السفير البريطاني في مصر يتابع مشروعات التعاون مع التضامن ويتفقد وحدة الطود الاجتماعية بالأقصر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أجرى جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة في مصر والوفد المرافق له زيارة لوحدة الطود الاجتماعية بمحافظة الأقصر، وذلك في إطار التعاون ودعم العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون والشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي وسفارة بريطانيا، بحضور الأستاذ رأفت شفيق مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والمدير التنفيذي لبرنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، والأستاذ محمد حسين رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، والأستاذ أحمد غفران منسق العمليات الميدانية لبرنامج فرصة للتمكين الاقتصادي، ومدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الأقصر، وفريق عمل الإدارة والوحدة الاجتماعية.
وقام السيد جاريث بايلي بزيارة وحدة الطود ضمن برنامج زيارات قام بها لعدد من المشروعات التي قدمت لها السفارة البريطانية أوجه دعم مختلفة علي مدار الفترة السابقة في نطاق محافظتي أسوان والأقصر، والتقى عددا من موظفي المديرية والإدارة والوحدة الاجتماعية من الإداريين والاخصائيين والرائدات المجتمعيات، وكذلك عدد من مستفيدي برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة من الأرامل والمطلقات والمسنين وذوي الإعاقة والايتام.
وامتدت المقابلات لعدد من السيدات الملتزمات بالمشروطيات الصحية والتعليمية، حيث يشترط التزام حضور أبنائهم أيام التعليم بنسبة لا تقل عن 80%، بالإضافة إلى زيارة الوحدات الصحية لمرة واحدة علي الأقل كل ثلاثة أشهر، مع الالتزام بعدم تزويج بناتهم قبل بلوغهن سن 18 سنة، باعتبارها شروط استمرار حصولهم على برنامج الدعم، الذى يهدف إلى خروج الأسر الأولى بالرعاية من دائرة الفقر بأبعاده المختلفة، حيث يقدر عدد مستفيدي تكافل وكرامة بمحافظة الأقصر 133،045 مستفيدا بإجمالي دعم نقدى 4،398،270،677 جنيه
وتم استعراض مشروعات التمكين الاقتصادي للفئات الأولى بالرعاية،حيث تم لقاء عدد من مستفيدى مشروعات برنامج فرصة للتمكين الاقتصادي وغيرهم من مستفيدي برامج الدعم الذي تقدمه الوحدة لأهالي القرية، ويعد برنامج فرصة منظومة متكاملة للتمكين والتأهيل لدخول سوق العمل والحصول على وظائف لائقة، ويستكمل منظومة الحماية الاجتماعية من البرامج الاجتماعية المقدمة للفقراء لمساعدة القادرين على العمل علي الانتقال من الدعم إلى الاستقلالية المالية والاكتفاء الذاتي.
وأعرب السفير البريطاني بالقاهرة عن سعادته بما لمسه من إنجاز فى إطار برامج الحماية والتمكين الاقتصادي والشراكة المثمرة مع منظمات المجتمع المدني مشيدا بالتجربة المصرية في مجال الدعم النقدي والتمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية. IMG-20240229-WA0015 IMG-20240229-WA0014 IMG-20240229-WA0013
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي تعزيز التعاون منظمات المجتمع
إقرأ أيضاً:
سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
قال السفير الصديق الأمين، سفير السودان لدى بريطانيا، إن القرار الذي أصدرته الحكومة البريطانية بفرض عقوبات على عدد من قيادات ميليشيا الدعم السريع يمثل "خطوة في الاتجاه الصحيح"، ويعكس – بحسب تعبيره – إدراكاً دولياً متزايداً لخطورة الجرائم التي ترتكبها هذه الميليشيا في إقليم دارفور ومناطق أخرى من السودان، وعلى رأسها مدينة الفاشر التي شهدت، خلال الأشهر الماضية، انتهاكات ووقائع دامية أثارت قلق المجتمع الدولي.
وأوضح السفير الأمين، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، مع الإعلامية رغدة منير ، أن أهمية القرار البريطاني تكمن في قيمته السياسية لا الاقتصادية، موضحاً أن عناصر ميليشيا الدعم السريع "لا يملكون في الغالب أرصدة كبيرة داخل بريطانيا"، إلا أن صدور العقوبات عن دولة عضو في مجلس الأمن الدولي وتحمل القلم في ملف السودان يعطيها وزناً خاصاً، ويرسل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي بات أكثر وعياً بما يجري على الأرض.
وأكد سفير السودان لدى بريطانيا أن الميليشيا استغلت في السابق غياب الردع الدولي لتصعيد عملياتها، معتبراً أن عدم اتخاذ إجراءات حقيقية ضدها فُسّر من جانبها كأنه "موافقة ضمنية" على جرائمها، وهو ما شجّعها – بحسب قوله – على ارتكاب مجزرة جديدة الأسبوع الماضي في روضة للأطفال، أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين طفلاً واستهداف الروضة مرتين، ثم استهداف المستشفى الذي نُقل إليه المصابون.
وبشأن التواصل مع الجانب البريطاني، أشار السفير الأمين إلى وجود تنسيق مستمر بين الجانبين، لكنه شدّد على أن القرار الأخير استند أساساً إلى معلومات وتقييمات جمعتها الحكومة البريطانية بنفسها.
وأضاف أن العالم بأسره يشاهد الآن بشاعة الجرائم المرتكبة، مؤكداً أن "جميع عناصر الميليشيا وقياداتها، من أكبر قائد إلى أصغر جندي، أيديهم ملطخة بدماء السودانيين".