الوحدة نيوز/ شهدت مديرية الوحدة بأمانة العاصمة،اليوم، عرضاً شعبياً مسلحاً بمناسبة تخرج الدفعتين الأولى والثانية من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، نظمته قوات التعبئة بالأمانة.

وأعلن المشاركون في العرض الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وأمين العاصمة الدكتور حمود عُباد ووكيل وزارة الشباب الدكتور غسان المداني ومدير المديرية سامي حميد، النفير العام والجهوزية لأي خيارات وقرارات تتخذها القيادة الحكيمة لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وخوض معركة الجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني الأمريكي حتى تحقيق النصر.

وجددوا تأييدهم وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتصعيد العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لردع العدو الأمريكي البريطاني والكيان الصهيوني الغاصب، حتى نصرة المظلومين في غزة وفلسطين وفك الحصار وإيقاف العدوان وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

ورفع الخريجون البالغ عددهم 2000 مقاتل يمثلون الدفعة الأولى والثانية من أبناء مديرية الوحدة الذين تلقوا معارف ومهارات وتدريبات عسكرية وقتالية في مجالات متعددة، العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات الحرية والبراءة من أعداء الله، حاملين بنادقهم تأكيدا على نصرة غزة والأقصى الشريف.

وخلال الحفل أكد أمين العاصمة أن العدوان الأمريكي البريطاني أو أي تحالف، لن يُثني اليمن عن واجبه المقدس لنصرة الشعب الفلسطيني والأقصى.. معتبراً هذا العدوان إسناداً ودعماً للكيان الغاصب ومحاولة لعسكرة البحر الأحمر وتهديد للملاحة البحرية التي تسير بشكل طبيعي وآمن عدا السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني ومن يساندها.

وأوضح أن العدوان على الشعب اليمني بسبب موقفه المساند والمناصر للشعب الفلسطيني، ولن يزيده إلا ثباتاً وقوة وصلابة في موقفه وعملياته العسكرية لمنع مرور السفن الصهيونية والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة حتى إيقاف العدوان والحصار على غزة والشعب الفلسطيني.

وحيا عُباد تحرك وتفاعل أبناء مديريات أمانة العاصمة كافة.. مشدداً على ضرورة استمرار جهود التعبئة العامة ودورات التدريب والتأهيل ورفع الجهوزية الكاملة لإسناد القوات المسلحة وخوض المعركة ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني، ومساندة ونصرة الشعب الفلسطيني في ظل الخذلان العربي والإسلامي والتواطؤ الدولي.

فيما أوضحت كلمة المديرية القاها عبدالله الظُرافي، أن إعداد وتأهيل الدفع الشعبية يترجم توجيهات قائد الثورة بشأن الاستعداد لمواجهة التحديات وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدو الصهيوني.. مشيرة إلى أن أي تصنيفات تطلقها أمريكا لخدمة الكيان الصهيوني تكشف عن موقفها الداعم والمساند للإرهاب العالمي.

تخلل الحفل بحضور قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، تقديم الخريجون عروضا عكست قدراتهم القتالية والعسكرية والمعنويات والجهوزية العالية لخوض المعركة ومساندة عملية طوفان الأقصى.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تظاهرات في عواصم أوروبية تنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على غزة

الثورة نت/..

شهدت مدن وعواصم أوروبية، موجة متصاعدة من التظاهرات الشعبية اليوم السبت، رفضاً لاستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتنديدًا بالصمت الدولي تجاه الكارثة الإنسانية التي تعصف بأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين منذ نحو عامين.

ووفق وكالة “قدس برس”، شهدت العاصمة الفرنسية باريس، خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، حاملين الأعلام الفلسطينية، ورافعين لافتات تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان القطاع.

ودعا المتظاهرون إلى فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال الإسرائيلي، سياسيًا واقتصاديًا، وإلى اتخاذ خطوات حاسمة لرفع الحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود.

وفي لندن، احتشد عشرات الآلاف أمام البرلمان البريطاني، مطالبين بوقف فوري للعدوان، ووقف إمداد “إسرائيل” بالسلاح والدعم السياسي.

وندد المحتجون بما وصفوه “تواطؤ الحكومة البريطانية في جرائم الاحتلال”، مطالبين بمحاسبة المسؤولين “الإسرائيليين” أمام المحاكم الدولية.

فيما شهدت المظاهرات في العاصمة الألمانية برلين، تصعيدًا من قبل قوات الأمن، حيث تم فض عدد من الوقفات الاحتجاجية بالقوة، واعتُقل عدد من النشطاء.

وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أوروبية أخرى، من بينها ميلانو وروما في إيطاليا، حيث طالب المتظاهرون بوقف العلاقات الثنائية مع “إسرائيل”، وفرض عقوبات على الاحتلال.

وفي ستوكهولم، استخدم المحتجون الوسائل الرمزية والفنية لتجسيد المعاناة اليومية التي يواجهها المدنيون في غزة، مؤكدين أن “الشعوب الأوروبية لن تقف صامتة أمام ما يجري من جرائم”.

وفي مدن هولندية مثل سخيدام وأمستردام، رفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى فتح المعابر المغلقة والسماح بوصول المساعدات إلى غزة، كما طالبوا حكومتهم باتخاذ موقف أكثر جرأة تجاه الانتهاكات “الإسرائيلية” المتواصلة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب العدو الاسرائيلي، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • تدّشين المرحلة الثالثة من دورات التعبئة في وزارة الكهرباء والمياه
  • تعاون بين مصر الخير والثقافي البريطاني لتنظيم دورات في اللغة الإنجليزية
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
  • تظاهرات في عواصم أوروبية تنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على غزة
  • الدفاع المدني بأمانة العاصمة يخمد حريق في منزل بمديرية شعوب
  • اخماد حريق في منزل بمديرية شعوب بأمانة العاصمة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 26 يوليو
  • الوحدة يسلم الدفه لـ سييرا
  • العدو الصهيوني يعتقل مفتي القدس من المسجد الأقصى
  • رئيس الوزراء البريطاني: الدولة حقّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني