العاصمة.. يقتل ابنته العشرينية وهي نائمة بطعنات سكين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تورط رب أسرة متهم موقوف بالمؤسسة العقابية بالحراش حاليا يبلغ من العمر 50 سنة، في جريمة قتل فظيعة راخ ضحيتها ابنته الفقيدة المسماة ” “ز.ر.ص” ذات الـ20 ربيعا ، التي وجدت جثة هامدة ممدة على الأرض في غرفة النوم بالمسكن العائلي الكائن بمدينة حسين داي بالعاصمة، متأثرة بـ4 طعنات سكين عنيفة، على مستوى الظهر والقلب، حسب تقرير الطبيب الشرعي المعاين للجثة.
بحيث يتابع المتهم “ز.م” بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد أمام محكمة الجنايات الابتدائية.
وبالعودة الى تفاصيل الجريمة الشنعاء التي تم اكتشافها بتاريخ: 23/02/2023، في حدود الساعة 10 و 30 د صباحا، بعد تقدم المدعو “ز.م” الى مقر الأمن الحضري الثاني بأمن المقاطعة الإدارية، لغرض التبليغ عن إرتكابه الجريمة قتل راح ضحيتها إبنته “ز.ر.ص”.
و بعد والانتقال إلى مسرح الجريمة، عثر على جثة الضحية التي وجدت ملقاة في بركة من الدماء، في وضعية السجود ويدها اليمنى ممدودة فوق سرير نومها و مغطاة بغطاء النوم لتفارق الحياة بعد ساعات من تلقيها الطعنات.
بعد التحريات الأولية تبين أن الضحية تعرضت لـ4 طعنات بواسطة سلاح ابيض على مستوى الظهر. وطعنة واحدة على مستوى الصدر لجهة القلب، من قبل والدها الموقوف.
وفي إطار التحقيق تم إسترجاع اداة الجريمة المتمثلة سلاحين ابيضين من الحجم المتوسط “سكين” ذو مقبضين خشبيين. واحد منهما شفرته محطمة.
ولدى سماع المشتبه فيه “ز. م”، صرح في البداية انه هو من قتل ابنته “ر.ص”في حدود الساعة (07:50) على مستوى البيت العائلي حسين داي. وذلك بعدما خطرت بباله في حدود الساعة الـ (15:00) مساء خطرت في باله الفكرة. اين قرر فعل ذلك بصبيحة اليوم الموالي الموافق لـ : 23/02/2023 ، مضيفا انه بتاريخ 23/02/2023، على الساعة (06:50) تلقى إتصال من صديقه لغرض التوجه الى
العمل سويا اين اخطره انه لن يتوجه في ذلك اليوم للعمل، وعند استيقاضه في الوقت السالف
الذكر تقدمت منه زوجته اين طلبت منه منحها مصاريف الابناء قبل توجههم الى المدرسة، كما طلبت منه كذلك ايصال الطفل الصغير إلى المسجد، فرفض طلبها بحجة انه تعبان فطلب منها فعل ذلك.
مضيفا المشتبه فيه وبعد خروج ابنائه للتمدرس على الساعة السابعة والنصف صباحا (07:30) و خروج زوجته بعدها برفقة ابنه الصغير، في تلك اللحظة اغتنم فرصة غيابهما وتوجه مباشرة الى المطبخ و حمل سكين من الحجم المتوسط و توجه مباشرة الى قاعة الضيوف اين كانت ابنته المسماة “ر.ص” نائمة فوق السرير على جانبها وتضع وسادة فوق راسها لجهة الجدار، ليقوم برفع الوسادة على راسها و توجيه لها طعنة واحدة على مستوى الظهر، أين انكسر السكين، الأمر الذي ادى إلى إستيقاظ إبنته و إستدارت نحوه و استفسرت معه بصريح العبارة و”شنوا بابا”، فرد عليها والو والوا.
ثم توجه مرة ثانية إلى المطبخ و حمل سكين اخر وعاد مسرعا الى قاعة الضيوف اين وجد ابنته جالسة على السرير ومطاطأة الرأس، هنا قام بطعنها بعدة طعنات على مستوى الصدر والظهر إلا انه يجهل عدد الطعنات. و لم تبد أي مقاومة معه أثناء توجيهه للطعنات و شاهد الدماء تسيل من جسدها وهي فاقدة للوعي، وعليه غطاها بغطاء النوم كاملا من الراس الى الرجلين و بعدها توجه الى غرفة نومه و ارتدى ملابسه و أغلق باب المسكن وغادر على متن سيارته متجها الى غاية حي فرنان حنافي، وهناك التقى زوجته وابنه الصغير، وطلب منها الصعود إلى المركبة واخبرها انه يريد الخروج في نزهة.
ومن خلالها توجه مباشرة الى بيت اهل زوجته وبعد أن أوصلها مع وابنه القاصر، عاد مباشرة إلى الحي الذي يقيم فيه و توجه بعدها إلى مصلحة الأمن الحضري، و سلم نفسه .
و بخصوص الوقائع التي سبقت ارتكابه للجريمة ذكر انه قبل اسبوع ، تقدم إلى مقر إقامته المدعو “ا” و وقتها لم يكن متواجد هناك، و في تلك الامسية تلقى إتصالا هاتفيا من والدة زوجته واخطرته أن “ا ” تقدم إلى مقر إقامتهم و التقى بوالد زوجته و اعلمه بانه كان يريد الزواج من ابنته “ر” و اخطره بانها ترافق شباب آخرين وتستهلك المؤثرات العقلية و منذ ذلك الوقت دخل حيرة من امره كون ان إبنته كانت تخفي عليه تنقلاتها وأمور لم يكن يعرفها إلى غاية ما حدث لها منذ حوالي أربعة أيام ، بعد أن تم ضبط إبنته رفقة شباب آخرين داخل شقته وتم سماعها على محضر رسمي.
وبسماع زوجة المشتبه فيه والدة الضحية أن سبب فتل ابنتها راجع الى قيام المدعو “ا” بالتعدي عليها جنسيا. وزوجها لم يكن لديه علم إلا مؤخرا يوم الأحد الماضي، أين اكدت ان المدعو “ا” قام بالاعتداء على إبنتها قبل حوالي 3 سنوات، إلا انه كون انها تربت في ذلك البيت، إلا انه مؤخرا إكتشفت انها كانت تبيت مع المدعو “ا” على مستوى شقته المتواجدة بولاية تيبازة، و أضافت أن زوجها و منذ معرفته بقضية إبنته أصبح لا يتكلم كثيرا كعادته، إلا انه لم يقم بتعنيف إبنته، رغم علمها ان تلك القضية هي من أثرت في نفسيته.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم على مستوى إلا انه
إقرأ أيضاً:
أول شهداء الواجب الذي استهدفته عصابة حنتوس صورة
ولقي المدعو صالح احمد حنتوس مصرعه يوم امس الثلاثاء خلال مواجهة مسلحة مع رجال الامن في مديرية السلفية بمحافظة ريمه.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية أن المدعو "حنتوس" كان يمارس أنشطة تحريضية تستهدف أمن واستقرار محافظة ريمة، حيث عمد إلى الدعوة للفوضى والتمرد، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية، كما تبنّى مواقف موالية للعدوان الأمريكي الصهيوني على بلادنا، وسعى إلى إحباط الأنشطة الشعبية والرسمية المؤيّدة للمقاومة الفلسطينية.
اول شهداء الواجب استهدفه حنتوس !
عليا الحرام ان القصاص مطلبنا لو تصيحوا من نخركم يا هلافيت ! pic.twitter.com/D9YefCnlt7
وأكدت شرطة المحافظة أن المذكور كان يتلقى أموالاً شهرية من قوى العدوان، مقابل تنفيذ مهام مشبوهة، منها استقطاب ضعاف النفوس وتجنيدهم وتسليحهم كمرتزقة، واتّخذ من المسجد مقراً لتخطيط وتنفيذ أعماله التخريبية المنافية لعقيدة وقيم الشعب اليمني، وكان آخرها الاعتداء على خطيب المسجد ومنعه من أداء خطبة الجمعة.
وأضاف البيان أن شرطة المحافظة سبق أن وجّهت إنذارات عدة إلى المدعو "حنتوس" عبر وساطات من مشائخ ووجهاء المحافظة، ودعته للتوقف عن أنشطته التخريبية، إلا أنه قابل تلك المساعي بالرفض والتعنت.
وعلى ضوء ذلك، تم تكليف حملة أمنية لضبطه، إلا أن المدعو "حنتوس" بادر بإطلاق النار فور وصول الحملة الأمنية إلى موقعه، مما استدعى العمل على احتواء الموقف تفادياً لإراقة الدماء، حيث جرى التواصل مع عدد من مشائخ ووجهاء مديرية السلفية للتوسط واحتواء الموقف، إلا أنه رفض استقبالهم، بل وتمادى في عدوانه، حيث نفذ مع عصابة مسلحة تابعة له اعتداءً مباشراً على الحملة الأمنية.
ونتج عن ذلك الاعتداء استشهاد ثلاثة من رجال الأمن وإصابة سبعة آخرين، ما اضطر رجال الأمن إلى الرد على مصدر النيران دفاعاً عن النفس، وانتهت المواجهة بمصرع المدعو "صالح حنتوس"، وإصابة أحد أفراد عصابته، والقبض على بقية العناصر.