اطلاق سراح الناشط ياسر الجبوري بعد ايام من اعتقاله من مطار بغداد الدولي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
فبراير 29, 2024آخر تحديث: فبراير 29, 2024
المستقلة/ 29 فبراير 2024
قالت مصادر مطلعة للمستقلة ان السلطات الامنية العراقية قامت اليوم الخميس باطلاق سراح الناشط والمدون ياسر الجبوري بكفالة بعد أيام من اعتقاله على خلفية تهم وجهت اليه بالاساءة الى مؤسسات حكومية اتهمها بارتكاب عمليات فساد اداري ومالي.
وقالت المصادر ان عملية اطلاق سراحه تمت على خلفية توجيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتنازل عن التهم الموجهة للجبوري الذي يحمل جواز سفر ايرلندي، والذي اعتقل قبل أيام من قبل قوة أمنية خاصة اثناء محاوله سفره من مطار بغداد الدولي.
وتسببت عملية اعتقال الجبوري بردود فعل غاضبة حيث اتهم ناشطون وصحفيون العملية ووصفوها بانها محاولة لتكميم الافواه وتتعارض مع حرية التعبير عن الراي التي كفلها الدستور العراقي.
وكانت عائلة السوداني قد دانت في وقت سابق عملية الاعتقال وحملت السلطات العراقية مسؤولية ماقد يحصل له. وقالت عائلته في بيان انها تتواصل مع الخارجية الايرلندية لمعرفة اسباب الاعتقال والعمل من اجل اطلاق سراحه خاصة وانه دخل العراق بجواز سفره الايرلندي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
صاروخ “فلسطين2” يضرب مطار اللد في عملية نوعية قلبت موازين الرعب في العمق الصهيوني
يمانيون |
في ضربة نوعية تؤكد تصاعد وتيرة الردع اليمني ضد الكيان الصهيوني والداعم الأمريكي، أعلنت القوات المسلحة اليمنية مساء اليوم عن تنفيذ عملية عسكرية استراتيجية استهدفت مطار “اللد” في منطقة “يافا” المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين2”.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن القوات المسلحة، فقد جاءت هذه العملية النوعية ردًا على استمرار المجازر الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة المحاصرة، وتأكيدًا على التزام اليمن الثابت بموقفه المقاوم والرافض للعدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على الشعب الفلسطيني.
وأوضح البيان أن القوة الصاروخية اليمنية تمكنت من تنفيذ الضربة بدقة عالية، وأن العملية حققت أهدافها بنجاح تام، حيث أدّت إلى توقف حركة مطار اللد بالكامل، وتسببت في حالة هلع جماعي دفعت بملايين المستوطنين الصهاينة إلى الهروب نحو الملاجئ، كما أسفرت عن منع هبوط طائرة شحن عسكرية أمريكية في المطار لليوم الثاني على التوالي.
وأكدت القوات المسلحة في بيانها أن العدو الصهيوني “لن يجد من اليمن العزيز الصامد المجاهد إلّا المزيد من الصواريخ والطائرات المسيّرة، رفضًا لجريمة الإبادة الجماعية، ونصرة للحق الفلسطيني، ودفاعًا عن المظلومين الصابرين الصامدين في غزة الإباء والمجد والكرامة، ودعمًا وإسنادًا لمجاهديها الأبطال”.
وأشار البيان إلى أن اليمن “اختار ألّا يقف موقف المتفرج على ما يجري في غزة من إجرام وإبادة وحصار”، مؤكدًا استمرار العمليات العسكرية وتصعيدها حتى وقف العدوان الصهيوني الأمريكي ورفع الحصار عن القطاع المحاصر.
وجاء في البيان، الذي افتُتح بآية من كتاب الله العزيز، تأكيد على البعد الإيماني والشرعي الذي تستند إليه هذه العمليات، حيث ورد فيه:
“بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} صدق الله العظيم”
وتضمن البيان وصفًا دقيقًا للعملية:
“انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وردًا على جريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2، وقد حققت العملية هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروب الملايين من قُطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار، ومنع هبوط طائرة شحن عسكرية أمريكية في مطار اللد لليوم الثاني على التوالي”.
واختتمت القوات المسلحة بيانها بتأكيد الاستمرارية في الدعم القتالي والميداني للقضية الفلسطينية:
“لن يجد العدو المجرم من اليمن العزيز الصامد المجاهد إلّا المزيد من الصواريخ والطائرات المسيَّرة رفضًا لجريمة الإبادة الجماعية، ونصرة للحق الفلسطيني، ودفاعًا عن المظلومين الصابرين الصامدين في غزة الإباء والمجد والكرامة، ودعمًا وإسنادًا لمجاهديها الأبطال، يحفظهم الله ويرعاهم.
لقد اختار اليمن ألّا يقف موقف المتفرج على ما يجري في غزة من إجرام وإبادة وحصار، وسيستمر ـ بعون الله تعالى وبالتوكل عليه ـ في تصعيد وتوسيع عملياته العسكرية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
وختم البيان بشعارات النصر والثبات:
“والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير
عاش اليمن حراً عزيزاً مستقلاً
والنصر لليمن ولكل أحرار الأمة”.
صادر عن القوات المسلحة اليمنية – صنعاء
07 ذو الحجة 1446هـ
03 يونيو 2025م