تيجراي تقاطع الحكومة الإثيوبية بسبب اتفاق بريتوريا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت إدارة تيحراي المؤقتة اليوم الخميس، عن مقاطعة الحكومة الإثيوبية بسبب اتفاق بريتوريا الموقع في نوفمبر من العام قبل الماضي 2022.
وأوضحت الإدارة المؤقتة لإقليم تيجراي، أن المباحثات بشأن اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقعة في نوفمبر 2022، ستكون حصريا من خلال الاتحاد الأفريقي، وبالتالي تنأى بنفسها عن الارتباطات الثنائية المباشرة مع الحكومة الإثيوبية بحسب ما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
ويأتي هذا الإعلان بعد اختتام اجتماع مجلس وزراء الإدارة المؤقتة، الذي عقد أمس الأربعاء في 28 فبراير 2024، بهدف بدء حوار شامل حول تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام.
وفي البيان الصادر اليوم الخميس، سلط مجلس الوزراء الضوء على خطورة الوضع، وأكد التزامه بالسعي الحثيث إلى إقامة سلام آمن، واستخدام استراتيجيات حل النزاعات سلميا كبدائل.
وشددت الإدارة المؤقتة على الأهمية القصوى لحل مسألة الحدود الإقليمية وفقا لاتفاق بريتوريا والدستور الاتحادي، والأهم من ذلك، أوضحت الإدارة المؤقتة أنه “لم يتم التوصل إلى أي اتفاق تنفيذ ثنائي مع الحكومة الاتحادية” في هذا الشأن.
وأكدت الإدارة أن السلام الدائم في المنطقة مرهون بالحفاظ على سلامة أراضي تيجراي وفقًا لدستور إثيوبيا، وانسحاب القوات الأمهرة والإريترية من تيجراي، وإعادة السكان النازحين إلى ديارهم، وحثت الإدارة المؤقتة كلا من الطرفين. الحكومة الفيدرالية والاتحاد الأفريقي إلى الاضطلاع بجدية بمسؤولياتهما.
وقبل يومين، أعلنت الإدارة المؤقتة أن المناقشات مع مندوبي الاتحاد الأفريقي والوسطاء المعينين والحكومة الفيدرالية ستجرى في الأسابيع المقبلة بهدف معالجة التحديات المستمرة المتعلقة بالتنفيذ الكامل لاتفاقية بريتوريا.
وصرح رضا حليفوم، رئيس مكتب الاتصالات في إدارة تيجراي المؤقتة، أن المناقشات المقبلة تهدف إلى معالجة القضايا الأساسية التي تعيق باستمرار التنفيذ الكامل لاتفاق بريتوريا للسلام.
وأوضح ريداي أن عدم التنفيذ الفعال أدى إلى ظروف معاكسة للنازحين والسكان المقيمين في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الإريترية والأمهرة.
وجاء التطور الأخير وسط توترات متزايدة بين إدارة تيجراي المؤقتة والحكومة الفيدرالية.
وفي الآونة الأخيرة، كانت هناك سلسلة من الاتهامات والاتهامات المضادة بين الجانبين فيما يتعلق بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية (COHA)، ولا سيما وضع غرب تيجراي الذي لم يتم حله، والرد على الجفاف الشديد المستمر الذي يحصد أرواح المدنيين حياة المئات في منطقة تيجراي.
يذكر أنه في التاسع من فبراير الجاري، التقى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وأعضاء حكومته بوفد بقيادة جيتاتشو رضا، رئيس الإدارة المؤقتة لتيجراي، وكبار المسؤولين في الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام الموقع بين الطرفين الحكومة الفيدرالية و TPLF في نوفمبر 2022.
وفي مؤتمر صحفي لاحق، أكد جيتاشيو رضا، رئيس إدارة تيجراي المؤقتة، أن التغيير الحالي في التركيبة الديموغرافية لغرب تيجراي، إلى جانب النزوح المستمر لسكانها، يحول دون جدوى إجراء استفتاء، مما يشكل اختلافًا كبيرًا عن الموقف الذي تتبناه الحكومة الفيدرالية كحل للوضع الذي لم يتم حله في غرب وجنوب تيجراي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيجراي الحكومة الإثيوبية اتفاق بريتوريا الاتحاد الافريقي رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الحکومة الفیدرالیة الإدارة المؤقتة اتفاق بریتوریا
إقرأ أيضاً:
"أشغال" تفتتح تقاطع الخريطيات بعد استكمال أعمال التطوير والصيانة الشاملة
أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن الافتتاح الكامل لتقاطع الخريطيات، وذلك عقب الانتهاء من أعمال التطوير والصيانة الشاملة للتقاطع، وذلك ابتداء من مساء اليوم، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور.
ويشمل الافتتاح المخرج الالتفافي للقادمين من الرفاع باتجاه الشمال، والمخرج الالتفافي للقادمين من الشمال باتجاه شارع العبّ، بالإضافة إلى المخرج المخصص للقادمين من شارع الرفاع باتجاه شارع العبّ.
كما تم افتتاح مخرج الجسر أمام القادمين من منطقة الخريطيات باتجاه الدوحة، وذلك بعد استكمال أعمال التوسعة المطلوبة لتعزيز الانسيابية المرورية في المنطقة.
وفي هذا الإطار، أوضح المهندس علي درويش، رئيس قسم طرق الدوحة السريعة بإدارة مشروعات الطرق السريعة، أن الأعمال تضمنت تدعيم التربة بالدعامات الخرسانية قبل بدء صيانة خط المياه الرئيسي بقُطر 1600 ملم ذي الضغط العالي الممتد على طول طريق الشمال.
كما نوه درويش، بإنشاء صندوق حماية خرساني لخط المياه بهدف تأمينه وتسهيل أعمال الصيانة المستقبلية، بالتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء “كهرماء”.
وأضاف أن أعمال الصيانة شملت إزالة الجسر الترابي بعمق 15 مترا وصولا إلى خط المياه الرئيسي، إلى جانب تفكيك نحو 150 وحدة من البلاطات الخرسانية الداعمة وإعادة تركيبها بعد استكمال الصيانة اللازمة، مشيرا إلى أن تنفيذ هذه الأعمال استمر من 20 مايو 2025 حتى تاريخه.
وأكد أن جميع الأعمال نُفذت وفق معايير الجودة والسلامة المعتمدة لدى "أشغال"، بما يضمن كفاءة البنية التحتية وتحقيق الانسيابية المرورية في المنطقة.
من جهته، أوضح المهندس عبد الله اليافعي، رئيس قسم تشغيل وصيانة الطرق السريعة بإدارة تشغيل وصيانة الطرق في "أشغال" أن أعمال توسعة المخرج المؤدي إلى مدينة الدوحة من تقاطع الخريطيات تأتي ضمن جهود الهيئة لتحسين انسيابية الحركة المرورية وتعزيز السلامة على الطرق الرئيسية.
وأضاف اليافعي أن التوسعة شملت تحويل المخرج من مسار واحد إلى مسارين، ما يسهم في تقليل الازدحام المروري خصوصًا خلال فترات الذروة، وتسهيل حركة القادمين من شارع الرفاع ومنطقة الخريطيات باتجاه الدوحة.
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى رفع كفاءة الربط بين المناطق السكنية والطرق الشريانية، ودعم شبكة الطرق السريعة بما يتماشى مع خطط الدولة لتطوير البنية التحتية وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية.