مفاوضات مستمرة لوقف الحرب على غزة.. هل تكون حماس جزءًا من الحل؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية (كان) اليوم الخميس إن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية عبر الوسطاء في العاصمة القطرية الدوحة تشهد خلافاً حول عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
وأضافت الهيئة: "حتى الآن ليس هناك حل لهذه المسألة الأكثر أهمية في المفاوضات، حيث ترفض إسرائيل القبول بشروط حماس حول شمال القطاع، وهو أمر أكثر إشكالية من السجناء (الأسرى) التي تريد حماس إطلاق سراحهم في إطار الصفقة".
وتدور مفاوضات الدوحة من أجل التوصل إلى اتفاق جديد لهدنة جديدة وتبادل للرهائن بين إسرائيل وحماس.
وأشارت الهيئة إلى أن الوسطاء نقلوا "رسائل مشجعة" مما ينبئ بإمكانية التوصل إلى اتفاق قبل حلول شهر رمضان.
ويعود الوفد الإسرائيلي المكون من ممثلين عن جاهزي الموساد والأمن العام (شاباك) والجيش من الدوحة اليوم، وفقًا للوكالة.
"إجراء يائس".. الولايات المتحدة تفكر بإنزال المساعدات جوا على غزةتعرض نحو 155 منشأة تابعة للأونروا لأضرار بالغة الحرب على غزة في يومها الـ146.. الجوع يهدد سكان القطاع وواشنطن تدرس إسقاط المساعدات جوًاوكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قد قال أمس الأربعاء إنه يعتقد أن حركة حماس تدعم فكرة تشكيل حكومة تكنوقراط بقيادة السلطة الفلسطينية تتولي إدارة الضفة الغربية وقطاع غزة.
وجاءت تصريحات المالكي خلال حضوره جلسة لمجلس الأمن بالأمم المتحدة في جنيف وذلك بعد يومين من استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه.
وقال المالكي إن الحكومة المنتهية ولايتها "لم تكن مستعدة لتلك المسؤولية" فيما يتعلق بإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الطرق السريعة في الدنمارك تشهد أحد "أبطئ" أعوامها.. فما السبب؟ الحرب على غزة في يومها الـ146.. الجوع يهدد سكان القطاع وواشنطن تدرس إسقاط المساعدات جوًا شاهد: مسيرة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين بقطاع غزة إسرائيل حركة حماس غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة احتجاجات فرنسا الصحة جو بايدن طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة الحرب على غزة المساعدات جو یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟