22/7/2023مقاطع حول هذه القصةتداعيات انسحاب روسيا من اتفاقية تصدير الحبوبplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 41 seconds 02:41انقطاع الكهرباء يزيد من معاناة السكان مع ارتفاع الحر في اليمن
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 07 seconds 02:07نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 22 seconds 02:22طيارون وفنيون في سلاح الجو الإسرائيلي يجمّدون نشاطهم التطوعي
play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 29 seconds 03:29بعد انهيار اتفاق الحبوب.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitter-whiteyoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إطلاق "مختبرات يوتيوب".. تجربة ذكاء اصطناعي جديدة تعيد تعريف طريقة استماعك للموسيقى
أعلن يوتيوب عن إطلاق خدمة جديدة تحمل اسم "مختبرات يوتيوب"، وهي منصة تجريبية تتيح للمستخدمين تجربة أحدث التقنيات المبنية على الذكاء الاصطناعي قبل طرحها رسميًا للعامة.
ويصف يوتيوب هذه الخطوة بأنها "طريقة جديدة لاستكشاف مستقبل المنصة"، إذ تمنح المستخدمين المميزين فرصة اختبار أفكار وأدوات جديدة تمزج بين الإبداع البشري والتقنية الذكية.
المبادرة الجديدة تُذكّر بمشروع "مختبرات جوجل" الذي كان سابقًا بوابة لاختبار تقنيات الشركة التجريبية، لكنها هذه المرة تركز على المحتوى السمعي والبصري، وعلى أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تغيّر تجربة المستخدم في يوتيوب ميوزيك.
أولى هذه التجارب التي أتاحتها مختبرات يوتيوب هي "مضيفات الذكاء الاصطناعي" في تطبيق الموسيقى التابع للمنصة، وهي شخصيات افتراضية تفاعلية صُممت لتُضيف بعدًا جديدًا لتجربة الاستماع.
ووفقًا لبيان الشركة، يمكن لهذه المضيفات تقديم قصصٍ عن الفنانين، ومعلومات عن الأغاني والمشجعين، وتعليقات ترفيهية حول المقاطع الموسيقية التي يستمع إليها المستخدم.
ويأتي ذلك في وقتٍ تتسابق فيه شركات البث الموسيقي لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ كانت سبوتيفاي قد أطلقت في وقتٍ سابق "منسق موسيقى ذكي" يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل ذوق المستخدم واقتراح الأغاني المناسبة له في الوقت الفعلي.
حتى الآن، تظل مختبرات يوتيوب محدودة الوصول، إذ تتيح جوجل التسجيل فيها لعددٍ صغير من المستخدمين في الولايات المتحدة من فئة المشتركين المميزين فقط.
ولم تفصح الشركة عن عدد المختبرين الذين ستسمح لهم بتجربة الخدمة، لكنها أكدت أن الفكرة هي "البدء بمجموعة صغيرة من المستخدمين للحصول على تعليقات دقيقة تساعد في تحسين التجربة قبل تعميمها عالميًا".
ويأتي إطلاق هذه المختبرات في وقتٍ يشهد فيه يوتيوب جدلًا واسعًا حول تزايد المحتوى المُولَّد بالذكاء الاصطناعي على المنصة.
فخلال الأشهر الماضية، امتلأت واجهة الموقع بفيديوهات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، من أغنيات مزيفة إلى مقاطع إخبارية بصوتٍ اصطناعي وصورٍ غير حقيقية، ما أثار مخاوف المستخدمين من انتشار التضليل البصري والموسيقي.
ويرى بعض الخبراء أن تقديم مضيفات افتراضية في تطبيق الموسيقى قد يكون خطوة أخرى نحو دمج الذكاء الاصطناعي بعمق في التجربة اليومية للمستخدم، ما قد يثير الجدل مجددًا حول حدود الذكاء الاصطناعي في الإبداع الفني.
وفي إطار تطوير أدواته، أضاف يوتيوب مؤخرًا حزمة واسعة من خصائص الذكاء الاصطناعي لصناع المحتوى، أبرزها أداة تحول الصوت المنطوق إلى أغنية قابلة للمونتاج، وأداة لإنشاء الموسيقى آليًا بالاعتماد على الكلمات فقط.
كما بدأ المنصة في تجربة ميزة "التحقق من العمر" بالذكاء الاصطناعي، والتي تستخدم خوارزميات لتحليل ملامح الوجه وتقدير عمر المستخدم دون الحاجة إلى تحميل مستندات رسمية، في خطوة أثارت نقاشًا حول الخصوصية والأمان الرقمي.
إضافةً إلى ذلك، تختبر الشركة ميزة جديدة تُشبه مراجعات جوجل للذكاء الاصطناعي، والتي تسمح للمستخدمين بالحصول على ملخصات سريعة أو إجابات آلية حول المحتوى الذي يشاهدونه.
ويرى مراقبون أن إطلاق مختبرات يوتيوب ليس مجرد تجربة جانبية، بل مقدمة لمرحلة جديدة في تطور المنصة، حيث تحاول الشركة إيجاد التوازن بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على جودة المحتوى وموثوقيته.
كما يُتوقع أن يُسهم هذا المشروع في خلق بيئة اختبار آمنة تسمح بتجربة الأدوات الجديدة دون التأثير على تجربة المستخدمين العامة، وهو ما يتماشى مع توجه جوجل الأوسع نحو "التكامل المسؤول للذكاء الاصطناعي".
وبينما تواصل الشركات التكنولوجية الكبرى سباقها للسيطرة على مستقبل الذكاء الاصطناعي في الترفيه والإبداع، يبقى السؤال المطروح: هل سيؤدي إدماج الذكاء الاصطناعي في يوتيوب إلى تحسين تجربة المستخدم... أم إلى طغيان التقنية على روح المحتوى الأصيلة؟
الإجابة ستتضح قريبًا، مع بدء المستخدمين الأوائل في اختبار "مختبرات يوتيوب" خلال الأسابيع المقبلة، في واحدة من أهم التجارب التي قد تُعيد تعريف علاقتنا بالموسيقى والمحتوى المرئي في عصر الذكاء الاصطناعي.