واشنطن -الوكالات

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل، واصفا الوضع في القطاع الفلسطيني بأنه مروع للغاية.

جاء ذلك في تصريحات صحفية مساء أمس الجمعة على هامش احتفال في البيت الأبيض عقب توقيع اتفاق للسلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية بوساطة أميركية قطرية.



وقال ترامب إنه "كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة تقدم الكثير من الإمدادات والمساعدات الغذائية في هذه المنطقة.

وأضاف "صحيح أننا غير منخرطين في الحرب، لكن الناس يموتون هناك ونراهم يحتشدون لأن لا طعام لديهم".

ومنذ طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023 ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة شن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة بدعم أميركي نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد يبحث في قطر جهود التوصل إلى صفقة شاملة بغزة

نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع، إن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع بحث مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني جهود التوصل إلى صفقة شاملة للإفراج عن جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وأضاف المصدر نفسه، أن رئيس الموساد شدد، أثناء لقائه رئيس الوزراء القطري، على إبلاغ الوسطاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن قرار المجلس الوزاري المصغر باحتلال غزة ليس حربا نفسية، بل هو خطوة جدية.

وأضاف المصدر نفسه، أن رئيس الموساد لم يناقش مع المسؤول القطري ملف الأسرى الإسرائيليين، بل أوضح أنه تم التخلي عن الصفقة الجزئية.

وتقوم مصر وقطر والولايات المتحدة بجهود وساطة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستمرت آخر جولة مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في الدوحة أسابيع برعاية الوسطاء، قبل أن تنتهي في 25 يوليو/تموز الماضي من دون أن تسفر عن نتيجة.

وأثناء المفاوضات الأخيرة طالبت حماس بانسحاب ملموس من المناطق التي يوجد فيها الجيش داخل قطاع غزة مع تقليل "عمق المناطق العازلة التي يبقى فيها الاحتلال خلال الـ60 يوما، وتجنب المناطق كثيفة السكان لضمان عودة معظم الفلسطينيين إلى أماكنهم".

وقد رفضت إسرائيل ذلك وأصرت على الوجود داخل القطاع مع زيادة عمقها في بعض المناطق مثل محور "فيلادلفيا" على طول الشريط الحدودي مع مصر، وفق القناة الـ12 الإسرائيلية.

وفي مناسبات عدة رفضت حماس أي مقترح لنزع سلاح المقاومة أو خروجها من قطاع غزة، مشددة على أن أي ترتيبات لمستقبل القطاع يجب أن تكون بتوافق فلسطيني.

وأثناء المفاوضات الماضية، اشترطت حماس ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوزيعها عبر الآلية الأممية دون تدخل إسرائيلي، كما عدلت على خريطة انسحاب إسرائيل من القطاع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث في مصر غداً جهود التوصل لوقف النار بغزة
  • هل يمنح ترامب ضمانات أمنية لأوكرانيا لوقف إطلاق النار مع روسيا؟
  • ترامب يصل إلى ألاسكا لعقد قمة مع بوتين
  • وزير الخارجية ونظيره البريطاني يبحثان هاتفيا جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس الموساد يبحث في قطر جهود التوصل إلى صفقة شاملة بغزة
  • ترامب: لا أعرف ما إذا كنت وبوتين سنتمكن من التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار
  • إعلام إسرائيلي: زيارة ترامب لتل أبيب مرهونة بمسار مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • فرنسا: ترامب يتعهد بالمساهمة في ضمانات أمنية لأوكرانيا خلال وقف إطلاق النار
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: نثمن الجهود المصرية القطرية لوقف إطلاق النار بغزة
  • إيطاليا: السلام في أوكرانيا يتطلب وقفاً لإطلاق النار