مصطفى بكري عن مجزرة دوار النابلسي: جريمة وضيعة واعتداء سافر على كل القيم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
علق الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على المجزرة الأخيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات في شارع الرشيد شمال قطاع غزة.
وكتب «بكري» عبر منصة «إكس - تويتر سابقا»: «جريمة وضيعة واعتداء سافر على كل القيم، جيش الاحتلال الصهيوني يرتكب مجزرة جديدة توقع العشرات من الشهداء والمصابين، بينما هم ينتظرون المساعدات الغذائية».
جريمة وضيعه واعتداء سافر علي كل القيم ، جيش الإحتلال الصهيوني يرتكب مجزرة جديده توقع العشرات من الشهداء والمصابين ، بينما هم ينتظرون المساعدات الغذائيه . حصار الموت يتصاعد ، من لم يمت بصواريخ الإباده مات من الجوع ونقص الدواء . أين العالم وأين قرارات الأمم المتحده والقمم العربيه…
— مصطفى بكري (@BakryMP) February 29, 2024
وأضاف عضو مجلس النواب: «حصار الموت يتصاعد، من لم يمت بصواريخ الإبادة مات من الجوع ونقص الدواء»، مستكملًا: «أين العالم وأين قرارات الأمم المتحدة والقمم العربية والإسلامية، جندي أمريكي أحرق نفسه احتجاجا، ونحن لا نملك إلا أن نتباهى بشواربنا».
اقرأ أيضاًالجيش الأردني ينفذ إنزالين جويين لمساعدات إغاثية شمال غزة
كانوا يتلقون المساعدات.. استشهاد 150 فلسطينيا قرب دوار النابلسي بغزة
ربنا كتبله عمر جديد.. عملة معدنية تنقذ حياة فلسطيني أثناء «مجزرة المساعدات» بغزة (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة مصطفى بكري عضو مجلس النواب الكاتب الصحفي مصطفى بكري جيش الاحتلال الإسرائيلي شارع الرشيد مجزرة شارع الرشيد
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: الموت بسبب المجاعة تدريجي وآلاف الأطفال مهددون
قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، الرائد محمود بصل، إن الموت في القطاع جراء المجاعة يحدث بطريقة "تدريجية"، محذرا من أن آلاف الأطفال يواجهون خطر الوفاة في ظل غياب الغذاء وأدنى مقومات الحياة.
وأكد المتحدث -في مداخلة مع قناة الجزيرة- أن الطفل مصطفى محمد ياسين، الذي استشهد نتيجة سوء التغذية، ليس الحالة الأولى، مشيرا إلى أن هناك "آلاف الأطفال الذين توفوا بالفعل أو يهددهم شبح الموت نتيجة هذا الواقع المأساوي".
وأوضح أن الأطفال الخدج والرضع هم أول من يسقط ضحية الجوع، ثم يليهم الأطفال الأكبر سنا، مع عدم قدرة أجسادهم على مقاومة تبعات المجاعة، لافتا إلى أن الكبار وأصحاب الأمراض المزمنة يعانون المصير ذاته.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت في وقت سابق استشهاد الطفل مصطفى ياسين بسبب الجوع والجفاف، في حين أكد وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان وفاة 29 طفلا ومسنا خلال يومين، وسط تحذيرات من احتمال وفاة 14 ألف رضيع إن لم تُدخل مساعدات عاجلة.
وأشار بصل إلى أن قطاع غزة يعاني من إغلاق كامل للمعابر، بينما تدخل المساعدات "بالقطارة"، مشددا على أن ما يدخل من شاحنات لا يلبي أدنى متطلبات الحياة اليومية، إذ إن حاجة القطاع في الظروف الطبيعية تتجاوز 600 شاحنة يوميا، بينما يحتاج إلى ألف شاحنة يوميا في ظل الظروف الحالية.
إعلانولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سمح بإدخال ما بين 90 و100 شاحنة، لكن التوزيع يتم بطريقة فوضوية وغير منظمة، ولا تصل المساعدات إلى مستحقيها كما كان الحال في السابق حين كانت الأونروا تتولى عملية التوزيع.
آلية غير مقبولةوانتقد الرائد محمود بشدة آليات توزيع المساعدات، موضحا أن الطحين لا يُسلّم مباشرة للأفران أو العائلات، بل تتكفل منظمة الغذاء العالمي بتوزيع الخبز الجاهز، وهو ما اعتبرها آلية "غير مقبولة" ولا تتماشى مع الواقع القاسي الذي يعيشه السكان.
وبيّن أن المواطنين اندفعوا نحو المخابز للحصول على الخبز أو حتى الطحين قبل عجنه، في مشهد يعكس حجم المعاناة، وقال إن أغلب العائلات لم تحصل على كف طحين واحد، لافتا إلى أن مناطق شمال القطاع لم تصلها أي مساعدات.
كما أشار إلى وجود من وصفهم بـ"المجرمين" في بعض المناطق، الذين يحتكرون المساعدات أو ينسقون مع الاحتلال بهدف تحقيق مكاسب خاصة، مما يعمّق الأزمة ويفاقم الوضع الإنساني.
وشدد على ضرورة تسليم المساعدات إلى جهات دولية محايدة مثل الأونروا لتوزيعها على العائلات كما كان معمولا به، محذرا من أن الاحتلال يسعى إلى إشاعة الفوضى من خلال تعطيل عملية التوزيع وإبقاء الأمور خارج السيطرة.
ودعا المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة ومنظمة الغذاء العالمي لإعادة تفعيل الآليات السابقة لتوزيع المساعدات وضمان وصولها إلى كل بيت، مشيرا إلى أن الحاجة لا تقتصر على الغذاء فقط، بل تشمل أبسط مستلزمات الحياة في ظل الحصار الخانق.