قال الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أن المحافظة تحرص على خلق محاور مرورية جديدة، تساهم فى حل مشكلة التكدس المرورى وإعاقة الحركة المرورية، خاصة فى أوقات الذروة مع مراعاة توفير الجهد والوقت، وعدم تعطيل مصالح المواطنين. 
وأشار رحمي إلى أن الدولة المصرية تولى إهتمامًا بالغا بتطوير شبكة الطرق وفتح شرايين مرورية جديدة بإعتبارها إحدى قاطرات التنمية ولإحداث نقلة نوعية فى الشبكة على مستوى الجمهورية.


جاء ذلك خلال الجوله الصباحية التي قام بها المحافظ لمتابعة أعمال الرصف والتطوير بكفر الزيات.

بدأت الجوله بمتابعة الأعمال الجارية بمحور النعناعية بمدينة كفرالزيات، الذى يتم إنشاؤه كطريق دائرى حول مدينة كفر الزيات من الجهة الجنوبية بمحاذاة ترعة النعناعية حتى منطقة المصانع بداية طريق كفور بلشاى حيث يتم أعمال تطهير مصرف جناج أحد أجزاء محور النعناعيه، وذلك ضمن خطة المحافظة لإنشاء ورفع كفاءة المحاور والطرق الرئيسية بكافة مراكز ومدن المحافظة، فيجرى الان اعمال الارنكه خلف الحائط الساند تمهيدا لسريان المصرف وجارى اعمال الكحلة خلف الحائط الساند.

وخلال الجولة تفقد المحافظ بكفر الزيات مقترح تطوير شارع الجيش، واختتم جولته بمتابعة الأعمال الجارية بالمرحلة الثانية من كورنيش كفر الزيات والتي يتم تنفيذها بالجهود الذاتية على غرار المرحلة الأولى، فسيتم تركيب وإنشاء مقاعد رخامية وبرجوات لجلوس المواطنين وتركيب البلاط الحراري المطعم بالسيراميك، بالإضافة إلى زراعة الأحواض بالنباتات والأشجار الجمالية وتركيب نظام ري دائم للأحواض بالإضافة إلى زرع أعمدة إنارة بالطاقة الشمسية بشكل جمالي لحفظ البطاريات ليصبح متنزها للمواطنين يستخدم للاستراحة وقضاء أوقات سعيدة للراحة والانتظار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحاور المرورية الجديدة التكدس المروري محافظ الغربية

إقرأ أيضاً:

267 ألف مؤسسة صغرى وصغيرة ومتوسطة تساهم بـ 21 % من الناتج المحلي

استمرارًا للمؤشرات الإيجابية التي تحققها مبادرات وبرامج دعم ريادة الأعمال وتشجيع الإقبال على العمل الحر في سلطنة عمان، تشير الإحصائيات إلى زيادة عدد المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان ليصل إلى 267 ألفًا و304 مؤسسات بنهاية الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع 240 ألف مؤسسة في نهاية عام 2023، وارتفاع عدد العمانيين العاملين في هذه المؤسسات من 185 ألفًا في عام 2023 إلى 192 ألفًا و714 بنهاية العام الماضي.

ووفق الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، سجلت أنشطة ريادة الأعمال مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي مقوّمًا بالأسعار الجارية تُقدّر بنحو 8.6 مليار ريال عماني خلال عام 2024، وهو ما يمثل نسبة 21 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي البالغ 41.1 مليار ريال عماني، كما بلغت مساهمتها في الناتج المحلي خلال الربع الأول من العام الجاري 2.1 مليار ريال عماني من إجمالي الناتج المحلي للربع الأول والبالغ 10.5 مليار ريال عماني.

وترصد إحصائيات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" أن عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المقيدة لدى الهيئة في نهاية العام الماضي سجل 145,750 مؤسسة، وبلغ عدد المؤسسات الصغرى 125,564 مؤسسة، وعدد المؤسسات الصغيرة 19.7 ألف مؤسسة، في حين وصل عدد المؤسسات المتوسطة ألفًا و113 مؤسسة، كما تشير إحصائيات هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي إلى ارتفاع عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المسجلة إلى 4553 مؤسسة.

ومنذ بدء تنفيذ "رؤية عُمان 2040" والخطة الخمسية العاشرة، يجد قطاع ريادة الأعمال مساندة ودعمًا كبيرًا لتشجيع الإقبال على مختلف مجالات العمل الحر وتأسيس الشركات الجديدة بهدف تمكين الشباب وتوفير فرص العمل المجدية وتعزيز الابتكار والصناعات الإبداعية.

وضمن الدعم الواسع لرواد الأعمال ولإيجاد بيئة محفزة ومواتية للمشاريع الناشئة، تم تأسيس برنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة، ورفع رأسمال بنك التنمية، وخصّص صندوق عُمان المستقبل 10 بالمائة من رأسماله للشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، كما وجّهت وزارة المالية كافة الوزارات والوحدات والهيئات والمؤسسات العامة والشركات الحكومية إلى الالتزام بإسناد المناقصات الحكومية للتوريدات وتنفيذ الأعمال وتقديم الخدمات التي لا تزيد قيمتها على 25 ألف ريال عُماني إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحاصل أصحابها على بطاقة ريادة، والتي يمكن لحاملها الحصول على العديد من التسهيلات في مختلف القطاعات من الجهات ذات العلاقة، وترتكز أهم أهدافها في مساندة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير مجموعة من الامتيازات من قبل بعض الجهات الحكومية والخاصة.

كما من المخطط أن يتم خلال الفترة المقبلة تدشين سوق الشركات الواعدة ببورصة مسقط.

وحققت سلطنة عُمان قفزات كبيرة في تصنيفها في المؤشر العالمي لريادة الأعمال خلال عامي 2024 و2025، لتتقدم بحلول العام الجاري من المركز الحادي عشر إلى المركز الثامن عالميًا من بين 56 دولة، فيما يعكس الجهود الوطنية المبذولة لتعزيز بيئة الأعمال، ودعم رواد الأعمال من خلال سياسات ومبادرات متكاملة.

مقالات مشابهة

  • «شؤون الوطني» تعتمد محاور موضوع حماية الأسرة ومفهومها
  • كيف تغلّبت المقاومة على تقدم الاحتلال من محاور عدة بخان يونس؟
  • رفض واسع لدورات تجنيد جديدة لـ “درع الوطن” في المهرة
  • ريمة تُعلن النفير السادس.. انطلاق مرحلة جديدة من الدورات العسكرية المفتوحة نصرةً لفلسطين
  • باحث: الشعب الحائط الصلب الذي وقف أمام المخطط وأسقطه في 30 يونيو
  • 46 ألف طالب يؤدون امتحانات اللغة الأجنبية الأولى بالغربية وسط إجراءات مشددة
  • أبرز الأطعمة التي تساعد على تقليل التوتر
  • ملعب طنجة يقترب من حلته الجديدة: استمرار تثبيت العشب وتركيب مقاعد المدرجات
  • حسبان، الزيات، بيراوين،.... من سيعتلي كرسي رئاسة الرجاء الرياضي؟ 
  • 267 ألف مؤسسة صغرى وصغيرة ومتوسطة تساهم بـ 21 % من الناتج المحلي