عرض شعبي للدفعتين الأولى والثانية من دورات طوفان الأقصى بمديرية الوحدة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الوحدة نيوز/ شهدت مديرية الوحدة بأمانة العاصمة،اليوم، عرضاً شعبياً مسلحاً بمناسبة تخرج الدفعتين الأولى والثانية من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، نظمته قوات التعبئة بالأمانة.
وأعلن المشاركون في العرض الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وأمين العاصمة الدكتور حمود عُباد ووكيل وزارة الشباب الدكتور غسان المداني ومدير المديرية سامي حميد، النفير العام والجهوزية لأي خيارات وقرارات تتخذها القيادة الحكيمة لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وخوض معركة الجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني الأمريكي حتى تحقيق النصر.
وجددوا تأييدهم وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتصعيد العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لردع العدو الأمريكي البريطاني والكيان الصهيوني الغاصب، حتى نصرة المظلومين في غزة وفلسطين وفك الحصار وإيقاف العدوان وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
ورفع الخريجون البالغ عددهم 2000 مقاتل يمثلون الدفعة الأولى والثانية من أبناء مديرية الوحدة الذين تلقوا معارف ومهارات وتدريبات عسكرية وقتالية في مجالات متعددة، العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات الحرية والبراءة من أعداء الله، حاملين بنادقهم تأكيدا على نصرة غزة والأقصى الشريف.
وخلال الحفل أكد أمين العاصمة أن العدوان الأمريكي البريطاني أو أي تحالف، لن يُثني اليمن عن واجبه المقدس لنصرة الشعب الفلسطيني والأقصى.. معتبراً هذا العدوان إسناداً ودعماً للكيان الغاصب ومحاولة لعسكرة البحر الأحمر وتهديد للملاحة البحرية التي تسير بشكل طبيعي وآمن عدا السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني ومن يساندها.
وأوضح أن العدوان على الشعب اليمني بسبب موقفه المساند والمناصر للشعب الفلسطيني، ولن يزيده إلا ثباتاً وقوة وصلابة في موقفه وعملياته العسكرية لمنع مرور السفن الصهيونية والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة حتى إيقاف العدوان والحصار على غزة والشعب الفلسطيني.
وحيا عُباد تحرك وتفاعل أبناء مديريات أمانة العاصمة كافة.. مشدداً على ضرورة استمرار جهود التعبئة العامة ودورات التدريب والتأهيل ورفع الجهوزية الكاملة لإسناد القوات المسلحة وخوض المعركة ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني، ومساندة ونصرة الشعب الفلسطيني في ظل الخذلان العربي والإسلامي والتواطؤ الدولي.
فيما أوضحت كلمة المديرية القاها عبدالله الظُرافي، أن إعداد وتأهيل الدفع الشعبية يترجم توجيهات قائد الثورة بشأن الاستعداد لمواجهة التحديات وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدو الصهيوني.. مشيرة إلى أن أي تصنيفات تطلقها أمريكا لخدمة الكيان الصهيوني تكشف عن موقفها الداعم والمساند للإرهاب العالمي.
تخلل الحفل بحضور قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، تقديم الخريجون عروضا عكست قدراتهم القتالية والعسكرية والمعنويات والجهوزية العالية لخوض المعركة ومساندة عملية طوفان الأقصى.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الشرع يدعو السوريين للاحتفال بذكرى ردع العدوان تأكيدا على الوحدة
دعا الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس مواطني بلاده بجميع فئاتهم ومكوناتهم إلى النزول للساحات والميادين عقب صلاة الجمعة للتعبير عن فرحتهم بذكرى معركة ردع العدوان التي أسقطت نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي كلمة مصورة، قال الشرع "أيها الشعب السوري العظيم أبارك لكم اليوم ذكرى بدء معركة تحرير سوريا بأكملها، معركة ردع العدوان التي عملت على إسقاط النظام المجرم بكامل أركانه وتحررت سوريا من النظام المجرم السابق".
وأشار الشرع إلى أن احتفال أبناء الشعب كافة بذلك يأتي لـ"إظهار اللحمة الوطنية والوحدة وسلامة التراب السوري ووحدة أراضيها".
وكان وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة وجّه تحية "إجلال وامتنان إلى الأبطال الذين شاركوا في المعركة وبذلوا دماءهم وأجسادهم في ميادين القتال، وإلى أهالي الشهداء الذين قدّموا فلذات أكبادهم في سبيل تحرير سوريا"، وفق منشور على منصة إكس.
وأوضح أن المعركة التي امتدت على 12 يوما وانتهت بسقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أدت إلى مقتل 434 عسكريا، مضيفا أعظم ما يُحيى في هذا اليوم هو ذكرى أولئك الأبطال الذين قاتلوا.. ليرفع السوريون الأحرار اليوم أصواتهم".
وتعد معركة ردع العدوان العملية العسكرية الكبرى التي أطلقتها فصائل الثوار في سوريا أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 في شمالي غربي سوريا، بهدف الرد على التصعيد العسكري للنظام السابق والعمل على توسيع مناطق سيطرتها.
وتمكن المقاتلون بعد 12 يوما من القتال من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000-2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970-2000).
وفر بشار الأسد إلى موسكو التي أكدت أن الرئيس المخلوع وعائلته حصلوا على اللجوء في روسيا.
وخلال حكم عائلة الأسد، فرض النظام قبضة أمنية خانقة، وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، مما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكمه عيدا وطنيا.
إعلان