ينظمه صندوق تنمية الموارد البشرية.. انطلاق ملتقى "لقاءات الباحة" 5 مارس
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يرعى الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة, ينطلق ملتقى "لقاءات الباحة", الذي ينظمه صندوق تنمية الموارد البشرية خلال الفترة 24 – 25 شعبان 1445هـ الموافق 5-6 مارس 2024م بجامعة الباحة.
ويأتي ملتقى لقاءات الباحة ضمن سلسلة لقاءات عقدها الصندوق في مناطق متفرقة بالمملكة؛ بهدف تقديم حزمة من البرامج والخدمات للأفراد والمنشآت على حدٍ سواء، بالإضافة إلى التعريف بمنتجات الإرشاد المهني والتدريب والتمكين.
ويهدف الملتقى إلى الاستثمار في رأس المال البشري، ورفع مهارات وقدرات الكوادر الوطنية ورفع المستوى المعرفي لأصحاب العلاقة بسوق العمل من خلال الجلسات العلمية وورش العمل والندوات والمحاضرات التوعوية والإرشادية، إلى جانب تحقيق شراكات إيجابية مع عدد من الجهات ذات العلاقة في القطاع الخاص؛ وإتاحة فرص تمكين تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
كما يتضمن الملتقى معرضًا مصاحبًا تقدم فيه المنشآت المشاركة فرص التوظيف لديها والموجهة للباحثين والباحثات عن عمل، إضافةً إلى مجموعة من جلسات إرشادية وتدريبية متنوعة.
ويشارك في الملتقى عدد كبير من المختصين والمهتمين في تنمية الموارد البشرية، والكوادر الوطنية المؤهلة، وممثلي القطاع الخاص، ومسؤولي الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بسوق العمل، حيث خصصت مسارات محددة لكل شريحة من الشرائح المستهدفة المستفيدة لتقديم خدمات مباشـرة وموجهة لكل فئة.
ووفقًا للفئات المستهدفة؛ يتضمن الملتقى 5 مسارات هي: مسار الباحثين عن العمل؛ ومسار موظفيّ وموظفات القطاع الخاص؛ ومسار الطلاب والطالبات؛ ومسار أصحاب العمل؛ ومسار ريادة الأعمال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صندوق تنمية الموارد البشرية
إقرأ أيضاً:
لقاءات "الدقم الآن" تناقش مستقبل البتروكيماويات.. 9 ديسمبر
مسقط- الرؤية
تستعد المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم لتنظيم جلسة جديدة من سلسلة "الدقم الآن" يوم 9 ديسمبر، لمناقشة التحولات الاقتصادية في قطاع البتروكيماويات، وذلك بهدف تقديم رؤية واضحة لقادة الأعمال حول تطورات هذا القطاع في الأسواق العالمية.
ورغم أن البتروكيماويات لا تتصدر عادةً النقاشات المتعلقة بالطاقة، إلا أنها تشكّل العمود الفقري للعديد من سلاسل الإمداد الصناعية، إذ تشير تقديرات الوكالة الدولية للطاقة إلى أن البتروكيماويات شكّلت ما يقارب 12% من الطلب العالمي على النفط خلال العام الماضي، وهي نسبة آخذة في الارتفاع حتى مع تحسّن كفاءة القطاعات الأخرى في منظومة الطاقة.
وعلى صعيد الإنتاج، أدّت الإضافات الجديدة في الطاقة الإنتاجية، لا سيما في الولايات المتحدة والصين، إلى تغيّر في ديناميكيات المنافسة، حيث تمثل الطاقة الجديدة لإنتاج الإيثيلين في هذين البلدين أكثر من نصف التوسع العالمي، وهو ما يؤثر على التكاليف وتدفقات التجارة وقرارات الاستثمار في مناطق أخرى.
ويعكف المنتجون على تقييم تقنيات ونماذج تشغيل جديدة، إذ أدّت زيادة تكاليف الطاقة في بعض أجزاء أوروبا إلى ضغوط إضافية على هوامش الربح. وأصبحت مفاهيم الاقتصاد الدائري، التي كانت تُعتبر سابقًا أهدافًا بعيدة المدى، جزءًا من التخطيط القريب المدى، حيث تختبر الشركات مسارات إعادة التدوير المتقدمة والمواد الأولية البديلة التي قد توفر هياكل تكلفة أكثر مرونة أو امتثالًا تنظيميًا أفضل، إذ تؤثر هذه التطورات على قرارات تخصيص رأس المال، والعقود طويلة الأجل، وتصميم سلاسل الإمداد.
وبالنسبة للمصنّعين والمستثمرين، فإن توجهات هذا القطاع تُعدّ ذات أهمية بالغة، نظرًا لأن مدخلات البتروكيماويات تدخل في العديد من الصناعات مثل مواد البناء، مكونات السيارات، المستحضرات الصيدلانية، معدات الطاقة المتجددة، والسلع الاستهلاكية. ومن هنا، فإن فهم تطورات التكاليف والطاقة الإنتاجية والتكنولوجيا بات أمرًا بالغ الأهمية للشركات العاملة في المنطقة أو المرتبطة بسلاسل الإمداد العالمية.
ومن المقرر أن تجمع الجلسة التي ستعقد بتاريخ 9 ديسمبر نخبة من المحللين والمتخصصين وصنّاع السياسات، لمناقشة كيفية تأثير هذه الاتجاهات على أولويات الاستثمار، وترتيبات الإمداد، وتنافسية القطاع الصناعي خلال العقد المقبل.