الدعوية مع مراعاة ظروف الناس وعدم الإطالة، وتكون مختصرة وهادفة تتناول مواضيع تستهدف السامع في أمور دينه ودنياه.

وقال معالي الوزير آل الشيخ : “لاشك أنكم ولله الحمد ضربتم أروع الأمثلة في نشر المنهج الصحيح، حيث استقرت السفينة الدعوية وفق ما يرضي الله تعالى بعيد عن اللغط والفتن”، مؤكداً على أهمية الأخذ بكتاب الله ومنهج السلف الصالح وحماية الأجيال من الأفكار المتطرفة والمنحرفة.

ويأتي هذا اللقاء ضمن زيارة معاليه لتفقد قطاعات الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، والاطلاع على المشاريع المنفذة بمكة والمشاعر المقدسة وعلى سير العمل وتطويره، والنهوض بها وفق رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزير الشؤون الإسلامية وزیر الشؤون الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

جدل حول مقاتلة “إف-55” التي تحدث عنها ترامب مؤخرا

الولايات المتحدة – غاصت أوساط الخبراء في العالم في تكهنات حول ما الذي كان يقصده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عندما قال إن بلاده تعمل في مجال تطوير المقاتلة الجديدة إف-55.

لقد طرح ترامب أفكارا متناقضة خلال حديثه، حول طبيعة هذا الطائرة: من ناحية، قال إنها منصة جوية جديدة تماما، ومن ناحية أخرى، ذكر أنها ستكون بمثابة تحديث وتطوير للمقاتلة المعروفة من طراز “إف-35”.

F-55

وخلال زيارته الأخيرة إلى قطر في 15 مايو 2025، أشار ترامب إلى برنامجين جديدين في آن واحد  لتطوير وتحديث مقاتلات الجيل الخامس، وهما وفقا له: F-55 وF-22 Super.

F-22 Super

وأضاف ترامب: “سنقوم بتطوير مقاتلة جديدة سنطلق عليها اسم إف-55. الحديث يجري عن تحديث عميق وهي ستكون بمحركين، أما إف-35 فهي بمحرك واحد.  إف-55 ستكون نسخة مطورة فائقة من طائرة إف-35 وبمحركين. وبعد ذلك سنعمل لتحديث مقاتلة إف-22 التي اعتقد أنها أجمل طائرة مقاتلة في العالم. لكننا سنبني إف-22 سوبر، وستكون النسخة الأكثر تطورا من إف-22. لا تعجبني بتاتا المقاتلات ذات المحرك الواحد”.

وأشار ترامب بشكل خاص إلى دور المقاتلة الواعدة من الجيل السادس إف-47 التي يتم تطويرها في إطار برنامج NGAD (الهيمنة الجوية من الجيل التالي) والتي من المفترض أن تحل محل مقاتلة F-22 Raptor في المستقبل.

وشدد ترامب على أن إف-47، تتمتع بقدرات فائقة جدا وستعمل بشكل مشترك مع المئات من المسيرات الجوية الضاربة. ووفقا له ستتمتع المقاتلة “إف-55” بالقدرات نفسها.

ويبقى غامضا ما الذي قصده ترامب بالضبط بـ إف-55، خاصة مع اختلاف وسائل الإعلام في نقل كلماته. فبينما ذكرت بعض المصادر أنها نسخة مطورة من إف-35، فيما أكد آخرون أنها طائرة جديدة تماما.

من جانبه، قال جايمس تايكلت مدير عام شركة لوكهيد مارتن المنتجة لمقاتلات إف-35، إن الشركة تبحث دمج تكنولوجيات الجيل السادس في تحديثات إف-35 وإف-22 لإنشاء طائرات شبيهة بـ F-47 بتكلفة أقل.

ويرى بعض الخبراء أن تطوير نسخة ثنائية المحرك من الـ إ-35 قد يكون مفيدا، خاصة للبحرية الأمريكية، حيث أن الطائرات ثنائية المحرك أكثر أمانا وقادرة على حمل حمولات أكبر. لكن بعض الخبراء يشككون في نجاعة هذه الفكرة، ويرون أن تحويل إف-35 إلى طائرة ثنائية المحرك سيتطلب تصميما جديدا بالكامل، مما يزيد التكاليف والوقت.

أما بالنسبة لبرنامج تحديث الـ إف-22، فتشير التقارير إلى أن شركة لوكهيد مارتن حصلت على عقد بقيمة 270 مليون دولار لتركيب أنظمة استشعار متطورة على هذه الطائرات.

الخلاصة: بينما تظل تصريحات ترامب غامضة، يتفق معظم الخبراء على أن تطوير مقاتلة إف-55  ثنائية المحرك ستكون عملية مكلفة جدا وفي غاية التعقيد، في حين أن تحديث الـ إف-22 قد يكون أكثر واقعية. لكن في النهاية، كل شيء يعتمد على التمويل والقرارات السياسية في واشنطن.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • “الشؤون الإسلامية” تُكمل استعداداتها في منافذ الشرقية لاستقبال الحجاج عبر دول الخليج
  • “الشؤون الإسلامية”: اكمنا استعداداتنا في منافذ الشرقية لاستقبال الحجاج عبر دول الخليج
  • «الشؤون الإسلامية» تُكمل استعداداتها في منافذ الشرقية لاستقبال الحجاج عبر دول الخليج
  • وزارة الشؤون الإسلامية تختتم الدورة العلمية التأصيلية الأولى في سريلانكا
  • وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحفي بختام أعمال القمة العربية الـ34 في بغداد: “إعلان بغداد” يؤكد أهمية دعم سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها
  • الشؤون الإسلامية تستقبل أول وفود الحجاج عبر منفذ البطحاء لحج 1446هـ
  • وزارة الشؤون الإسلامية تبدأ استقبال أول وفود الحجاج عبر منفذ البطحاء لموسم حج 1446هـ
  • جدل حول مقاتلة “إف-55” التي تحدث عنها ترامب مؤخرا
  • استغرق تحقيق حلمه (40) عامًا.. مبادرة طريق مكة تنقل “ليجيمان” وزوجته إلى مكة المكرمة
  • 5 منافذ و24 ساعة خدمة.. خطة ”الشؤون الإسلامية“ بالشرقية لموسم الحج