القاهرة- تاق برس- عقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، و الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جلسة مباحثات مشتركة بقصر الإتحادية.

وتناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات ودعمها وتطويرها بما يخدم شعبي البلدين ومجالات التعاون المشترك، إضافة إلى القضايا ذات الإهتمام المشترك بين البلدين في كافة المجالات ، وتطورات الأوضاع في السودان .

وأعرب رئيس مجلس السيادة عن تقديره البالغ للعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين ، مشيداً بالمساندة المصرية للحفاظ على سلامة وأمن وإستقرار السودان .

وعبر البرهان عن تقدير حكومة السودان للدور الفاعل لجمهورية مصر بالمنطقة تحت قيادة الرئيس السيسي .

وقدم البرهان من خلال جلسة المباحثات رؤية الحكومة لإنهاء الحرب وإستدامة السلام والإستقرار في السودان ، مستعرضاً الإنتهاكات والجرائم التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية ضد المواطنين والأعيان المدنية.

من جانبه أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي موقف مصر الثابت والراسخ بالوقوف بجانب الشعب السوداني لتحقيق الأمن والاستقرار ووحدته، معرباً عن تقديره البالغ لمستوي التعاون المشترك بين البلدين ، مؤكداً حرصه على توطيد وتمتين روابط الإخوة ودعم وتعزيز العلاقات بين السودان ومصر لتحقيق تطلعات الشعبيين الشقيقين.

وبين إعتزاز مصر الكبير بما يربطها بالسودان من علاقات على المستويين الرسمي والشعبي مشيراً إلى الأواصر التأريخية العميقة بين البلدين الشقيقين.

وأكد الرئيس السيسي إلتزامه خلال اللقاء بمعاملة الشعب السوداني المقيم في وطنهم الثاني مصر كمعاملة أشقائهم المصرين في التعليم والعلاج وتسهيل إجراءات الإقامة ، ووجه سيادته الجهات المختصة في مصر بتسهيل وسرعة كافة الإجراءات بما يتعلق بالاشقاء السودانيين.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: بین البلدین

إقرأ أيضاً:

إشتباكات متصاعدة وكوليرا منتشرة.. الأزمات تخنق السودانيين

يشهد السودان إنهيارًا متسارعًا في الأوضاع الإنسانية، مع تفاقم الأزمات الصحية والمعيشية والأمنية نتيجة استمرار الصراع المسلح، حيث يعاني الملايين من الجوع وانتشار الأوبئة. اعلان

تتسارع وتيرة الانهيار في السودان، حيث تتداخل الأزمات الصحية والمعيشية مع تصاعد المخاطر الأمنية، في ظل غياب أي مؤشرات على احتواء الوضع المتدهور. فقد شهدت العاصمة الخرطوم ومحيطها تصاعدًا مقلقًا في انتشار الأوبئة، بالتزامن مع تفاقم أزمة الجوع التي باتت تطال أكثر من 70 في المئة من البلاد، وسط فوضى أمنية عارمة تغذيها الاشتباكات المستمرة وعمليات الاعتقال والنزوح الجماعي.

وفي مشهد يُنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، تتزايد معدلات الوفيات في مناطق مثل أم درمان وجنوب الخرطوم، حيث تنتشر أمراض غامضة في أجواء مشوبة بمخاوف من تسرّب مواد كيميائية، تزامنًا مع انقطاع واسع في إمدادات المياه، ما أجبر آلاف الأسر على الاعتماد على مصادر ملوثة.

الأمم المتحدة أعلنت أن أكثر من 26 مليون سوداني باتوا في مواجهة الجوع، في وقت يشهد إقليم كردفان معارك ضارية ساهمت في تدهور الأوضاع الإنسانية، بينما تشهد الأسواق ارتفاعًا جنونيًا في أسعار المواد الغذائية.

Relatedالكوليرا تعصف بالسودان: 172 حالة وفاة خلال أسبوع وسط انهيار صحيعقوبات أمريكية جديدة على السودان على خلفية اتهامات باستخدام أسلحة كيميائيةالعنف الجنسي في السودان.. خطر دائم على المواطنين في ظل الحربنظام صحي منهار وتحذيرات دولية

وفي ظل انهيار شبه كامل للقطاع الصحي، حيث خرجت أكثر من 70 في المئة من المستشفيات عن الخدمة، أطلقت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية تحذيرات متكررة من كارثة صحية وشيكة، خصوصًا بعد رصد أمراض جديدة أودت بحياة الآلاف خلال أيام قليلة، في غياب أي تدخل فعّال من السلطات الصحية.

ويعود جزء كبير من تفاقم الأوضاع إلى الصراع المسلح الذي اندلع في نيسان / أبريل 2023، وأدى إلى نزوح نحو 13 مليون شخص داخل السودان وخارجه، وفق تقارير أممية. ورغم عودة بعض النازحين إلى مناطق محدودة في ولاية الخرطوم، إلا أنهم وجدوا بيوتًا مهدّمة وبُنى تحتية مدمّرة تفتقر إلى خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وسط استمرار أعمال النهب والقصف العشوائي.

أما المناطق الشمالية والغربية والشرقية، فتُعاني من نقص حاد في الغذاء وانعدام شبه تام للخدمات الطبية، فيما تعيش مدينة أم درمان أزمة حادة في مياه الشرب، إذ تجاوز سعر حمولة المياه الواحدة ثلاثة أضعاف الراتب الشهري للعامل، بحسب منظمات طبية محلية.

ويقول مرتضى عبد القادر، المشرف على إحدى المنظمات الطوعية العاملة في الميدان، إن المياه المتاحة "غالبًا ما تكون غير صالحة للاستهلاك البشري"، ما يُضاعف من احتمالات تفشي الأمراض.

كوليرا وسوء تغذية يهددان حياة الأطفال

وفي تقرير صدر الأربعاء، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من تفاقم محتمل لأزمة الصحة العامة في السودان، نتيجة استمرار النزوح وانتشار الأوبئة، لا سيما الكوليرا، التي سجلت أكثر من 7700 إصابة و185 وفاة مؤكدة في ولاية الخرطوم وحدها، من بينها أكثر من ألف إصابة بين أطفال دون سن الخامسة.

وفي ظل التدهور المتسارع، يبدو أن السودان يقترب من حافة كارثة شاملة، ما لم تُتخذ إجراءات دولية عاجلة لوقف النزيف الإنساني وتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة لملايين المدنيين المحاصرين بين الجوع والمرض والنار.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا: السيد الرئيس أحمد الشرع والوفد المرافق يصل إلى دولة الكويت الشقيقة، تلبيةً لدعوة كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في إطار تعزيز العلاقات الأخويّة والتنسيق الثنائي بين سوريا والكويت، وبحث سبل التعاون المشترك في مختلف
  • نائب: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الإيجار القديم تعكس حرص الدولة على البعد الاجتماعي
  • رغم التحديات .. آلاف السودانيين يشدون الرحال إلى بيت الله الحرام
  • مصدر برئاسة الجمهورية لـ سانا: تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الأخويّة والتنسيق الثنائي بين سوريا والكويت، وبحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسيّة والاقتصاديّة، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز العمل العربي المشترك
  • السياحة تصدر تعليمات عاجلة بشأن موسم الحج 2025 -(تفاصيل)
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان يؤكدان دفع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • الريادة: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الإيجار القديم خطوة نحو التوازن المجتمعي
  • البرهان يصدر قرار عاجل بشأن إتهامات أمريكية بإستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب
  • مباحثات مصرية صينية لدعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
  • إشتباكات متصاعدة وكوليرا منتشرة.. الأزمات تخنق السودانيين